يتوقع الانتهاء من اعمال بناء وتجهيز اول بنك وطني لحفظ الخلايا الجذعية في المملكة خلال ثلاث سنوات ضمن توسعة مركز الحسين للسرطان بتكلفة تزيد عن نصف مليون دينار للاجهزة فقط دون تكلفة البناء.
وتتمثل اهمية البنك بحسب مدير برنامج زراعة الخلايا الجذعية ونخاع العظم في مركز الحسين للسرطان الدكتور فوزي عبدالرحمن بتلبية الحاجة المتزايدة لاستخدمات هذه الخلايا في علاج السرطان بشكل خاص والعديد من الأمراض الاخرى بشكل عام.
واشار الى الاجراء الذي كان متبعا مع المرضى الذين يحتاجون الى زراعة خلايا جذعية ولا يجد الاطباء لها مطابقا من متبرع قريب ، حيث كان يتم البحث عن مطابق غير قريب في بنوك الخلايا الجذعية في دول اوروبا حيث كانت احتمالية وجود مطابق لهم في تلك البنوك تقل عن 20% بسبب اختلاف العرق.
وقال ان المصدر الثاني لزراعة الخلايا الجذعية يتمثل بدم الحبل السري حيث تصل تكلفة احضار الوحدة الواحدة من الحبل السري 25 الف دينار من الخارج ، علما ان الاطفال المرضى يحتاجون وحدة فقط والبالغين ممن تزيد اوزانهم فوق الخمسين كيلو يحتاجون وحدتين، اما في حالة وجود بنك للخلايا الجذعية محليا فان تكلفة الوحدة الواحدة على المستفيد تبلغ خمسة الاف دينار ثمن التخزين والتجميع.
وعن الية التبرع قال ان التبرع لبنك الخلايا الجذعية يماثل تماما التبرع لبنك الدم فكل سيدة توافق على تجميع دم الحبل السري عند الولادة يتم اعطاؤها الاولوية كمتبرعة الا ان تخزينه يكون متاحا ايضا لعلاج كل مريض يحتاج لهذه الخلايا.
وتتمثل الامراض التي تحتاج الى زراعة خلايا جذعية بسرطانات الدم ونقص المناعة المكتسبة وسرطانات الغدد اللمفاوية ، وتتجاوز نسبة الشفاء 50% في حالة الزراعة و5% في حالة الكيماوي دون الزراعة.
ودم الحبل السري هو الدم الناتج من عملية الولادة وهو الدم الموجود بالمشيمة والحبل السري ويتم تجميعه بعد اجراءات التعقيم اللازمة وبعد اجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من خلوه من الامراض المعدية وقياس كمية الخلايا الجذعية الحية فيه ومن ثم يتم تخزينها في البنك في درجة حرارة تصل إلى 160درجة مئوية تحت الصفر لمدة تصل الى عشر سنوات ويمكن الاحتفاظ بها لمدة تصل إلى عشرين سنة.
وأشار إلى أن ميزة دم الحبل السري( الموجود في الحبل السري والمشيمة عند الولادة ) تكمن في احتوائه على كمية عالية من الخلايا الجذعية المركزة مبينا أنه بعد تجميعها يتم فحصها للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية وكمية الخلايا الجذعية الموجودة بها واجراء فحص تطابق الأنسجة حول المادة الوراثية من أجل تصنيفها وتسهيل عملية استخدامها في المستقبل.
يذكر أن الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري هي واحدة من ثلاثة انواع للخلايا الجذعية فهناك خلايا مأخوذه من الدم وخلايا أخرى من النخاع العظمي وهي انسجة قادرة على تجديد نفسها واعادة انتاج الخلايا المكونة للعضو ذاته.
وحول الاستخدامات قال ان خلايا الحبل السري تستخدم لعلاج امراض سرطانات الدم وفقر الدم اللانسيجي وأمراض نقص المناعة الوراثية الخلقية وبعض الأورام الصلبة وسرطانات العقد اللمفاوية أما الاستخدامات المستقبلية والمتوقعة فهي مرتبطة بعلاج امراض عصبية مثل إصابات النخاع الشوكي واحتشاء عضلة القلب وانتاج الجلد لعلاج الحروق وآثار الحوادث وهي ماتزال تحت التجربة.
