جامعة أردنية حكومية تتبع لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي تبدأ عملها من سنة 2008 بقانون حقوقي أردنى رقم 16/2008 والمنشور في الجريدة الرسمية 4900 بتاريخ 16 إبريل 2008.
هذه الجامعة الرائدة ، وآمالها الموروثة المستمدة من مؤسسة آل البيت
وقائدها الدكتور الأستاذ الأمير غازي إلن محمد أطال بعمره – أصبحت فكرٌ يتجسد في قلب وعقل كل طالب يتمحور فكره في أحضانها وفي مواسمها الصاعدة الأولى .
ناهيكم عن درجات الصعود الأولى – إلا وأنها أصبحت ذات معلم حضاري تعليمي قائد برئوس علمٍ أنارت ذلك الدرب لجميع الطلبة
كان يوم الأربعاء الماضي الموافق له 5 سبتمبر من عامنا الحالي 2012
يصادف يوم حفل تخريج الفوج الخامس من طلبة جامعة العلوم الإسلامية العالمية – وبما أني طالب في هذا الصرح العلمي الصامد، لا يسعني إلا أن أكتب لكم بعضاً من الكلمات عن هذا الحدث الرائع ، الذي أثار الجميع من داخل جامعتنا الحبيبة ومن خارجها ، سواءً طلاب بكالوريس أو من جميع المراحل الدراسية الجامعية .
دام العمل على هذا الحفل الذي قام برعايته صاحب السمو الملكي الأمير غازي إبن محمد أطال الله بعمره – مندوباً عنه الدكتور الأستاذ رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية عبدالناصر أبو البصل - الكثير من الأيام والساعات المتواصلة بجد قبل يوم إقامته بعدة أشهر ، إذ كان هناك تعاونٌ مسبق ما بين الجامعة والحاضن الرسمي للإحتفال مدينة الحسين للشباب ( ستاد عمان الدولي ) وأجريت على أرض هذه المدينة العديد من البروفات التحضرية والممارسات النشاطية من قبل الجامعة وطلابها الرواد ، بعمل دؤوب مخلص من أعضاء جميع الهيئات والدوائر التي تضمها الجامعة وعلى رأسها ( عمادة شؤون الطلبة ) بعميدها الشاب وعريف الحفل السابق ذكره الدكتور : بسام البطوش
سأنقل إليكم جميعاً بعضاً مما درات وستدور عليه الجامعة من جوانب الإنجاز والتقدم في وطننا الحبيبِ تسيرُ على الجادة على الرغم من كل الصعاب الجسيمة، والتحديات الكثيرة، ولكنها في هذا الحفل لها دلالاتٌ عظيمةٌ حيثُ نشهدُ اليومَ الدفعةَ الخامسةَ من خريجي جامعةِ العلوم الإسلامية العالمية التي ولدتْ كبيرةً بأهدافها، متميزةً بغاياتها ومقاصدها، والتي نراها تتحقق كلَّ يومً وبمرورِ الفصول والأعوام, ونأملُ أنْ يكون التاريخُ والتوقيتُ لهذه الجامعة بما يتم إنجازه لا بما يمر عليه التاريخ والتوثيق الزمني .
جامعة العلوم الإسلامية العالمية التي بدأت بكلية واحدة هي ( كلية أصول الدين )، ومعهد واحد هو ( معهد الفنون والعمارة الإسلامية )
فهي اليوم تضم ثماني كليات وعمادتين ومعهداً عالياً للقراءات، وستة مراكز علمية وخدمية، واثنتي عشرة دائرة إدارية
وتوج هذا العام بافتتاح كلية الهندسة ومركز تأهيل الوعاظ والأئمة وفي خطتها القادمة فتح كلية مستقلة للعلوم التربوية إن شاء الله تعالى
وإذا كانت الجامعة قد بدأت بـ (1400) طالب وطالبة نقلوا إليها من جامعة البلقاء التطبيقية بموجب القانون رقم (8) لسنة 2008 قانون جامعة العلوم الإسلامية العالمية، فهي اليوم تضم ما يقرب من تسعة آلاف طالب وطالبة.
فتخرج فيذلك الحفل منهم ( 1061) ألف وواحد وستون طالباً وطالبة.
وهذا العدد الكبير, يدل على الثقة التي تتمتع بها الجامعة في الداخل والخارج فقد حصلت على الاعتراف الدولي والداخلي على حد سواء إضافة لحصولها على الاعتماد الأكاديمي في هذا الشهر من عامنا الحالي
إن الخريجين اليوم من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا من(15) خمس عشرة جنسية, منهم في درجة البكالوريوس : تسع وعشرون وستمائة (629) ، والماجستير ثلاثمائة واثنان (302) ، و مائة وثلاثون (130) لدرجة الدكتوراه.
أما أعضاء الهيئة التدريسية فقد بدأت الجامعة بـ (65) عضواً، واليوم تضم أكثر من (280)، وأكثـــر من (100) محاضر متفرغ، منهم أكثر من ثلاثة وأربعين(43) أستاذا .
