كشفت دراسة حديثة، أن الدخل الشهري المتأتي لـ'نابشي النفايات' يتراوح من 300 إلى 900 دينار.
وأضافت الدراسة التي أجريت مؤخرا لمصلحة أمانة عمان الكبرى، أن 116 'نابشا' و15 'وسيطا' يعتاشون على 'نبش النفايات'، أن 96 % منهم لا يعون خطورة مهنتهم، لجهة الأمراض التي يمكن أن تصيبهم، خصوصا مرض التيتانوس.
و'التيتانوس'، هو مرض حاد ومميت في أغلب الأحيان، ينتج عن إفراز سموم بكتيريا التيتانوس العضوية، وتحتوي على بكتيريا أخرى لا هوائية تنمو تحت الجلد في المكان المصاب، وتصل نسبة الوفيات بين المصابين من 50-60 %، أما المرضى الذين يبقون على قيد الحياة فيشفون تماما.
في السياق ذاته، قال المدير التنفيذي للبيئة والنظافة في الأمانة، المهندس زيدون النسور لـ'الغد'، إن الدراسة تستهدف تصنيف العاملين والوسطاء في'النفايات'.
كما تستهدف تقييم الأهمية الاقتصادية لهذه المواد، والعوائد الناجمة عنها، عدا عن تقييم الأثر الاجتماعي لهذه الطبقة، وعدد الأشخاص العاملين فيها، والمشاكل الصحية التي تواجههم.
وبينت الدراسة، أن 60 % منهم واجهوا مشاكل على نحو عام، و23 % مع زملاء لهم في المهنة، و16 % مع موظفين من أمانة عمان، في حين تعرض 16 % منهم لحوادث سير أثناء عملهم، سواء أكان في النهار أم في الليل، وواجه 11 % مشاكل مع مواطنين، و9 % تعرضوا لمشاكل سرقة مواد قابلة للتدوير.
وأضافت أن نحو 20 % منهم يوصف وعيهم بطبيعة مهنتهم بـ'الجيد'، وأن أقل من 2 % فقط لديهم وعي كامل مع 'نبش النفايات'.
في حين يعتقد 42 % منهم أن عملهم 'سيئ'، و29 % قاس، و22 % يعتقدون أن درجة قسوته 'وسط'، و65 % يعتقدون بتفاهته وسهولته، بينما يرى 4 % أنه غير خطر بالمطلق.
وقالت الدراسة، إن 73 % منهم، يرغبون في الانضواء تحت مظلة مؤسسة تكون كمحطات ثابتة لجمع النفايات وفرزها، مثل أمانة عمان الكبرى، أو أية شركة أخرى تكون ذات اختصاص.
جغرافيا، كشفت الدراسة ذاتها أن 14.7 % من 'نابشي النفايات' يقطنون في منطقة الرصيفة، و9 % من سكان محافظة مادبا، في حين بينت أن فردا واحدا من عينة الدراسة يقطن في المخيمات الفلسطينية في المملكة.
كما أوضحت، أن جميع العاملين يقطنون في بيوت مستقلة أو شقق سكنية، ولا يوجد أي منهم يسكن في 'عشوائيات' أو 'خيم'، مشيرة الى أن 57 % من العاملين لديهم عمل منتظم، سواء أكان بدوام جزئي أم كلي، أم يعتمد جزئيا على جمع النفايات من الحاويات.
وكشفت، أن غالبية العينة المستطلعة يمتهنون 'نبش النفايات' منذ عامين إلى أربعة أعوام، وهذا يدلل بحسب الدراسة، إلى أن 'نبش النفايات' ليس مهنة مؤقتة، في حين إن 60 % منهم أمضوا من سنة إلى خمس سنوات في 'النبش' أو يزيد.
وبينت، أن 98.3 % من العاملين، هم من الذكور الشباب، الذين يبلغ معدل أعمارهم نحو 27 عاما، وأن معظمهم متزوجون ولديهم أطفال، وأن 2.7 % منهم متزوجون بأكثر من امرأة، وأن 61 % لديهم أكثر من ستة أبناء، وأن 65 % منهم يمتهنون 'النبش' بالوراثة، و40.5 % لا يجيدون القراءة والكتابة.
وأشارت، الى أن 77 % من عينة الدراسة تمتهن 'القمامة'، ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، وأن 53 % يعملون فيها أيام الجمع والعطل الرسمية.
وأوضحت، أن 68 % من 'النابشين' يحملون النفايات في سياراتهم الخاصة، و10 % ينقلونها بواسطة سيارات يمتلكها الغير، و13 % سيرا على الأقدام، و69 % يقومون بتخزين النفايات في مخازن، تمهيدا لبيعها بكميات كبيرة إلى وسطاء، ويعمل 61 % منهم مع شخص آخر من عائلاتهم.
كشفت دراسة حديثة، أن الدخل الشهري المتأتي لـ'نابشي النفايات' يتراوح من 300 إلى 900 دينار.