وحول بنوك الحبل السري قال «هناك بنوك عالمية مختصة بتخزين خلايا الحبل السري وهي نوعان خاص يستطيع الشخص تخزين الحبل السري للاستخدام العائلي في المستقبل من خلال دفع مبلغ مادي معين اضافة الى بنوك وطنية عامة تقوم بتزويد المرضى المحتاجين بهذه الخلايا» موضحا أن الاردن يحاجة الى بنك وطني للخلايا الجذعية يقوم على التبرعات مع تقديم خدمات نوعية للمتبرعين والمبادرين في انجاح المشروع.
واشار إلى أن جميع عمليات الزراعة التي اجريت في الاردن كانت من خلال إحضار هذه الخلايا من بنوك في الخارج خاصة من اوروبا مشيرا الى أن المركز أجرى حوالي 20 عملية من خلال زراعة هذا النوع من الخلايا، فيما يصل اعداد المرضى الذين يحتاجون الى زراعة من متبرع سنويا في مركز الحسين للسرطان 30 مريضاً سنويا .
يتوقع الانتهاء من اعمال بناء وتجهيز اول بنك وطني لحفظ الخلايا الجذعية في المملكة خلال ثلاث سنوات ضمن توسعة مركز الحسين للسرطان بتكلفة تزيد عن نصف مليون دينار للاجهزة فقط دون تكلفة البناء.
وتتمثل اهمية البنك بحسب مدير برنامج زراعة الخلايا الجذعية ونخاع العظم في مركز الحسين للسرطان الدكتور فوزي عبدالرحمن بتلبية الحاجة المتزايدة لاستخدمات هذه الخلايا في علاج السرطان بشكل خاص والعديد من الأمراض الاخرى بشكل عام.
واشار الى الاجراء الذي كان متبعا مع المرضى الذين يحتاجون الى زراعة خلايا جذعية ولا يجد الاطباء لها مطابقا من متبرع قريب ، حيث كان يتم البحث عن مطابق غير قريب في بنوك الخلايا الجذعية في دول اوروبا حيث كانت احتمالية وجود مطابق لهم في تلك البنوك تقل عن 20% بسبب اختلاف العرق.
وقال ان المصدر الثاني لزراعة الخلايا الجذعية يتمثل بدم الحبل السري حيث تصل تكلفة احضار الوحدة الواحدة من الحبل السري 25 الف دينار من الخارج ، علما ان الاطفال المرضى يحتاجون وحدة فقط والبالغين ممن تزيد اوزانهم فوق الخمسين كيلو يحتاجون وحدتين، اما في حالة وجود بنك للخلايا الجذعية محليا فان تكلفة الوحدة الواحدة على المستفيد تبلغ خمسة الاف دينار ثمن التخزين والتجميع.
وعن الية التبرع قال ان التبرع لبنك الخلايا الجذعية يماثل تماما التبرع لبنك الدم فكل سيدة توافق على تجميع دم الحبل السري عند الولادة يتم اعطاؤها الاولوية كمتبرعة الا ان تخزينه يكون متاحا ايضا لعلاج كل مريض يحتاج لهذه الخلايا.
وتتمثل الامراض التي تحتاج الى زراعة خلايا جذعية بسرطانات الدم ونقص المناعة المكتسبة وسرطانات الغدد اللمفاوية ، وتتجاوز نسبة الشفاء 50% في حالة الزراعة و5% في حالة الكيماوي دون الزراعة.
ودم الحبل السري هو الدم الناتج من عملية الولادة وهو الدم الموجود بالمشيمة والحبل السري ويتم تجميعه بعد اجراءات التعقيم اللازمة وبعد اجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من خلوه من الامراض المعدية وقياس كمية الخلايا الجذعية الحية فيه ومن ثم يتم تخزينها في البنك في درجة حرارة تصل إلى 160درجة مئوية تحت الصفر لمدة تصل الى عشر سنوات ويمكن الاحتفاظ بها لمدة تصل إلى عشرين سنة.
