يعتبر القطاع السياحي من أبرز القطاعات الداعمة للتنمية الاقتصادية، باعتباره أكبر مشغل للأيدي العاملة في المملكة، في الوقت الذي يحتل فيه الأردن المرتبة السادسة في مجال الجذب السياحي من بين 133 دولة في العالم، وفق ما أظهر تقرير التنافسية العالمي، وتأكيدا لتوسيع قاعدة الوعي والتثقيف السياحي، تأتي زاوية "موقع سياحي" بهدف استعراض هوية المكان السياحي الأردني، لتوثيق المكان والزمان وإبراز دور الإنسان في إثرائهما.
الموقع: مغارة برقش .
الجغرافيا: تقع المغارة في جوف أحد جبال منطقة برقش الواقعة في لواء الكورة بمحافظة إربد وفي نادرة من نوادر الاكتشافات العالمية تقبع مغارة برقش والتي تعرف بـ "مغارة الظهر" .
نبذه تاريخية: بثقلها التاريخي الذي قدر بـ 40 مليون سنة ما تزال تنتظر مغارة برقش أضواء الاستثمار لتنير جوفها المعتم، هي ذات تكوين جيولوجي طبيعي يعود للعصر الاكرياتيسي 35-40 مليون سنة، وبالتالي فإن العمر المقدر لها هو 40 مليون سنة.
وتتكون من عدة مغارات ودهاليز متصلة ببعضها البعض وتقدر مساحتها بـ4-5 دونمات قد تختلف هذة الأرقام لاحقا تبعا لاكتشاف المزيد فيها، وتقع دون مستوى سطح الأرض ما بين 20 الى 30 مترا ضمن تكوين صخري سماكته 50 - 60 مترا وتبعد عن الشارع العام حوالي 150 مترا.
مشاهدات: رغم اعتبار مغارة برقش من أجمل المغارات الجيولوجية في العالم وما يفرضه ذلك من أن تكون معلما سياحيا بارزا بما تحتويه من صواعد ونوازل تشكلت في دهاليزها عبر ملايين السنين بيد أن زوارها لم يتعدوا الباحثين الجيولوجيين وآخرين مرهقين بحب الفضول وكشف الغموض.
دراسات حول الموقع: من خلال المشروع الوطني الذي نفذته وزارة السياحة بالتعاون مع جامعتي الأردنية والهاشمية في العام 2003، تم الكشف رسميا عن قيمتها التاريخية والسياحية وجمالية تكويناتها الجيولوجية النادرة والذي تتطلب حينها توسعة مدخلها لتمكين الدخول إليها بسبب وجود عنق صخري يمتد الى 3 أمتار بقطر لا يتجاوز النصف متر ما منع الناس دخولها في السابق.
شواهد: يشير مدير سياحة إربد، هاني الشويات، الى ما قامت به وزارة السياحة وضمن المشروع الوطني بفتح وتوسعة باب المغارة مع وضع أبواب من أجل المحافظة عليها بعد ان شهدت جدرانها الداخلية أعمال عبث وتكسير من قبل بعض الأشخاص.
ويقول الشويات إن إبراز الموقع كأحد المعالم السياحية يجب ان يسبقه بداية تهيئة بالكامل كي يكون قادرا على استقبال الزوار والسياح.
وبين ان الموقع بالكامل مايزال يفتقد للبنية التحتية وهو ما دفع بالوزارة و بالتعاون مع جامعتي الأردنية والهاشمية الى عمل مشروع دراسة حول أهمية الموقع وما يحتاج إليه لكي يكون قادرا على تشجيع المستثمرين للاستثمار به.
ويهدف المشروع الى تحسين وتطوير موقع غابات برقش ومغارة برقش وفتحه أمام الزوار وتطوير المنتج السياحي الوطني للموقع وما يضيفه ذلك من توفير فرص عمل لأبناء المنطقة.
كما تحتاج المنطقة الى طرق فرعية داخل الغابات من دون التأثير على البيئة المحيطة بها لتوزيع أكبر عدد ممكن من الزائرين الى أكبر عدد من الأماكن إضافة الى إنشاء مرافق صحية لخدمة الزوار.
