كلمة حق لابد ان نقولها بحق رجال الأمن العام:
هؤلاء الرجال الذين يواصلون الليل بالنهارفي خدمة الوطن والمواطن وحفاظاً على امنه وأستقرارة من كل عابث وصاحب نفس خبيثه هؤلاء هم الذين يتحملون برد الشتاء وحرارة الصيف هؤلاء هم ابنائنا و منتشرون في كل مكان لمساعدة ابناء الوطن وضيوفه هؤلاء هم الذين يتعبون من اجل ان نرتاح آمنين مطمئنين على انفسنا و بيوتنا واموالنا، فلهم منا جميعاً ضباط وأفراد وعلى رأسهم عطوفة مدير الأمن العام/ اللواء مازن تركي القاضي.كل الاحترام والتقدير
سائلين الله ان يوفقهم تحت الرايه الهاشـــــــــميه لخدمة هذا الوطن الغالي العزيزالعصي على كل المتأمرين والحاقدين،فأني اعلم بهذة السطور القليله لانوفيهم حقهم علينا ولكن ذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين. فمن المعروف لدينا جميعاً أن الأمن يشكل اهم الاسباب الرئيسية للاستقرار الاقتصادي والسياسي في أي دولة بالعالم وبالمقابل فإن العكس يكون له اثارة السلبيه على السيا سه والاقتصاد ويؤثر على مصالح الحياة بشكل اساسي. لذلك أن من الواجب علينا جميعاً التعاون من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب بعيداً عن اية مهاترات لان مصلحة الوطن فوق كل المصالح، لانه إذا وجد أي من المهاترات ذلك من شأنه أن يؤدي الفرقه والاختلالات الامنيه، وواجب المواطن هو جزء من واجبات المجتمع تجاة وطنه بحيث انه إذا تعاون كل افراد المجتمع في منع سلوك اجرامي او ظاهرة تقلق امن الوطن يكون تعاونهم رادعاً لكل من يفكر مجرد التفكير في المساس به،فواجب علينا جميعاً أن لانتردد في يوماً ما إذا حصل أي من هذه الاختلالات اوشي يضر بالامن والاستقرار الابلاغ عنه فوراً الى جه امنيه من باب قول الله تعالى* وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان*
ومن المعلوم للجميع ان جلالة سيدنا يعمل كل مابوسعه من اجل استقطاب رجال الاعمال وتشجيعهم للاستثماربهذا البلد حتى تعود الفائدة على المواطن ولايخفى على احد ان جلالته شديد الحرس على تحسين وضع المواطن. ومن هذا المنطلق هذه دعوة لكل مواطن بأن لا يثير كل ما من شأنه تشويه سمعت الوطن التي ستؤثر عليه سلباً لان بعض الناس تعودوا على نشرالاباطيل والاتهامات من هنا وهناك، فأرجو من كل شخص من الذين يكيلون الاتهامات لهذا الوطن مراجعة انفسهم
مالذي قدموه لهذا الوطن؟
وأخيراً نسأل الله ان يكون الاردن واحة امن واطمئنان لمن لاامن له وان يكون قبله لشرفاء واحرارالعالم تحت ظل الرايه الهاشـميه.