وأضافت الدراسة التي أجريت مؤخرا لمصلحة أمانة عمان الكبرى، أن 116 'نابشا' و15 'وسيطا' يعتاشون على 'نبش النفايات'، أن 96 % منهم لا يعون خطورة مهنتهم، لجهة الأمراض التي يمكن أن تصيبهم، خصوصا مرض التيتانوس.
و'التيتانوس'، هو مرض حاد ومميت في أغلب الأحيان، ينتج عن إفراز سموم بكتيريا التيتانوس العضوية، وتحتوي على بكتيريا أخرى لا هوائية تنمو تحت الجلد في المكان المصاب، وتصل نسبة الوفيات بين المصابين من 50-60 %، أما المرضى الذين يبقون على قيد الحياة فيشفون تماما.
في السياق ذاته، قال المدير التنفيذي للبيئة والنظافة في الأمانة، المهندس زيدون النسور لـ'الغد'، إن الدراسة تستهدف تصنيف العاملين والوسطاء في'النفايات'.
كما تستهدف تقييم الأهمية الاقتصادية لهذه المواد، والعوائد الناجمة عنها، عدا عن تقييم الأثر الاجتماعي لهذه الطبقة، وعدد الأشخاص العاملين فيها، والمشاكل الصحية التي تواجههم.
وبينت الدراسة، أن 60 % منهم واجهوا مشاكل على نحو عام، و23 % مع زملاء لهم في المهنة، و16 % مع موظفين من أمانة عمان، في حين تعرض 16 % منهم لحوادث سير أثناء عملهم، سواء أكان في النهار أم في الليل، وواجه 11 % مشاكل مع مواطنين، و9 % تعرضوا لمشاكل سرقة مواد قابلة للتدوير.
وأضافت أن نحو 20 % منهم يوصف وعيهم بطبيعة مهنتهم بـ'الجيد'، وأن أقل من 2 % فقط لديهم وعي كامل مع 'نبش النفايات'.
في حين يعتقد 42 % منهم أن عملهم 'سيئ'، و29 % قاس، و22 % يعتقدون أن درجة قسوته 'وسط'، و65 % يعتقدون بتفاهته وسهولته، بينما يرى 4 % أنه غير خطر بالمطلق.
وقالت الدراسة، إن 73 % منهم، يرغبون في الانضواء تحت مظلة مؤسسة تكون كمحطات ثابتة لجمع النفايات وفرزها، مثل أمانة عمان الكبرى، أو أية شركة أخرى تكون ذات اختصاص.
جغرافيا، كشفت الدراسة ذاتها أن 14.7 % من 'نابشي النفايات' يقطنون في منطقة الرصيفة، و9 % من سكان محافظة مادبا، في حين بينت أن فردا واحدا من عينة الدراسة يقطن في المخيمات الفلسطينية في المملكة.
كما أوضحت، أن جميع العاملين يقطنون في بيوت مستقلة أو شقق سكنية، ولا يوجد أي منهم يسكن في 'عشوائيات' أو 'خيم'، مشيرة الى أن 57 % من العاملين لديهم عمل منتظم، سواء أكان بدوام جزئي أم كلي، أم يعتمد جزئيا على جمع النفايات من الحاويات.
وكشفت، أن غالبية العينة المستطلعة يمتهنون 'نبش النفايات' منذ عامين إلى أربعة أعوام، وهذا يدلل بحسب الدراسة، إلى أن 'نبش النفايات' ليس مهنة مؤقتة، في حين إن 60 % منهم أمضوا من سنة إلى خمس سنوات في 'النبش' أو يزيد.
وبينت، أن 98.3 % من العاملين، هم من الذكور الشباب، الذين يبلغ معدل أعمارهم نحو 27 عاما، وأن معظمهم متزوجون ولديهم أطفال، وأن 2.7 % منهم متزوجون بأكثر من امرأة، وأن 61 % لديهم أكثر من ستة أبناء، وأن 65 % منهم يمتهنون 'النبش' بالوراثة، و40.5 % لا يجيدون القراءة والكتابة.
وأشارت، الى أن 77 % من عينة الدراسة تمتهن 'القمامة'، ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، وأن 53 % يعملون فيها أيام الجمع والعطل الرسمية.
وأوضحت، أن 68 % من 'النابشين' يحملون النفايات في سياراتهم الخاصة، و10 % ينقلونها بواسطة سيارات يمتلكها الغير، و13 % سيرا على الأقدام، و69 % يقومون بتخزين النفايات في مخازن، تمهيدا لبيعها بكميات كبيرة إلى وسطاء، ويعمل 61 % منهم مع شخص آخر من عائلاتهم.
كشفت دراسة حديثة، أن الدخل الشهري المتأتي لـ'نابشي النفايات' يتراوح من 300 إلى 900 دينار.
وأضافت الدراسة التي أجريت مؤخرا لمصلحة أمانة عمان الكبرى، أن 116 'نابشا' و15 'وسيطا' يعتاشون على 'نبش النفايات'، أن 96 % منهم لا يعون خطورة مهنتهم، لجهة الأمراض التي يمكن أن تصيبهم، خصوصا مرض التيتانوس.