ومن الجدير ذكره ان دخول المغارة ما يزال من الأمور الصعبة لعدم توفر أدنى شروط السلامة العامة وهو ما دفع بالجهات المعنية الى التحذير من دخولها من قبل أشخاص غير مؤهلين لذلك لا سيما وان جوف المغارة يتضمن كثرة تجاويف لا يشجع على دخولها من دون دليل أو وسائل إنارة الى سراديب ضيقة يمر منها جسم الإنسان بصعوبة وفي بعض السراديب حفرة كبيرة فيها كتل صخرية ضخمة تساقطت من السقف.
الجهة المسؤولة عن الموقع: وزارة السياحة والآثار.
الغد
يعتبر القطاع السياحي من أبرز القطاعات الداعمة للتنمية الاقتصادية، باعتباره أكبر مشغل للأيدي العاملة في المملكة، في الوقت الذي يحتل فيه الأردن المرتبة السادسة في مجال الجذب السياحي من بين 133 دولة في العالم، وفق ما أظهر تقرير التنافسية العالمي، وتأكيدا لتوسيع قاعدة الوعي والتثقيف السياحي، تأتي زاوية "موقع سياحي" بهدف استعراض هوية المكان السياحي الأردني، لتوثيق المكان والزمان وإبراز دور الإنسان في إثرائهما.
الموقع: مغارة برقش .
الجغرافيا: تقع المغارة في جوف أحد جبال منطقة برقش الواقعة في لواء الكورة بمحافظة إربد وفي نادرة من نوادر الاكتشافات العالمية تقبع مغارة برقش والتي تعرف بـ "مغارة الظهر" .
نبذه تاريخية: بثقلها التاريخي الذي قدر بـ 40 مليون سنة ما تزال تنتظر مغارة برقش أضواء الاستثمار لتنير جوفها المعتم، هي ذات تكوين جيولوجي طبيعي يعود للعصر الاكرياتيسي 35-40 مليون سنة، وبالتالي فإن العمر المقدر لها هو 40 مليون سنة.
وتتكون من عدة مغارات ودهاليز متصلة ببعضها البعض وتقدر مساحتها بـ4-5 دونمات قد تختلف هذة الأرقام لاحقا تبعا لاكتشاف المزيد فيها، وتقع دون مستوى سطح الأرض ما بين 20 الى 30 مترا ضمن تكوين صخري سماكته 50 - 60 مترا وتبعد عن الشارع العام حوالي 150 مترا.
مشاهدات: رغم اعتبار مغارة برقش من أجمل المغارات الجيولوجية في العالم وما يفرضه ذلك من أن تكون معلما سياحيا بارزا بما تحتويه من صواعد ونوازل تشكلت في دهاليزها عبر ملايين السنين بيد أن زوارها لم يتعدوا الباحثين الجيولوجيين وآخرين مرهقين بحب الفضول وكشف الغموض.
دراسات حول الموقع: من خلال المشروع الوطني الذي نفذته وزارة السياحة بالتعاون مع جامعتي الأردنية والهاشمية في العام 2003، تم الكشف رسميا عن قيمتها التاريخية والسياحية وجمالية تكويناتها الجيولوجية النادرة والذي تتطلب حينها توسعة مدخلها لتمكين الدخول إليها بسبب وجود عنق صخري يمتد الى 3 أمتار بقطر لا يتجاوز النصف متر ما منع الناس دخولها في السابق.
شواهد: يشير مدير سياحة إربد، هاني الشويات، الى ما قامت به وزارة السياحة وضمن المشروع الوطني بفتح وتوسعة باب المغارة مع وضع أبواب من أجل المحافظة عليها بعد ان شهدت جدرانها الداخلية أعمال عبث وتكسير من قبل بعض الأشخاص.
ويقول الشويات إن إبراز الموقع كأحد المعالم السياحية يجب ان يسبقه بداية تهيئة بالكامل كي يكون قادرا على استقبال الزوار والسياح.