وقد كانت الجامعة تضم مبنى واحداً ومبنى مستأجراً في منطقة طارق التابع للكلية الجامعية المتوسطة في طبربور .
أما اليوم فتم بحمد الله إنجاز مجموعة من المباني :
مبنى جعفر بن أبي طالب (كلية المال والأعمال)
ومبنى عبد الله بن رواحه (كلية الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية) ومبنى أبي عبيدة عامر بن الجراح (كلية تكنولوجيا المعلومات وكلية الهندسة)
ومبنى القبول والتسجيل والشؤون الإدارية، وقرب إنجاز مبنى كلية العمارة والفنون
وأحيل عطاء مبنى معاذ بن جبل (كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون)
والمكتبة المركزية وعمادة شؤون الطلبة والصالة الرياضية المغلقة للتنفيذ الآن.
وسيشهد الفصل الأول من هذا العام الانتقال الكلي إلى حرم الجامعة الدائم في موقعيه في منطقة طارق قرب مركز أمن طارق في طبربور .
كما أن هذه الجامعة بدأت بموازنة مالية قدرت بـ (1.700.000) مليون وسبعمائة ألف دينار وصلت اليوم إلى أكثر من (13.000.000) ثلاثة عشر مليوناً ولله الحمد والمنة .
أما ما يتعلق بالمؤتمرات فعقدت الجامعة أكثر من عشرين مؤتمراً وندوة محلية ودولية خلال الفترة الماضية .
فبدأ حفلنا الكريم برعاية سامية – وبجهود جبارة متقنة من قبل الجميع منهم المختصين للعمل ومن الحاضرين من الاهل إلا وأنه قاد ذلك الفكر المبني عليه أساس هذه الجامعة .
ألقى عميد الطلبة الدكتور بسام البطوش في الحفل الكريم كلمة قال فيها : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين .
فنرحب بكم في هذا المساء المبارك من مساءات الوطن الأجمل والأبهى حيث تهدي جامعة العلوم الإسلامية العالمية باقتها الخامسة من الخريجين ، فهذا فوج جديدٌ من أفواج الخير والبناء ،فوجٌ من الشباب المسلح بالعلم والخلقِ والإيمان تهديه الجامعة للوطن الأغلى والأبهى وللأمة الكبيرة الممتدة،فهذه الجامعة ذات الرسالة الإسلامية العالمية تنطلق من الأردن العربي الهاشمي لتحمل رسالة الإسلام الحضارية إلى العالم .
لقد كان هؤلاء الخريجون بالأمس القريب يدّقون أبواب الجامعة طلبةً علم ٍ وهاهم اليوم بعد سنوات من الجد و المثابرة يغادرونها بعدما نهلوا من العلم أشرفه ومن الخلق أرفعه ، وها نحن نراهم اليوم قادة الغد وأمل الأمة ، ورجاء الوطن .
أيها الخريجون :
هذا يومكم الأغرّ، وهذه فرحتكم الكبرى وهؤلاء أساتذتكم وأهليكم يقدمونكم اليوم لتكونوا رسل خير لجامعتكم ،وقادةً لأمتكم ، وبناة لوطنكم فأنتم كوكبةٌ أخرى تهديها الجامعة لقائد الوطن صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم .
وفي الختام ،هذه جامعتكم تتقدم من الخريجين ومن الأهالي بأصدقِ مشاعر التهنئة والتبريك ، واسمحوا لي أن أتقدم باسم أسرةِ الجامعة بأجزل الشكر وأعظم الامتنان لكافة الأجهزة الرسمية والأمنية على حسن تعاونها ،وأخص بالذكر بواسل الأمن العام . وأرجو أن أعبر عن شكر الجامعة وامتنانها لمدينة الحسين للشباب ممثلة بعطوفة مدير المدينة الدكتور نايف سعاده والعاملين فيها كافة ً،لما غمرونا به من كريم ضيافتهم .
والشكر موصول لجميع الجهات المتعاونة معنا في إنجاح هذا الحفل وأخص بالذكر وسائل الإعلام والصحافة المحلية، والشكر كل الشكر للجنود المجهولين من كوادر الجامعة الذين واصلوا العمل ليلاً ونهاراً . بهمة وإخلاص وبمتابعة حثيثة من الأستاذ رئيس الجامعة وصولاً لهذه اللحظة الجميلة .
وألقى كلمة الخريجين الطالب احمد المساعفة وقال فيها: تحية من الله مباركة طيبة, تفوح منها رائحة التميز والعطاء، وبعد
فيسر خريجي وخريجات جامعة العلوم الإسلامية العالمية، أن يتقدموا بخالص الشكر والامتنان لكل من ساعدهم في وضعهم على طريق العطاء والبذل لهذا الوطن العزيز وها هم يقفون بين أيديكم الليلة، يحصدون ثمار سنوات أربع مضت من الجد والاجتهاد، محملة بذكريات ستبقى عالقة في قلوبهم مدى الحياة .
