تصادف يوم غد الثلاثاء الذكرى السابعة عشرة لرحيل جلالة المغفوره لها بإذن الله الملكة زين الشرف.
ولدت جلالتها في اسطنبول في الثاني من اب عام 1916 وهي ابنة الشريف جميل بن ناصر بن علي ابن شقيق الشريف الحسين بن علي حاكم منطقة حوران تحت الحكم الفيصلي في سوريا ووجدان هانم ابنة شاكر باشا الوالي العثماني لقبرص وتزوجت في عام 1934 من ابن عمتها جلالة الملك طلال بن عبدالله ورزقا بكل من المغفور له الملك الحسين والأمير محمد والأمير الحسن والاميرة بسمة.
وكانت الملكة زين رحمها الله رمزا من رموز الاردن النسائية حيث حظيت باحترام ومحبة الشعب لما اتصفت به من حكمة وشجاعة وقوة شخصية ساعدت على رعايتها للوطن في ظروف واوقات صعبة مر بها.
كما انها من رائدات الحركة النسائية والتي ساعدت صفة القيادة لديها مشفوعة بالقيم والتعاليم الاسلامية من جعلها انموذجا يحتذى به للمراة المسلمة والعربية.
واسست جلالة الملكة زين عام 1944 اول اتحاد نسائي في الاردن وتبعته بتأسيس الفرع النسائي لجمعية الهلال الاحمر الاردني عام 1948 كما قامت بدور فعال ومهم في تطوير الحياة السياسة الاردنية في الخمسينيات من القرن الماضي وكانت عاملا مساهما في صياغة دستور المملكة عام 1952 الذي اعطى المرأة حقوقها.
وفي اعقاب الحرب العربية الاسرائيلية الاولى عام 1948 قادت الملكة زين الشرف حملة وطنية انسانية قدمت من خلالها العون لالاف اللاجئين الفلسطينيين في الضفتين.
كما انها اسست مبرة ام الحسين عام 1965 لتوفير الحياة الفضلى لالاف الايتام من خلال تدريسهم وتدريبهم مهنيا وقد ظلت وفية لمشروعها هذا حتى نهاية عمرها.
ونتيجة للعلاقة الصادقة والحميمة التي تكونت بين الملكة زين الشرف والشعب الاردني لقبوها 'بأم الاردنيين' ومع رحيلها الى بارئها يوم 26 نيسان 1994 انتهى فصل مهم من التاريخ المعاصر للاردن لكن ذكراها ستظل قائمة وموضع اجلال وفخر في قلب الوطن والمواطنين.
بترا
تصادف يوم غد الثلاثاء الذكرى السابعة عشرة لرحيل جلالة المغفوره لها بإذن الله الملكة زين الشرف.
ولدت جلالتها في اسطنبول في الثاني من اب عام 1916 وهي ابنة الشريف جميل بن ناصر بن علي ابن شقيق الشريف الحسين بن علي حاكم منطقة حوران تحت الحكم الفيصلي في سوريا ووجدان هانم ابنة شاكر باشا الوالي العثماني لقبرص وتزوجت في عام 1934 من ابن عمتها جلالة الملك طلال بن عبدالله ورزقا بكل من المغفور له الملك الحسين والأمير محمد والأمير الحسن والاميرة بسمة.
وكانت الملكة زين رحمها الله رمزا من رموز الاردن النسائية حيث حظيت باحترام ومحبة الشعب لما اتصفت به من حكمة وشجاعة وقوة شخصية ساعدت على رعايتها للوطن في ظروف واوقات صعبة مر بها.
كما انها من رائدات الحركة النسائية والتي ساعدت صفة القيادة لديها مشفوعة بالقيم والتعاليم الاسلامية من جعلها انموذجا يحتذى به للمراة المسلمة والعربية.
واسست جلالة الملكة زين عام 1944 اول اتحاد نسائي في الاردن وتبعته بتأسيس الفرع النسائي لجمعية الهلال الاحمر الاردني عام 1948 كما قامت بدور فعال ومهم في تطوير الحياة السياسة الاردنية في الخمسينيات من القرن الماضي وكانت عاملا مساهما في صياغة دستور المملكة عام 1952 الذي اعطى المرأة حقوقها.
وفي اعقاب الحرب العربية الاسرائيلية الاولى عام 1948 قادت الملكة زين الشرف حملة وطنية انسانية قدمت من خلالها العون لالاف اللاجئين الفلسطينيين في الضفتين.