وبين ان الموقع بالكامل مايزال يفتقد للبنية التحتية وهو ما دفع بالوزارة و بالتعاون مع جامعتي الأردنية والهاشمية الى عمل مشروع دراسة حول أهمية الموقع وما يحتاج إليه لكي يكون قادرا على تشجيع المستثمرين للاستثمار به.
ويهدف المشروع الى تحسين وتطوير موقع غابات برقش ومغارة برقش وفتحه أمام الزوار وتطوير المنتج السياحي الوطني للموقع وما يضيفه ذلك من توفير فرص عمل لأبناء المنطقة.
كما تحتاج المنطقة الى طرق فرعية داخل الغابات من دون التأثير على البيئة المحيطة بها لتوزيع أكبر عدد ممكن من الزائرين الى أكبر عدد من الأماكن إضافة الى إنشاء مرافق صحية لخدمة الزوار.
ومن الجدير ذكره ان دخول المغارة ما يزال من الأمور الصعبة لعدم توفر أدنى شروط السلامة العامة وهو ما دفع بالجهات المعنية الى التحذير من دخولها من قبل أشخاص غير مؤهلين لذلك لا سيما وان جوف المغارة يتضمن كثرة تجاويف لا يشجع على دخولها من دون دليل أو وسائل إنارة الى سراديب ضيقة يمر منها جسم الإنسان بصعوبة وفي بعض السراديب حفرة كبيرة فيها كتل صخرية ضخمة تساقطت من السقف.
الجهة المسؤولة عن الموقع: وزارة السياحة والآثار.
الغد
يعتبر القطاع السياحي من أبرز القطاعات الداعمة للتنمية الاقتصادية، باعتباره أكبر مشغل للأيدي العاملة في المملكة، في الوقت الذي يحتل فيه الأردن المرتبة السادسة في مجال الجذب السياحي من بين 133 دولة في العالم، وفق ما أظهر تقرير التنافسية العالمي، وتأكيدا لتوسيع قاعدة الوعي والتثقيف السياحي، تأتي زاوية "موقع سياحي" بهدف استعراض هوية المكان السياحي الأردني، لتوثيق المكان والزمان وإبراز دور الإنسان في إثرائهما.
الموقع: مغارة برقش .
الجغرافيا: تقع المغارة في جوف أحد جبال منطقة برقش الواقعة في لواء الكورة بمحافظة إربد وفي نادرة من نوادر الاكتشافات العالمية تقبع مغارة برقش والتي تعرف بـ "مغارة الظهر" .
نبذه تاريخية: بثقلها التاريخي الذي قدر بـ 40 مليون سنة ما تزال تنتظر مغارة برقش أضواء الاستثمار لتنير جوفها المعتم، هي ذات تكوين جيولوجي طبيعي يعود للعصر الاكرياتيسي 35-40 مليون سنة، وبالتالي فإن العمر المقدر لها هو 40 مليون سنة.
وتتكون من عدة مغارات ودهاليز متصلة ببعضها البعض وتقدر مساحتها بـ4-5 دونمات قد تختلف هذة الأرقام لاحقا تبعا لاكتشاف المزيد فيها، وتقع دون مستوى سطح الأرض ما بين 20 الى 30 مترا ضمن تكوين صخري سماكته 50 - 60 مترا وتبعد عن الشارع العام حوالي 150 مترا.
مشاهدات: رغم اعتبار مغارة برقش من أجمل المغارات الجيولوجية في العالم وما يفرضه ذلك من أن تكون معلما سياحيا بارزا بما تحتويه من صواعد ونوازل تشكلت في دهاليزها عبر ملايين السنين بيد أن زوارها لم يتعدوا الباحثين الجيولوجيين وآخرين مرهقين بحب الفضول وكشف الغموض.