وفي هذا المقام الذي نحني به جباهنا لله تعالى , قيوم السموات والأرض الذي أعاننا على بذل الجهد ووفقنا لقطف الثمار اليانعة، لا يسعنا إلا أن نوجه الشكر الجزيل لجامعتنا الغالية,هذه المنارة العلمية الإسلامية العصرية الرائدة , التي سعت وتسعى لإحداث نهضة مجتمعية شاملة, بتخريج هذه الكوادر المتميزة في مختلف التخصصات الشرعية والإنسانية والطبيعية والتكنولوجية .
وننتهز في هذه المناسبة الغالية, الفرصة لتقديم أسمى آيات الشكر والامتنان لسمو الأمير غازي بن محمد رئيس مجلس أمناء الجامعة حفظه الله, الذي أولى هذه الجامعة منذ نشأتها عظيم اهتمامه ورعايته وإلى أصحاب السماحة والفضيلة أعضاء مجلس الأمناء .
كما نقدم وافر الشكر الخالص لعطوفة رئيس الجامعة الأكرم الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل, على جهوده المشهودة, ومتابعته الحثيثة لحاجات الجامعة وأساتذتها وطلبتها, بغية النهوض بها والرقي بمستواها لتكون المنارة الأولى في العلم والمعرفة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي إذ تستقطب الجامعة الطلبة من مختلف المذاهب والدول والجنسيات .
ولأولئك الذي حملوا على عاتقهم مسؤولية تسليحنا بالعلم والإيمان وتحصيل المعرفة والفضيلة, وفق تعاليم الشريعة السمحة ومنظومة القيم الإسلامية الرفيعة , لأساتذتنا, أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة, فائق الشكر وعظيم التقدير, مستذكرين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'إن الحيتان في البحر لتستغفر لمعلم الناس العلم'
وللجناح الإداري في الجامعة كل الشكر والتقدير على جهودهم الكريمة في خدمتنا وتهيئتنا لهذه اللحظة الجميلة .
والشكر موصول، لآبائنا وأمهاتنا أكرمهم الله, على عطائهم المتواصل ووقوفهم الدائم وراء احتياجاتنا ورغباتنا ودعمهم الدائب لتحقيق ما نصبوا إليه, فجزاهم الله عنا كل الخير .
وأقول لإخواني الخريجين , وأخواتي الخريجات : هذه مسيرتنا تبدأ من جديد على دروب العمل والعلم والبناء لوطننا وخدمة مجتمعنا وأمتنا, ونعاهد الله والوطن أن نكون الجند الأوفياء للأردن, الوطن والقيادة والدولة تحت الراية الهاشمية المظفرة بقيادة راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم .
وفي نهاية الحفل وزع رئيس الجامعة الشهادات على مستحقيها بحضور عدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة وعمداء الكليات وجمع غفير من أهالي الطلبة .
ولربما هي معلومات يجب أن تتجسد في قلوبنا كطلاب وكمتابعين لأحداث هذه الجامعة ، وسأبقى أدعو لهذه الجامعة الحبيبة بأن تكون أولى الجامعات الأردنية بتعليمها الحر وبأسس بنائها التي حثنا عليها رسولنا الكريم عليه أفصل الصلاة وأتم التسليم .
وبإسمي وبإسم جميع الطلاب : أشكر كل من قام بالعمل على هذا الحفل الذي أصبح حديث الجميع واللذي زاد رونق الحب والإنتماء لهذه الجامعة
جامعة أردنية حكومية تتبع لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي تبدأ عملها من سنة 2008 بقانون حقوقي أردنى رقم 16/2008 والمنشور في الجريدة الرسمية 4900 بتاريخ 16 إبريل 2008.
هذه الجامعة الرائدة ، وآمالها الموروثة المستمدة من مؤسسة آل البيت
وقائدها الدكتور الأستاذ الأمير غازي إلن محمد أطال بعمره – أصبحت فكرٌ يتجسد في قلب وعقل كل طالب يتمحور فكره في أحضانها وفي مواسمها الصاعدة الأولى .
ناهيكم عن درجات الصعود الأولى – إلا وأنها أصبحت ذات معلم حضاري تعليمي قائد برئوس علمٍ أنارت ذلك الدرب لجميع الطلبة
كان يوم الأربعاء الماضي الموافق له 5 سبتمبر من عامنا الحالي 2012
يصادف يوم حفل تخريج الفوج الخامس من طلبة جامعة العلوم الإسلامية العالمية – وبما أني طالب في هذا الصرح العلمي الصامد، لا يسعني إلا أن أكتب لكم بعضاً من الكلمات عن هذا الحدث الرائع ، الذي أثار الجميع من داخل جامعتنا الحبيبة ومن خارجها ، سواءً طلاب بكالوريس أو من جميع المراحل الدراسية الجامعية .
