ارتفعت أعداد اللاجئين السوريين في الأردن إلى نحو 100 ألف لاجئ؛ إذ يواصل اللاجئون عبور الشريط الحدودي الأردني السوري يوميا سواء بطريقة رسمية أو غير رسمية بحثا عن ملاذ آمن، وفق ناشطين سوريين.
وبحسب الناشطين، فإن معدل العبور اليومي يصل إلى قرابة 120 لاجئا يوميا يعيش معظمهم في ظروف صعبة خاصة بالنسبة لعملية الإيواء.
وأكد الناشط السوري نضال أبو المثنى أن 'نحو 50 شخصا سوريا يدخلون يوميا الأراضي الأردنية، بطريقة غير رسمية'، نافيا معرفته بعدد اللاجئين السوريين، الذين يدخلون الأردن بشكل رسمي، عبر حدود نصيب السورية، المحاذي لحدود جابر الأردنية.
وبين أبو المثنى لـ 'الغد' أن اللاجئين السوريين 'يواجهون مشكلة بالمساعدات غير المنتظمة، التي تصلهم من خلال جمعيات خيرية ومحسنين من الأردن وخارجه'، لافتا إلى أن هناك صعوبات يواجهها لاجئون في القدرة على توفير ما يسد أجرة منازلهم.
ونبه رئيس لجنة إغاثة اللاجئين السوريين في جمعية التكافل الخيرية في مدينة الرمثا نضال عبيد الله لـ 'الغد' أن اللاجئين السوريين باتوا يواجهون مشكلة 'عدم توفر مساكن لهم'، خاصة بعد تزايد عمليات اللجوء إلى الأردن، إثر ارتفاع حدة عمليات العنف التي يتعرض لها الشعب السوري.
وقال إن 'هناك لاجئين سوريين ليس لهم أقارب في الأردن، وعملية البحث عن منازل لهم، باتت أمرا صعبا للغاية'.
ووفق أبو المثنى، فإن قوات المخابرات الجوية السورية تمنع حاليا العائلات وتحديدا النساء والأطفال، من مغادرة سورية إلى الأردن، وتسعى لإبقائهم داخل الأراضي السورية، لاستخدامهم كأوراق ضغط على أقاربهم اللاجئين من الرجال، ممن سمح لهم بالخروج سابقا، لمنعهم من كشف المجازر التي تقع في سورية.
وأضاف أن أجهزة الأمن السورية في المركز الحدودي تشجع لجوء الرجال خارج سورية، وذلك لكونهم يشاركون في أعمال الحراك.
وتحدث أبو المثنى، نقلا عمن قال إنهم شهود عيان في سورية، عن مقتل حدث سوري، في
الـ 17 من عمره صباح أول من أمس أمام منزله في قرية 'سحم جولان'، غربي درعا عندما توقفت مركبة للأجهزة الأمنية السورية، عند السابعة صباحا أمام منزل الحدث، وأطلقت النار عليه، فيما منع ذووه من تشييع جثمانه، إلا متأخرا وفي منتصف الليل، خشية تحول الجنازة إلى مسيرة ضد النظام السوري.
وطالب أبو المثنى بضرورة تنظيم عملية تقديم المساعدات للاجئين، والبحث عن العديد من العائلات السورية، غير المسجلة ضمن سجلات اللاجئين، حتى تستفيد من المساعدات المالية والعينية.
وأشار عبيد الله إلى أن هناك العديد من المناطق، في مدينة الرمثا، تصل مسامع سكانها أصوات الانفجارات والقصف التي تجري على بعض المناطق السورية المحاذية للحدود، وتحديدا منطقة تل شهاب القريبة من الحدود الأردنية.
ويدفع ذلك لتوقع زيادة توافد اللاجئين السوريين إلى المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة، مقدرا عدد السوريين الذي يصلون الأردن بصورة رسمية يوميا بنحو 70 لاجئاً سورياً.
وتقوم الجهات المختصة بتحويل اللاجئين السوريين، فور وصولهم الأراضي الأردنية، سواء بطريقة رسمية أو غير رسمية إلى سكن البشابشة، الذي تبرع به أحد المحسنين من سكان مدينة الرمثا، وبعد ذلك يتم توزيع اللاجئين إلى مختلف المحافظات، وفق تواجد أقاربهم، أو من خلال تسليمهم لجمعيات خيرية.
الغد
ارتفعت أعداد اللاجئين السوريين في الأردن إلى نحو 100 ألف لاجئ؛ إذ يواصل اللاجئون عبور الشريط الحدودي الأردني السوري يوميا سواء بطريقة رسمية أو غير رسمية بحثا عن ملاذ آمن، وفق ناشطين سوريين.
وبحسب الناشطين، فإن معدل العبور اليومي يصل إلى قرابة 120 لاجئا يوميا يعيش معظمهم في ظروف صعبة خاصة بالنسبة لعملية الإيواء.