وأشار إلى أن ميزة دم الحبل السري( الموجود في الحبل السري والمشيمة عند الولادة ) تكمن في احتوائه على كمية عالية من الخلايا الجذعية المركزة مبينا أنه بعد تجميعها يتم فحصها للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية وكمية الخلايا الجذعية الموجودة بها واجراء فحص تطابق الأنسجة حول المادة الوراثية من أجل تصنيفها وتسهيل عملية استخدامها في المستقبل.
يذكر أن الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري هي واحدة من ثلاثة انواع للخلايا الجذعية فهناك خلايا مأخوذه من الدم وخلايا أخرى من النخاع العظمي وهي انسجة قادرة على تجديد نفسها واعادة انتاج الخلايا المكونة للعضو ذاته.
وحول الاستخدامات قال ان خلايا الحبل السري تستخدم لعلاج امراض سرطانات الدم وفقر الدم اللانسيجي وأمراض نقص المناعة الوراثية الخلقية وبعض الأورام الصلبة وسرطانات العقد اللمفاوية أما الاستخدامات المستقبلية والمتوقعة فهي مرتبطة بعلاج امراض عصبية مثل إصابات النخاع الشوكي واحتشاء عضلة القلب وانتاج الجلد لعلاج الحروق وآثار الحوادث وهي ماتزال تحت التجربة.
وحول بنوك الحبل السري قال «هناك بنوك عالمية مختصة بتخزين خلايا الحبل السري وهي نوعان خاص يستطيع الشخص تخزين الحبل السري للاستخدام العائلي في المستقبل من خلال دفع مبلغ مادي معين اضافة الى بنوك وطنية عامة تقوم بتزويد المرضى المحتاجين بهذه الخلايا» موضحا أن الاردن يحاجة الى بنك وطني للخلايا الجذعية يقوم على التبرعات مع تقديم خدمات نوعية للمتبرعين والمبادرين في انجاح المشروع.
واشار إلى أن جميع عمليات الزراعة التي اجريت في الاردن كانت من خلال إحضار هذه الخلايا من بنوك في الخارج خاصة من اوروبا مشيرا الى أن المركز أجرى حوالي 20 عملية من خلال زراعة هذا النوع من الخلايا، فيما يصل اعداد المرضى الذين يحتاجون الى زراعة من متبرع سنويا في مركز الحسين للسرطان 30 مريضاً سنويا .
يتوقع الانتهاء من اعمال بناء وتجهيز اول بنك وطني لحفظ الخلايا الجذعية في المملكة خلال ثلاث سنوات ضمن توسعة مركز الحسين للسرطان بتكلفة تزيد عن نصف مليون دينار للاجهزة فقط دون تكلفة البناء.
وتتمثل اهمية البنك بحسب مدير برنامج زراعة الخلايا الجذعية ونخاع العظم في مركز الحسين للسرطان الدكتور فوزي عبدالرحمن بتلبية الحاجة المتزايدة لاستخدمات هذه الخلايا في علاج السرطان بشكل خاص والعديد من الأمراض الاخرى بشكل عام.
واشار الى الاجراء الذي كان متبعا مع المرضى الذين يحتاجون الى زراعة خلايا جذعية ولا يجد الاطباء لها مطابقا من متبرع قريب ، حيث كان يتم البحث عن مطابق غير قريب في بنوك الخلايا الجذعية في دول اوروبا حيث كانت احتمالية وجود مطابق لهم في تلك البنوك تقل عن 20% بسبب اختلاف العرق.