دام العمل على هذا الحفل الذي قام برعايته صاحب السمو الملكي الأمير غازي إبن محمد أطال الله بعمره – مندوباً عنه الدكتور الأستاذ رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية عبدالناصر أبو البصل - الكثير من الأيام والساعات المتواصلة بجد قبل يوم إقامته بعدة أشهر ، إذ كان هناك تعاونٌ مسبق ما بين الجامعة والحاضن الرسمي للإحتفال مدينة الحسين للشباب ( ستاد عمان الدولي ) وأجريت على أرض هذه المدينة العديد من البروفات التحضرية والممارسات النشاطية من قبل الجامعة وطلابها الرواد ، بعمل دؤوب مخلص من أعضاء جميع الهيئات والدوائر التي تضمها الجامعة وعلى رأسها ( عمادة شؤون الطلبة ) بعميدها الشاب وعريف الحفل السابق ذكره الدكتور : بسام البطوش
سأنقل إليكم جميعاً بعضاً مما درات وستدور عليه الجامعة من جوانب الإنجاز والتقدم في وطننا الحبيبِ تسيرُ على الجادة على الرغم من كل الصعاب الجسيمة، والتحديات الكثيرة، ولكنها في هذا الحفل لها دلالاتٌ عظيمةٌ حيثُ نشهدُ اليومَ الدفعةَ الخامسةَ من خريجي جامعةِ العلوم الإسلامية العالمية التي ولدتْ كبيرةً بأهدافها، متميزةً بغاياتها ومقاصدها، والتي نراها تتحقق كلَّ يومً وبمرورِ الفصول والأعوام, ونأملُ أنْ يكون التاريخُ والتوقيتُ لهذه الجامعة بما يتم إنجازه لا بما يمر عليه التاريخ والتوثيق الزمني .
جامعة العلوم الإسلامية العالمية التي بدأت بكلية واحدة هي ( كلية أصول الدين )، ومعهد واحد هو ( معهد الفنون والعمارة الإسلامية )
فهي اليوم تضم ثماني كليات وعمادتين ومعهداً عالياً للقراءات، وستة مراكز علمية وخدمية، واثنتي عشرة دائرة إدارية
وتوج هذا العام بافتتاح كلية الهندسة ومركز تأهيل الوعاظ والأئمة وفي خطتها القادمة فتح كلية مستقلة للعلوم التربوية إن شاء الله تعالى
وإذا كانت الجامعة قد بدأت بـ (1400) طالب وطالبة نقلوا إليها من جامعة البلقاء التطبيقية بموجب القانون رقم (8) لسنة 2008 قانون جامعة العلوم الإسلامية العالمية، فهي اليوم تضم ما يقرب من تسعة آلاف طالب وطالبة.
فتخرج فيذلك الحفل منهم ( 1061) ألف وواحد وستون طالباً وطالبة.
وهذا العدد الكبير, يدل على الثقة التي تتمتع بها الجامعة في الداخل والخارج فقد حصلت على الاعتراف الدولي والداخلي على حد سواء إضافة لحصولها على الاعتماد الأكاديمي في هذا الشهر من عامنا الحالي
إن الخريجين اليوم من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا من(15) خمس عشرة جنسية, منهم في درجة البكالوريوس : تسع وعشرون وستمائة (629) ، والماجستير ثلاثمائة واثنان (302) ، و مائة وثلاثون (130) لدرجة الدكتوراه.
أما أعضاء الهيئة التدريسية فقد بدأت الجامعة بـ (65) عضواً، واليوم تضم أكثر من (280)، وأكثـــر من (100) محاضر متفرغ، منهم أكثر من ثلاثة وأربعين(43) أستاذا .
وقد كانت الجامعة تضم مبنى واحداً ومبنى مستأجراً في منطقة طارق التابع للكلية الجامعية المتوسطة في طبربور .
أما اليوم فتم بحمد الله إنجاز مجموعة من المباني :
مبنى جعفر بن أبي طالب (كلية المال والأعمال)
ومبنى عبد الله بن رواحه (كلية الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية) ومبنى أبي عبيدة عامر بن الجراح (كلية تكنولوجيا المعلومات وكلية الهندسة)
ومبنى القبول والتسجيل والشؤون الإدارية، وقرب إنجاز مبنى كلية العمارة والفنون
وأحيل عطاء مبنى معاذ بن جبل (كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون)
والمكتبة المركزية وعمادة شؤون الطلبة والصالة الرياضية المغلقة للتنفيذ الآن.
وسيشهد الفصل الأول من هذا العام الانتقال الكلي إلى حرم الجامعة الدائم في موقعيه في منطقة طارق قرب مركز أمن طارق في طبربور .
كما أن هذه الجامعة بدأت بموازنة مالية قدرت بـ (1.700.000) مليون وسبعمائة ألف دينار وصلت اليوم إلى أكثر من (13.000.000) ثلاثة عشر مليوناً ولله الحمد والمنة .
أما ما يتعلق بالمؤتمرات فعقدت الجامعة أكثر من عشرين مؤتمراً وندوة محلية ودولية خلال الفترة الماضية .
فبدأ حفلنا الكريم برعاية سامية – وبجهود جبارة متقنة من قبل الجميع منهم المختصين للعمل ومن الحاضرين من الاهل إلا وأنه قاد ذلك الفكر المبني عليه أساس هذه الجامعة .