و'التيتانوس'، هو مرض حاد ومميت في أغلب الأحيان، ينتج عن إفراز سموم بكتيريا التيتانوس العضوية، وتحتوي على بكتيريا أخرى لا هوائية تنمو تحت الجلد في المكان المصاب، وتصل نسبة الوفيات بين المصابين من 50-60 %، أما المرضى الذين يبقون على قيد الحياة فيشفون تماما.
في السياق ذاته، قال المدير التنفيذي للبيئة والنظافة في الأمانة، المهندس زيدون النسور لـ'الغد'، إن الدراسة تستهدف تصنيف العاملين والوسطاء في'النفايات'.
كما تستهدف تقييم الأهمية الاقتصادية لهذه المواد، والعوائد الناجمة عنها، عدا عن تقييم الأثر الاجتماعي لهذه الطبقة، وعدد الأشخاص العاملين فيها، والمشاكل الصحية التي تواجههم.
وبينت الدراسة، أن 60 % منهم واجهوا مشاكل على نحو عام، و23 % مع زملاء لهم في المهنة، و16 % مع موظفين من أمانة عمان، في حين تعرض 16 % منهم لحوادث سير أثناء عملهم، سواء أكان في النهار أم في الليل، وواجه 11 % مشاكل مع مواطنين، و9 % تعرضوا لمشاكل سرقة مواد قابلة للتدوير.
وأضافت أن نحو 20 % منهم يوصف وعيهم بطبيعة مهنتهم بـ'الجيد'، وأن أقل من 2 % فقط لديهم وعي كامل مع 'نبش النفايات'.
في حين يعتقد 42 % منهم أن عملهم 'سيئ'، و29 % قاس، و22 % يعتقدون أن درجة قسوته 'وسط'، و65 % يعتقدون بتفاهته وسهولته، بينما يرى 4 % أنه غير خطر بالمطلق.
وقالت الدراسة، إن 73 % منهم، يرغبون في الانضواء تحت مظلة مؤسسة تكون كمحطات ثابتة لجمع النفايات وفرزها، مثل أمانة عمان الكبرى، أو أية شركة أخرى تكون ذات اختصاص.
جغرافيا، كشفت الدراسة ذاتها أن 14.7 % من 'نابشي النفايات' يقطنون في منطقة الرصيفة، و9 % من سكان محافظة مادبا، في حين بينت أن فردا واحدا من عينة الدراسة يقطن في المخيمات الفلسطينية في المملكة.
كما أوضحت، أن جميع العاملين يقطنون في بيوت مستقلة أو شقق سكنية، ولا يوجد أي منهم يسكن في 'عشوائيات' أو 'خيم'، مشيرة الى أن 57 % من العاملين لديهم عمل منتظم، سواء أكان بدوام جزئي أم كلي، أم يعتمد جزئيا على جمع النفايات من الحاويات.
وكشفت، أن غالبية العينة المستطلعة يمتهنون 'نبش النفايات' منذ عامين إلى أربعة أعوام، وهذا يدلل بحسب الدراسة، إلى أن 'نبش النفايات' ليس مهنة مؤقتة، في حين إن 60 % منهم أمضوا من سنة إلى خمس سنوات في 'النبش' أو يزيد.
وبينت، أن 98.3 % من العاملين، هم من الذكور الشباب، الذين يبلغ معدل أعمارهم نحو 27 عاما، وأن معظمهم متزوجون ولديهم أطفال، وأن 2.7 % منهم متزوجون بأكثر من امرأة، وأن 61 % لديهم أكثر من ستة أبناء، وأن 65 % منهم يمتهنون 'النبش' بالوراثة، و40.5 % لا يجيدون القراءة والكتابة.
وأشارت، الى أن 77 % من عينة الدراسة تمتهن 'القمامة'، ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، وأن 53 % يعملون فيها أيام الجمع والعطل الرسمية.
وأوضحت، أن 68 % من 'النابشين' يحملون النفايات في سياراتهم الخاصة، و10 % ينقلونها بواسطة سيارات يمتلكها الغير، و13 % سيرا على الأقدام، و69 % يقومون بتخزين النفايات في مخازن، تمهيدا لبيعها بكميات كبيرة إلى وسطاء، ويعمل 61 % منهم مع شخص آخر من عائلاتهم.
التعليقات
بدي احرق الشهادة
واقدم طلب توظيف لديهم
واعمل واسطة
بلكي على الله توظفت عندهم
وماتنسو غرامة التهرب من الفع لضريبة الدخل.
والله لو يصحلهم يسحبو الهوا من رئة المواطن ما بقصرو.
لاحول ولا قوة الا بالله.
و للأسف الشركات الأجنبية أفضل من أغلب شركات النهب اللي موجوده عنا...
بدي اسال سؤال يا امانة عمان بالله عليكم تجاوبوني بصراحة كم دفعتوا للشخص الي سوى هالدراسة ؟ الجواب الي اخدو بعيش مش اقل من عشرة عائلات لمدة شهر اذا ما كان اكثر ....
و يدفعوا ضريبه و ضريبه اضافيه
بعدين شو بدكم بالعالم خلوها تلم زباله وتعيش وتترزق، يا دوب يكفي هيك مبلغ مصروف شهر بدون حالات اضطرارية!