وقال ان المصدر الثاني لزراعة الخلايا الجذعية يتمثل بدم الحبل السري حيث تصل تكلفة احضار الوحدة الواحدة من الحبل السري 25 الف دينار من الخارج ، علما ان الاطفال المرضى يحتاجون وحدة فقط والبالغين ممن تزيد اوزانهم فوق الخمسين كيلو يحتاجون وحدتين، اما في حالة وجود بنك للخلايا الجذعية محليا فان تكلفة الوحدة الواحدة على المستفيد تبلغ خمسة الاف دينار ثمن التخزين والتجميع.
وعن الية التبرع قال ان التبرع لبنك الخلايا الجذعية يماثل تماما التبرع لبنك الدم فكل سيدة توافق على تجميع دم الحبل السري عند الولادة يتم اعطاؤها الاولوية كمتبرعة الا ان تخزينه يكون متاحا ايضا لعلاج كل مريض يحتاج لهذه الخلايا.
وتتمثل الامراض التي تحتاج الى زراعة خلايا جذعية بسرطانات الدم ونقص المناعة المكتسبة وسرطانات الغدد اللمفاوية ، وتتجاوز نسبة الشفاء 50% في حالة الزراعة و5% في حالة الكيماوي دون الزراعة.
ودم الحبل السري هو الدم الناتج من عملية الولادة وهو الدم الموجود بالمشيمة والحبل السري ويتم تجميعه بعد اجراءات التعقيم اللازمة وبعد اجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من خلوه من الامراض المعدية وقياس كمية الخلايا الجذعية الحية فيه ومن ثم يتم تخزينها في البنك في درجة حرارة تصل إلى 160درجة مئوية تحت الصفر لمدة تصل الى عشر سنوات ويمكن الاحتفاظ بها لمدة تصل إلى عشرين سنة.
وأشار إلى أن ميزة دم الحبل السري( الموجود في الحبل السري والمشيمة عند الولادة ) تكمن في احتوائه على كمية عالية من الخلايا الجذعية المركزة مبينا أنه بعد تجميعها يتم فحصها للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية وكمية الخلايا الجذعية الموجودة بها واجراء فحص تطابق الأنسجة حول المادة الوراثية من أجل تصنيفها وتسهيل عملية استخدامها في المستقبل.
يذكر أن الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري هي واحدة من ثلاثة انواع للخلايا الجذعية فهناك خلايا مأخوذه من الدم وخلايا أخرى من النخاع العظمي وهي انسجة قادرة على تجديد نفسها واعادة انتاج الخلايا المكونة للعضو ذاته.
وحول الاستخدامات قال ان خلايا الحبل السري تستخدم لعلاج امراض سرطانات الدم وفقر الدم اللانسيجي وأمراض نقص المناعة الوراثية الخلقية وبعض الأورام الصلبة وسرطانات العقد اللمفاوية أما الاستخدامات المستقبلية والمتوقعة فهي مرتبطة بعلاج امراض عصبية مثل إصابات النخاع الشوكي واحتشاء عضلة القلب وانتاج الجلد لعلاج الحروق وآثار الحوادث وهي ماتزال تحت التجربة.
وحول بنوك الحبل السري قال «هناك بنوك عالمية مختصة بتخزين خلايا الحبل السري وهي نوعان خاص يستطيع الشخص تخزين الحبل السري للاستخدام العائلي في المستقبل من خلال دفع مبلغ مادي معين اضافة الى بنوك وطنية عامة تقوم بتزويد المرضى المحتاجين بهذه الخلايا» موضحا أن الاردن يحاجة الى بنك وطني للخلايا الجذعية يقوم على التبرعات مع تقديم خدمات نوعية للمتبرعين والمبادرين في انجاح المشروع.
واشار إلى أن جميع عمليات الزراعة التي اجريت في الاردن كانت من خلال إحضار هذه الخلايا من بنوك في الخارج خاصة من اوروبا مشيرا الى أن المركز أجرى حوالي 20 عملية من خلال زراعة هذا النوع من الخلايا، فيما يصل اعداد المرضى الذين يحتاجون الى زراعة من متبرع سنويا في مركز الحسين للسرطان 30 مريضاً سنويا .
التعليقات