ألقى عميد الطلبة الدكتور بسام البطوش في الحفل الكريم كلمة قال فيها : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين .
فنرحب بكم في هذا المساء المبارك من مساءات الوطن الأجمل والأبهى حيث تهدي جامعة العلوم الإسلامية العالمية باقتها الخامسة من الخريجين ، فهذا فوج جديدٌ من أفواج الخير والبناء ،فوجٌ من الشباب المسلح بالعلم والخلقِ والإيمان تهديه الجامعة للوطن الأغلى والأبهى وللأمة الكبيرة الممتدة،فهذه الجامعة ذات الرسالة الإسلامية العالمية تنطلق من الأردن العربي الهاشمي لتحمل رسالة الإسلام الحضارية إلى العالم .
لقد كان هؤلاء الخريجون بالأمس القريب يدّقون أبواب الجامعة طلبةً علم ٍ وهاهم اليوم بعد سنوات من الجد و المثابرة يغادرونها بعدما نهلوا من العلم أشرفه ومن الخلق أرفعه ، وها نحن نراهم اليوم قادة الغد وأمل الأمة ، ورجاء الوطن .
أيها الخريجون :
هذا يومكم الأغرّ، وهذه فرحتكم الكبرى وهؤلاء أساتذتكم وأهليكم يقدمونكم اليوم لتكونوا رسل خير لجامعتكم ،وقادةً لأمتكم ، وبناة لوطنكم فأنتم كوكبةٌ أخرى تهديها الجامعة لقائد الوطن صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم .
وفي الختام ،هذه جامعتكم تتقدم من الخريجين ومن الأهالي بأصدقِ مشاعر التهنئة والتبريك ، واسمحوا لي أن أتقدم باسم أسرةِ الجامعة بأجزل الشكر وأعظم الامتنان لكافة الأجهزة الرسمية والأمنية على حسن تعاونها ،وأخص بالذكر بواسل الأمن العام . وأرجو أن أعبر عن شكر الجامعة وامتنانها لمدينة الحسين للشباب ممثلة بعطوفة مدير المدينة الدكتور نايف سعاده والعاملين فيها كافة ً،لما غمرونا به من كريم ضيافتهم .
والشكر موصول لجميع الجهات المتعاونة معنا في إنجاح هذا الحفل وأخص بالذكر وسائل الإعلام والصحافة المحلية، والشكر كل الشكر للجنود المجهولين من كوادر الجامعة الذين واصلوا العمل ليلاً ونهاراً . بهمة وإخلاص وبمتابعة حثيثة من الأستاذ رئيس الجامعة وصولاً لهذه اللحظة الجميلة .
وألقى كلمة الخريجين الطالب احمد المساعفة وقال فيها: تحية من الله مباركة طيبة, تفوح منها رائحة التميز والعطاء، وبعد
فيسر خريجي وخريجات جامعة العلوم الإسلامية العالمية، أن يتقدموا بخالص الشكر والامتنان لكل من ساعدهم في وضعهم على طريق العطاء والبذل لهذا الوطن العزيز وها هم يقفون بين أيديكم الليلة، يحصدون ثمار سنوات أربع مضت من الجد والاجتهاد، محملة بذكريات ستبقى عالقة في قلوبهم مدى الحياة .
وفي هذا المقام الذي نحني به جباهنا لله تعالى , قيوم السموات والأرض الذي أعاننا على بذل الجهد ووفقنا لقطف الثمار اليانعة، لا يسعنا إلا أن نوجه الشكر الجزيل لجامعتنا الغالية,هذه المنارة العلمية الإسلامية العصرية الرائدة , التي سعت وتسعى لإحداث نهضة مجتمعية شاملة, بتخريج هذه الكوادر المتميزة في مختلف التخصصات الشرعية والإنسانية والطبيعية والتكنولوجية .
وننتهز في هذه المناسبة الغالية, الفرصة لتقديم أسمى آيات الشكر والامتنان لسمو الأمير غازي بن محمد رئيس مجلس أمناء الجامعة حفظه الله, الذي أولى هذه الجامعة منذ نشأتها عظيم اهتمامه ورعايته وإلى أصحاب السماحة والفضيلة أعضاء مجلس الأمناء .
كما نقدم وافر الشكر الخالص لعطوفة رئيس الجامعة الأكرم الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل, على جهوده المشهودة, ومتابعته الحثيثة لحاجات الجامعة وأساتذتها وطلبتها, بغية النهوض بها والرقي بمستواها لتكون المنارة الأولى في العلم والمعرفة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي إذ تستقطب الجامعة الطلبة من مختلف المذاهب والدول والجنسيات .
ولأولئك الذي حملوا على عاتقهم مسؤولية تسليحنا بالعلم والإيمان وتحصيل المعرفة والفضيلة, وفق تعاليم الشريعة السمحة ومنظومة القيم الإسلامية الرفيعة , لأساتذتنا, أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة, فائق الشكر وعظيم التقدير, مستذكرين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'إن الحيتان في البحر لتستغفر لمعلم الناس العلم'
وللجناح الإداري في الجامعة كل الشكر والتقدير على جهودهم الكريمة في خدمتنا وتهيئتنا لهذه اللحظة الجميلة .