كما انها اسست مبرة ام الحسين عام 1965 لتوفير الحياة الفضلى لالاف الايتام من خلال تدريسهم وتدريبهم مهنيا وقد ظلت وفية لمشروعها هذا حتى نهاية عمرها.
ونتيجة للعلاقة الصادقة والحميمة التي تكونت بين الملكة زين الشرف والشعب الاردني لقبوها 'بأم الاردنيين' ومع رحيلها الى بارئها يوم 26 نيسان 1994 انتهى فصل مهم من التاريخ المعاصر للاردن لكن ذكراها ستظل قائمة وموضع اجلال وفخر في قلب الوطن والمواطنين.
بترا
تصادف يوم غد الثلاثاء الذكرى السابعة عشرة لرحيل جلالة المغفوره لها بإذن الله الملكة زين الشرف.
ولدت جلالتها في اسطنبول في الثاني من اب عام 1916 وهي ابنة الشريف جميل بن ناصر بن علي ابن شقيق الشريف الحسين بن علي حاكم منطقة حوران تحت الحكم الفيصلي في سوريا ووجدان هانم ابنة شاكر باشا الوالي العثماني لقبرص وتزوجت في عام 1934 من ابن عمتها جلالة الملك طلال بن عبدالله ورزقا بكل من المغفور له الملك الحسين والأمير محمد والأمير الحسن والاميرة بسمة.
وكانت الملكة زين رحمها الله رمزا من رموز الاردن النسائية حيث حظيت باحترام ومحبة الشعب لما اتصفت به من حكمة وشجاعة وقوة شخصية ساعدت على رعايتها للوطن في ظروف واوقات صعبة مر بها.
كما انها من رائدات الحركة النسائية والتي ساعدت صفة القيادة لديها مشفوعة بالقيم والتعاليم الاسلامية من جعلها انموذجا يحتذى به للمراة المسلمة والعربية.
واسست جلالة الملكة زين عام 1944 اول اتحاد نسائي في الاردن وتبعته بتأسيس الفرع النسائي لجمعية الهلال الاحمر الاردني عام 1948 كما قامت بدور فعال ومهم في تطوير الحياة السياسة الاردنية في الخمسينيات من القرن الماضي وكانت عاملا مساهما في صياغة دستور المملكة عام 1952 الذي اعطى المرأة حقوقها.
وفي اعقاب الحرب العربية الاسرائيلية الاولى عام 1948 قادت الملكة زين الشرف حملة وطنية انسانية قدمت من خلالها العون لالاف اللاجئين الفلسطينيين في الضفتين.
كما انها اسست مبرة ام الحسين عام 1965 لتوفير الحياة الفضلى لالاف الايتام من خلال تدريسهم وتدريبهم مهنيا وقد ظلت وفية لمشروعها هذا حتى نهاية عمرها.
ونتيجة للعلاقة الصادقة والحميمة التي تكونت بين الملكة زين الشرف والشعب الاردني لقبوها 'بأم الاردنيين' ومع رحيلها الى بارئها يوم 26 نيسان 1994 انتهى فصل مهم من التاريخ المعاصر للاردن لكن ذكراها ستظل قائمة وموضع اجلال وفخر في قلب الوطن والمواطنين.
بترا
التعليقات
رحمة اللة
hg
رحمها الله واحسن مثواها
طوالبة
رحمها الله واسكنها فسيح جنانه
العبـــــــــــــــــــــــــــادي
رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته
شكرا على المعلومات الجميلة يا زاد الواردة في المقال
ماهر
الرحمة والمغفرة لكي يا ام الوطن , بالعامية : فعلا انه الي خلف ما مات ,فما بالك بصقور الهاشميين, فانت فينا ومعنا يا ملكة القلوب ,ونتفيء بضلالك الوارفة (ضلال الهاشميين كابر عن كابر)
العود
الذكرى السابعة عشرة لرحيل المغفور لها الملكة زين الشرف تصادف غدا
التعليقات
شكرا على المعلومات الجميلة يا زاد الواردة في المقال
بالعامية : فعلا انه الي خلف ما مات ,فما بالك بصقور الهاشميين,
فانت فينا ومعنا يا ملكة القلوب ,ونتفيء بضلالك الوارفة (ضلال الهاشميين كابر عن كابر)