وأكد الناشط السوري نضال أبو المثنى أن 'نحو 50 شخصا سوريا يدخلون يوميا الأراضي الأردنية، بطريقة غير رسمية'، نافيا معرفته بعدد اللاجئين السوريين، الذين يدخلون الأردن بشكل رسمي، عبر حدود نصيب السورية، المحاذي لحدود جابر الأردنية.
وبين أبو المثنى لـ 'الغد' أن اللاجئين السوريين 'يواجهون مشكلة بالمساعدات غير المنتظمة، التي تصلهم من خلال جمعيات خيرية ومحسنين من الأردن وخارجه'، لافتا إلى أن هناك صعوبات يواجهها لاجئون في القدرة على توفير ما يسد أجرة منازلهم.
ونبه رئيس لجنة إغاثة اللاجئين السوريين في جمعية التكافل الخيرية في مدينة الرمثا نضال عبيد الله لـ 'الغد' أن اللاجئين السوريين باتوا يواجهون مشكلة 'عدم توفر مساكن لهم'، خاصة بعد تزايد عمليات اللجوء إلى الأردن، إثر ارتفاع حدة عمليات العنف التي يتعرض لها الشعب السوري.
وقال إن 'هناك لاجئين سوريين ليس لهم أقارب في الأردن، وعملية البحث عن منازل لهم، باتت أمرا صعبا للغاية'.
ووفق أبو المثنى، فإن قوات المخابرات الجوية السورية تمنع حاليا العائلات وتحديدا النساء والأطفال، من مغادرة سورية إلى الأردن، وتسعى لإبقائهم داخل الأراضي السورية، لاستخدامهم كأوراق ضغط على أقاربهم اللاجئين من الرجال، ممن سمح لهم بالخروج سابقا، لمنعهم من كشف المجازر التي تقع في سورية.
وأضاف أن أجهزة الأمن السورية في المركز الحدودي تشجع لجوء الرجال خارج سورية، وذلك لكونهم يشاركون في أعمال الحراك.
وتحدث أبو المثنى، نقلا عمن قال إنهم شهود عيان في سورية، عن مقتل حدث سوري، في
الـ 17 من عمره صباح أول من أمس أمام منزله في قرية 'سحم جولان'، غربي درعا عندما توقفت مركبة للأجهزة الأمنية السورية، عند السابعة صباحا أمام منزل الحدث، وأطلقت النار عليه، فيما منع ذووه من تشييع جثمانه، إلا متأخرا وفي منتصف الليل، خشية تحول الجنازة إلى مسيرة ضد النظام السوري.
وطالب أبو المثنى بضرورة تنظيم عملية تقديم المساعدات للاجئين، والبحث عن العديد من العائلات السورية، غير المسجلة ضمن سجلات اللاجئين، حتى تستفيد من المساعدات المالية والعينية.
وأشار عبيد الله إلى أن هناك العديد من المناطق، في مدينة الرمثا، تصل مسامع سكانها أصوات الانفجارات والقصف التي تجري على بعض المناطق السورية المحاذية للحدود، وتحديدا منطقة تل شهاب القريبة من الحدود الأردنية.
ويدفع ذلك لتوقع زيادة توافد اللاجئين السوريين إلى المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة، مقدرا عدد السوريين الذي يصلون الأردن بصورة رسمية يوميا بنحو 70 لاجئاً سورياً.
وتقوم الجهات المختصة بتحويل اللاجئين السوريين، فور وصولهم الأراضي الأردنية، سواء بطريقة رسمية أو غير رسمية إلى سكن البشابشة، الذي تبرع به أحد المحسنين من سكان مدينة الرمثا، وبعد ذلك يتم توزيع اللاجئين إلى مختلف المحافظات، وفق تواجد أقاربهم، أو من خلال تسليمهم لجمعيات خيرية.
الغد
ارتفعت أعداد اللاجئين السوريين في الأردن إلى نحو 100 ألف لاجئ؛ إذ يواصل اللاجئون عبور الشريط الحدودي الأردني السوري يوميا سواء بطريقة رسمية أو غير رسمية بحثا عن ملاذ آمن، وفق ناشطين سوريين.
وبحسب الناشطين، فإن معدل العبور اليومي يصل إلى قرابة 120 لاجئا يوميا يعيش معظمهم في ظروف صعبة خاصة بالنسبة لعملية الإيواء.
وأكد الناشط السوري نضال أبو المثنى أن 'نحو 50 شخصا سوريا يدخلون يوميا الأراضي الأردنية، بطريقة غير رسمية'، نافيا معرفته بعدد اللاجئين السوريين، الذين يدخلون الأردن بشكل رسمي، عبر حدود نصيب السورية، المحاذي لحدود جابر الأردنية.