والشكر موصول، لآبائنا وأمهاتنا أكرمهم الله, على عطائهم المتواصل ووقوفهم الدائم وراء احتياجاتنا ورغباتنا ودعمهم الدائب لتحقيق ما نصبوا إليه, فجزاهم الله عنا كل الخير .
وأقول لإخواني الخريجين , وأخواتي الخريجات : هذه مسيرتنا تبدأ من جديد على دروب العمل والعلم والبناء لوطننا وخدمة مجتمعنا وأمتنا, ونعاهد الله والوطن أن نكون الجند الأوفياء للأردن, الوطن والقيادة والدولة تحت الراية الهاشمية المظفرة بقيادة راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم .
وفي نهاية الحفل وزع رئيس الجامعة الشهادات على مستحقيها بحضور عدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة وعمداء الكليات وجمع غفير من أهالي الطلبة .
ولربما هي معلومات يجب أن تتجسد في قلوبنا كطلاب وكمتابعين لأحداث هذه الجامعة ، وسأبقى أدعو لهذه الجامعة الحبيبة بأن تكون أولى الجامعات الأردنية بتعليمها الحر وبأسس بنائها التي حثنا عليها رسولنا الكريم عليه أفصل الصلاة وأتم التسليم .
وبإسمي وبإسم جميع الطلاب : أشكر كل من قام بالعمل على هذا الحفل الذي أصبح حديث الجميع واللذي زاد رونق الحب والإنتماء لهذه الجامعة
جامعة أردنية حكومية تتبع لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي تبدأ عملها من سنة 2008 بقانون حقوقي أردنى رقم 16/2008 والمنشور في الجريدة الرسمية 4900 بتاريخ 16 إبريل 2008.
هذه الجامعة الرائدة ، وآمالها الموروثة المستمدة من مؤسسة آل البيت
وقائدها الدكتور الأستاذ الأمير غازي إلن محمد أطال بعمره – أصبحت فكرٌ يتجسد في قلب وعقل كل طالب يتمحور فكره في أحضانها وفي مواسمها الصاعدة الأولى .
ناهيكم عن درجات الصعود الأولى – إلا وأنها أصبحت ذات معلم حضاري تعليمي قائد برئوس علمٍ أنارت ذلك الدرب لجميع الطلبة
كان يوم الأربعاء الماضي الموافق له 5 سبتمبر من عامنا الحالي 2012
يصادف يوم حفل تخريج الفوج الخامس من طلبة جامعة العلوم الإسلامية العالمية – وبما أني طالب في هذا الصرح العلمي الصامد، لا يسعني إلا أن أكتب لكم بعضاً من الكلمات عن هذا الحدث الرائع ، الذي أثار الجميع من داخل جامعتنا الحبيبة ومن خارجها ، سواءً طلاب بكالوريس أو من جميع المراحل الدراسية الجامعية .
دام العمل على هذا الحفل الذي قام برعايته صاحب السمو الملكي الأمير غازي إبن محمد أطال الله بعمره – مندوباً عنه الدكتور الأستاذ رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية عبدالناصر أبو البصل - الكثير من الأيام والساعات المتواصلة بجد قبل يوم إقامته بعدة أشهر ، إذ كان هناك تعاونٌ مسبق ما بين الجامعة والحاضن الرسمي للإحتفال مدينة الحسين للشباب ( ستاد عمان الدولي ) وأجريت على أرض هذه المدينة العديد من البروفات التحضرية والممارسات النشاطية من قبل الجامعة وطلابها الرواد ، بعمل دؤوب مخلص من أعضاء جميع الهيئات والدوائر التي تضمها الجامعة وعلى رأسها ( عمادة شؤون الطلبة ) بعميدها الشاب وعريف الحفل السابق ذكره الدكتور : بسام البطوش
سأنقل إليكم جميعاً بعضاً مما درات وستدور عليه الجامعة من جوانب الإنجاز والتقدم في وطننا الحبيبِ تسيرُ على الجادة على الرغم من كل الصعاب الجسيمة، والتحديات الكثيرة، ولكنها في هذا الحفل لها دلالاتٌ عظيمةٌ حيثُ نشهدُ اليومَ الدفعةَ الخامسةَ من خريجي جامعةِ العلوم الإسلامية العالمية التي ولدتْ كبيرةً بأهدافها، متميزةً بغاياتها ومقاصدها، والتي نراها تتحقق كلَّ يومً وبمرورِ الفصول والأعوام, ونأملُ أنْ يكون التاريخُ والتوقيتُ لهذه الجامعة بما يتم إنجازه لا بما يمر عليه التاريخ والتوثيق الزمني .