دراسات حول الموقع: من خلال المشروع الوطني الذي نفذته وزارة السياحة بالتعاون مع جامعتي الأردنية والهاشمية في العام 2003، تم الكشف رسميا عن قيمتها التاريخية والسياحية وجمالية تكويناتها الجيولوجية النادرة والذي تتطلب حينها توسعة مدخلها لتمكين الدخول إليها بسبب وجود عنق صخري يمتد الى 3 أمتار بقطر لا يتجاوز النصف متر ما منع الناس دخولها في السابق.
شواهد: يشير مدير سياحة إربد، هاني الشويات، الى ما قامت به وزارة السياحة وضمن المشروع الوطني بفتح وتوسعة باب المغارة مع وضع أبواب من أجل المحافظة عليها بعد ان شهدت جدرانها الداخلية أعمال عبث وتكسير من قبل بعض الأشخاص.
ويقول الشويات إن إبراز الموقع كأحد المعالم السياحية يجب ان يسبقه بداية تهيئة بالكامل كي يكون قادرا على استقبال الزوار والسياح.
وبين ان الموقع بالكامل مايزال يفتقد للبنية التحتية وهو ما دفع بالوزارة و بالتعاون مع جامعتي الأردنية والهاشمية الى عمل مشروع دراسة حول أهمية الموقع وما يحتاج إليه لكي يكون قادرا على تشجيع المستثمرين للاستثمار به.
ويهدف المشروع الى تحسين وتطوير موقع غابات برقش ومغارة برقش وفتحه أمام الزوار وتطوير المنتج السياحي الوطني للموقع وما يضيفه ذلك من توفير فرص عمل لأبناء المنطقة.
كما تحتاج المنطقة الى طرق فرعية داخل الغابات من دون التأثير على البيئة المحيطة بها لتوزيع أكبر عدد ممكن من الزائرين الى أكبر عدد من الأماكن إضافة الى إنشاء مرافق صحية لخدمة الزوار.
ومن الجدير ذكره ان دخول المغارة ما يزال من الأمور الصعبة لعدم توفر أدنى شروط السلامة العامة وهو ما دفع بالجهات المعنية الى التحذير من دخولها من قبل أشخاص غير مؤهلين لذلك لا سيما وان جوف المغارة يتضمن كثرة تجاويف لا يشجع على دخولها من دون دليل أو وسائل إنارة الى سراديب ضيقة يمر منها جسم الإنسان بصعوبة وفي بعض السراديب حفرة كبيرة فيها كتل صخرية ضخمة تساقطت من السقف.
الجهة المسؤولة عن الموقع: وزارة السياحة والآثار.
الغد
التعليقات
1) هنالك العديد من المناطق الأثرية والسياحية الداخلية (داخل الأردن) ولا يعلم بها المواطن الأردني نفسه بل السائح الأجنبي وأكبر دليل على ذلك هي برقش، من منكم علم عن برقش؟ أنا شخصياً زرتها وأقول أنها أجمل مكان زرته في الأردن حتى أنني لم أتخيل أنني بالأردن! جبال رائعة كبيرة مزروعة بأشجار السرو، طلة غير طبيعية، حتى أن جلالة الملك له قصر بهذه المنطقة لما لها من خصائص يصعب حصرها!.
2) قضية توعية المواطن الأردني بالمواقع الأثرية والساحية(صفر الحمدلله) هل تعلمون أن أكبر نسبة سياح في العالم يزورون لبنان هم من الأردن.
3) يعلم العديد منا أهمية السياحة على الإقتصاد (في مصر توفر السياحة 13 من الناتج المحلي الإجمالي) ولكن ما الذي تفعله وزارة السياحة لذلك؟؟؟؟ لا شيء، كيف؟ أنا أقول لكم:
أ- المئات من المواقع الأثرية في الأردن مهملة وليست مدرجة على الخريطة السياحية.
ب- لا يوجد هناك اهتمام بمقومات السياحة؟ فالسائح لا يريد فقط أن يذهب إلى الأماكن الأثرية ولكنه يريد أن يأكل ويشرب وستخدم المرافق والعديد العديد من أماكننا الساحية تفتقر إلى المتطلبات الأساسية من مطاعم ومرافق وفنادق وغيرها... أن وزارة السياحة من ذلك؟؟