وبين أبو المثنى لـ 'الغد' أن اللاجئين السوريين 'يواجهون مشكلة بالمساعدات غير المنتظمة، التي تصلهم من خلال جمعيات خيرية ومحسنين من الأردن وخارجه'، لافتا إلى أن هناك صعوبات يواجهها لاجئون في القدرة على توفير ما يسد أجرة منازلهم.
ونبه رئيس لجنة إغاثة اللاجئين السوريين في جمعية التكافل الخيرية في مدينة الرمثا نضال عبيد الله لـ 'الغد' أن اللاجئين السوريين باتوا يواجهون مشكلة 'عدم توفر مساكن لهم'، خاصة بعد تزايد عمليات اللجوء إلى الأردن، إثر ارتفاع حدة عمليات العنف التي يتعرض لها الشعب السوري.
وقال إن 'هناك لاجئين سوريين ليس لهم أقارب في الأردن، وعملية البحث عن منازل لهم، باتت أمرا صعبا للغاية'.
ووفق أبو المثنى، فإن قوات المخابرات الجوية السورية تمنع حاليا العائلات وتحديدا النساء والأطفال، من مغادرة سورية إلى الأردن، وتسعى لإبقائهم داخل الأراضي السورية، لاستخدامهم كأوراق ضغط على أقاربهم اللاجئين من الرجال، ممن سمح لهم بالخروج سابقا، لمنعهم من كشف المجازر التي تقع في سورية.
وأضاف أن أجهزة الأمن السورية في المركز الحدودي تشجع لجوء الرجال خارج سورية، وذلك لكونهم يشاركون في أعمال الحراك.
وتحدث أبو المثنى، نقلا عمن قال إنهم شهود عيان في سورية، عن مقتل حدث سوري، في
الـ 17 من عمره صباح أول من أمس أمام منزله في قرية 'سحم جولان'، غربي درعا عندما توقفت مركبة للأجهزة الأمنية السورية، عند السابعة صباحا أمام منزل الحدث، وأطلقت النار عليه، فيما منع ذووه من تشييع جثمانه، إلا متأخرا وفي منتصف الليل، خشية تحول الجنازة إلى مسيرة ضد النظام السوري.
وطالب أبو المثنى بضرورة تنظيم عملية تقديم المساعدات للاجئين، والبحث عن العديد من العائلات السورية، غير المسجلة ضمن سجلات اللاجئين، حتى تستفيد من المساعدات المالية والعينية.
وأشار عبيد الله إلى أن هناك العديد من المناطق، في مدينة الرمثا، تصل مسامع سكانها أصوات الانفجارات والقصف التي تجري على بعض المناطق السورية المحاذية للحدود، وتحديدا منطقة تل شهاب القريبة من الحدود الأردنية.
ويدفع ذلك لتوقع زيادة توافد اللاجئين السوريين إلى المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة، مقدرا عدد السوريين الذي يصلون الأردن بصورة رسمية يوميا بنحو 70 لاجئاً سورياً.
وتقوم الجهات المختصة بتحويل اللاجئين السوريين، فور وصولهم الأراضي الأردنية، سواء بطريقة رسمية أو غير رسمية إلى سكن البشابشة، الذي تبرع به أحد المحسنين من سكان مدينة الرمثا، وبعد ذلك يتم توزيع اللاجئين إلى مختلف المحافظات، وفق تواجد أقاربهم، أو من خلال تسليمهم لجمعيات خيرية.
الغد
التعليقات
وانا بالنسبة لي اتمنى ان اقدم ما استطيع من مساعده لهم , وافضل ما يمكن تقديمه هو لم الشمل معهم عن طريق الزواج والمصاهره بيننا وبينهم وهذا من شانه تخفيف الم الهجرة عليهم , لذلك اتمنى ممن لديه معرفه او علم بوسيله يمكن من خلالها التواصل معهم للزواج على سنة الله ورسوله ان لا يبخل علينا وبالذات الناشط ابو مثنى , سائلين المولى عز وجل ان يجزي كل من يسعى في الخير خيرا ونعيما في الدنيا والاخره
إذا هيك خلي ولاد هالبلد يتجوزو
في كتير منهم مش قادر يتجوز
منيح والله خليهم يكملو نص دينهم
اتعجب من هذه الاسماء اللامعة التي تملك الذهب اللامع وتكنزه "اقصد العائلات الثرية" في الاردن لماذا تفتقر الى روح المبادرة في مساعدة هؤلاء الاخوة الذين فروا من مجازر "الزومبيين" اكلة لحوم البشر .لا احد يستطيع ان يرغمكم الى المبادرة في المساعدة الا ضمائركم وانسانيتكم .الدنيا لسا بخير يا جماعة الخير فلماذا التقاعس ؟؟؟هم اخوة لنا
واشقاء لنا .
الى اغنياء الاردن -انتم طيبون مدوا يد العون لهؤلاء الضعفاء .