جامعة العلوم الإسلامية العالمية التي بدأت بكلية واحدة هي ( كلية أصول الدين )، ومعهد واحد هو ( معهد الفنون والعمارة الإسلامية )
فهي اليوم تضم ثماني كليات وعمادتين ومعهداً عالياً للقراءات، وستة مراكز علمية وخدمية، واثنتي عشرة دائرة إدارية
وتوج هذا العام بافتتاح كلية الهندسة ومركز تأهيل الوعاظ والأئمة وفي خطتها القادمة فتح كلية مستقلة للعلوم التربوية إن شاء الله تعالى
وإذا كانت الجامعة قد بدأت بـ (1400) طالب وطالبة نقلوا إليها من جامعة البلقاء التطبيقية بموجب القانون رقم (8) لسنة 2008 قانون جامعة العلوم الإسلامية العالمية، فهي اليوم تضم ما يقرب من تسعة آلاف طالب وطالبة.
فتخرج فيذلك الحفل منهم ( 1061) ألف وواحد وستون طالباً وطالبة.
وهذا العدد الكبير, يدل على الثقة التي تتمتع بها الجامعة في الداخل والخارج فقد حصلت على الاعتراف الدولي والداخلي على حد سواء إضافة لحصولها على الاعتماد الأكاديمي في هذا الشهر من عامنا الحالي
إن الخريجين اليوم من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا من(15) خمس عشرة جنسية, منهم في درجة البكالوريوس : تسع وعشرون وستمائة (629) ، والماجستير ثلاثمائة واثنان (302) ، و مائة وثلاثون (130) لدرجة الدكتوراه.
أما أعضاء الهيئة التدريسية فقد بدأت الجامعة بـ (65) عضواً، واليوم تضم أكثر من (280)، وأكثـــر من (100) محاضر متفرغ، منهم أكثر من ثلاثة وأربعين(43) أستاذا .
وقد كانت الجامعة تضم مبنى واحداً ومبنى مستأجراً في منطقة طارق التابع للكلية الجامعية المتوسطة في طبربور .
أما اليوم فتم بحمد الله إنجاز مجموعة من المباني :
مبنى جعفر بن أبي طالب (كلية المال والأعمال)
ومبنى عبد الله بن رواحه (كلية الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية) ومبنى أبي عبيدة عامر بن الجراح (كلية تكنولوجيا المعلومات وكلية الهندسة)
ومبنى القبول والتسجيل والشؤون الإدارية، وقرب إنجاز مبنى كلية العمارة والفنون
وأحيل عطاء مبنى معاذ بن جبل (كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون)
والمكتبة المركزية وعمادة شؤون الطلبة والصالة الرياضية المغلقة للتنفيذ الآن.
وسيشهد الفصل الأول من هذا العام الانتقال الكلي إلى حرم الجامعة الدائم في موقعيه في منطقة طارق قرب مركز أمن طارق في طبربور .
كما أن هذه الجامعة بدأت بموازنة مالية قدرت بـ (1.700.000) مليون وسبعمائة ألف دينار وصلت اليوم إلى أكثر من (13.000.000) ثلاثة عشر مليوناً ولله الحمد والمنة .
أما ما يتعلق بالمؤتمرات فعقدت الجامعة أكثر من عشرين مؤتمراً وندوة محلية ودولية خلال الفترة الماضية .
فبدأ حفلنا الكريم برعاية سامية – وبجهود جبارة متقنة من قبل الجميع منهم المختصين للعمل ومن الحاضرين من الاهل إلا وأنه قاد ذلك الفكر المبني عليه أساس هذه الجامعة .
ألقى عميد الطلبة الدكتور بسام البطوش في الحفل الكريم كلمة قال فيها : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين .
فنرحب بكم في هذا المساء المبارك من مساءات الوطن الأجمل والأبهى حيث تهدي جامعة العلوم الإسلامية العالمية باقتها الخامسة من الخريجين ، فهذا فوج جديدٌ من أفواج الخير والبناء ،فوجٌ من الشباب المسلح بالعلم والخلقِ والإيمان تهديه الجامعة للوطن الأغلى والأبهى وللأمة الكبيرة الممتدة،فهذه الجامعة ذات الرسالة الإسلامية العالمية تنطلق من الأردن العربي الهاشمي لتحمل رسالة الإسلام الحضارية إلى العالم .
لقد كان هؤلاء الخريجون بالأمس القريب يدّقون أبواب الجامعة طلبةً علم ٍ وهاهم اليوم بعد سنوات من الجد و المثابرة يغادرونها بعدما نهلوا من العلم أشرفه ومن الخلق أرفعه ، وها نحن نراهم اليوم قادة الغد وأمل الأمة ، ورجاء الوطن .
أيها الخريجون :
هذا يومكم الأغرّ، وهذه فرحتكم الكبرى وهؤلاء أساتذتكم وأهليكم يقدمونكم اليوم لتكونوا رسل خير لجامعتكم ،وقادةً لأمتكم ، وبناة لوطنكم فأنتم كوكبةٌ أخرى تهديها الجامعة لقائد الوطن صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم .
وفي الختام ،هذه جامعتكم تتقدم من الخريجين ومن الأهالي بأصدقِ مشاعر التهنئة والتبريك ، واسمحوا لي أن أتقدم باسم أسرةِ الجامعة بأجزل الشكر وأعظم الامتنان لكافة الأجهزة الرسمية والأمنية على حسن تعاونها ،وأخص بالذكر بواسل الأمن العام . وأرجو أن أعبر عن شكر الجامعة وامتنانها لمدينة الحسين للشباب ممثلة بعطوفة مدير المدينة الدكتور نايف سعاده والعاملين فيها كافة ً،لما غمرونا به من كريم ضيافتهم .
والشكر موصول لجميع الجهات المتعاونة معنا في إنجاح هذا الحفل وأخص بالذكر وسائل الإعلام والصحافة المحلية، والشكر كل الشكر للجنود المجهولين من كوادر الجامعة الذين واصلوا العمل ليلاً ونهاراً . بهمة وإخلاص وبمتابعة حثيثة من الأستاذ رئيس الجامعة وصولاً لهذه اللحظة الجميلة .
وألقى كلمة الخريجين الطالب احمد المساعفة وقال فيها: تحية من الله مباركة طيبة, تفوح منها رائحة التميز والعطاء، وبعد
فيسر خريجي وخريجات جامعة العلوم الإسلامية العالمية، أن يتقدموا بخالص الشكر والامتنان لكل من ساعدهم في وضعهم على طريق العطاء والبذل لهذا الوطن العزيز وها هم يقفون بين أيديكم الليلة، يحصدون ثمار سنوات أربع مضت من الجد والاجتهاد، محملة بذكريات ستبقى عالقة في قلوبهم مدى الحياة .
وفي هذا المقام الذي نحني به جباهنا لله تعالى , قيوم السموات والأرض الذي أعاننا على بذل الجهد ووفقنا لقطف الثمار اليانعة، لا يسعنا إلا أن نوجه الشكر الجزيل لجامعتنا الغالية,هذه المنارة العلمية الإسلامية العصرية الرائدة , التي سعت وتسعى لإحداث نهضة مجتمعية شاملة, بتخريج هذه الكوادر المتميزة في مختلف التخصصات الشرعية والإنسانية والطبيعية والتكنولوجية .
وننتهز في هذه المناسبة الغالية, الفرصة لتقديم أسمى آيات الشكر والامتنان لسمو الأمير غازي بن محمد رئيس مجلس أمناء الجامعة حفظه الله, الذي أولى هذه الجامعة منذ نشأتها عظيم اهتمامه ورعايته وإلى أصحاب السماحة والفضيلة أعضاء مجلس الأمناء .
كما نقدم وافر الشكر الخالص لعطوفة رئيس الجامعة الأكرم الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل, على جهوده المشهودة, ومتابعته الحثيثة لحاجات الجامعة وأساتذتها وطلبتها, بغية النهوض بها والرقي بمستواها لتكون المنارة الأولى في العلم والمعرفة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي إذ تستقطب الجامعة الطلبة من مختلف المذاهب والدول والجنسيات .
ولأولئك الذي حملوا على عاتقهم مسؤولية تسليحنا بالعلم والإيمان وتحصيل المعرفة والفضيلة, وفق تعاليم الشريعة السمحة ومنظومة القيم الإسلامية الرفيعة , لأساتذتنا, أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة, فائق الشكر وعظيم التقدير, مستذكرين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'إن الحيتان في البحر لتستغفر لمعلم الناس العلم'
وللجناح الإداري في الجامعة كل الشكر والتقدير على جهودهم الكريمة في خدمتنا وتهيئتنا لهذه اللحظة الجميلة .
والشكر موصول، لآبائنا وأمهاتنا أكرمهم الله, على عطائهم المتواصل ووقوفهم الدائم وراء احتياجاتنا ورغباتنا ودعمهم الدائب لتحقيق ما نصبوا إليه, فجزاهم الله عنا كل الخير .
وأقول لإخواني الخريجين , وأخواتي الخريجات : هذه مسيرتنا تبدأ من جديد على دروب العمل والعلم والبناء لوطننا وخدمة مجتمعنا وأمتنا, ونعاهد الله والوطن أن نكون الجند الأوفياء للأردن, الوطن والقيادة والدولة تحت الراية الهاشمية المظفرة بقيادة راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم .
وفي نهاية الحفل وزع رئيس الجامعة الشهادات على مستحقيها بحضور عدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة وعمداء الكليات وجمع غفير من أهالي الطلبة .
ولربما هي معلومات يجب أن تتجسد في قلوبنا كطلاب وكمتابعين لأحداث هذه الجامعة ، وسأبقى أدعو لهذه الجامعة الحبيبة بأن تكون أولى الجامعات الأردنية بتعليمها الحر وبأسس بنائها التي حثنا عليها رسولنا الكريم عليه أفصل الصلاة وأتم التسليم .
وبإسمي وبإسم جميع الطلاب : أشكر كل من قام بالعمل على هذا الحفل الذي أصبح حديث الجميع واللذي زاد رونق الحب والإنتماء لهذه الجامعة
التعليقات
مع الشكر