زاد الاردن الاخباري -
قدر مسؤولون في قطاع الاتصالات الخلوية زيادة حجم الرسائل النصية القصيرة يومي الخميس (وقفة عرفة) والجمعة (اول ايام عيد الاضحى المبارك) بمقدار 5 اضعاف كحد اعلى عن المعتاد خلال ايام العطل.
وقالوا لـ «الدستور» ان الحركة الهاتفية تراوحت ما بين ارسال رسائل نصية قصيرة ومكالمات دولية (صوتية)، مشيرين الى ان حجم الرسائل النصية القصيرة التي تبادلها المواطنون بمناسبة عيد الاضحى المبارك تجاوزت الـ 20 مليون رسالة نصية قصيرة.
كما ارتفع حجم المكالمات الدولية عبر شبكات الاتصالات العاملة في السوق المحلية بنسبة 10%، مشيرين الى ان الضغط على شبكات الاتصالات الخلوية توزع خلال يومي الخميس والجمعة الذي صادف اول ايام عيد الاضحى المبارك.واضافوا ان الزيادة في حجم الرسائل النصية القصيرة لم يتجاوز الضعف عما هي عليه في ايام العمل العادية، لافتين الى ان الزيادة بدت واضحة خلال اول ايام عيد الاضحى والذي صادف يوم الجمعة الذي عادة ما يشهد تراجعا في ارسال الرسائل النصية القصيرة مقارنة ببقية ايام الاسبوع. واشاروا الى ان توزيع استخدام الاتصالات خلال يومي الخميس والجمعة للتهنئة بحلول عيد الاضحى أسهم في انخفاض حجم المكالمات الفاشلة او تعثر او تأخر اتمام عملية الاتصال بشكل كبير. وفيما يتعلق بالضغط على الشبكات، اكدت الشركات ان الحركة الهاتفية توزعت على يومي الخميس والجمعة وكان الضغط الاكبر بعد ظهر يوم الخميس الذي وافق وقفة عرفات الأمر الذي أسهم في تخفيف الضغط واتاحة الفرصة للتهنة بالعيد خلال يوم الجمعة، لافتين الى ان الشركات اخذت احتياطاتها المسبقة لمواجهة الضغط المتوقع في مثل هذه المناسبات.
من جانب اخر، اشارت المصادر الى ان انتشار شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل والتراسل عبر الأجهزة الخلوية الذكية أثرت كثيرا على حركة الرسائل الخلوية القصيرة، لافنين الى ان هذه المواقع شهدت تهنئات بعيد الاضحى كما كان هناك اعتماد على التطبيقات الذكية للتهنئة بالعيد.
الدستور