أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن يعلن عودة سيارات السفريات الى سورية للعمل الزعبي : بشار تلاعب بادوية حافظ الاسد قبل موته الاعلام العبري : مصرع 6 جنود بغزة في 24 ساعة استشهاد أب وأطفاله الـ3 بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلية مخيم النصيرات المركزي يطرح إصدارا من أذونات الكهرباء الوطنية بـ100 مليون دينار ترامب يجمع مبلغا قياسيا لحفل تنصيبه الرئاسي لبنان ينتخب رئيساً للجمهورية اليوم اليونيسيف: استشهاد 74 طفلا في غزة خلال الأسبوع الأول من 2025 سموتريتش: سنبقى في غزة لوقت طويل أسعار الذهب ترتفع في السوق المحلية الذهب يتراجع وسط ترقب لبيانات أميركية بحثا عن مؤشرات حول مسار الفائدة الخارجية تتابع أوضاع الأردنيين في كالفورنيا بسبب الحرائق صحيفة: تركيا تبدأ العد التنازلي لتنفيذ العملية العسكرية بسورية اصابة 3 أشخاص بحادث تصادم على طريق عمان -الزرقاء الصناعة : ندرس أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الاردن مصرع 5 أشخاص جراء حرائق الغابات بلوس أنجلوس الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم المومني يعرض رؤيته لتعديل قانون الإدارة المحلية البرد بتسبب بنفوق 30% من إنتاج الدواجن في الاردن 554 مليون دولار صرفها البنك الدولي لـ 4 مشاريع اردنية العام الماضي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سياسيون وحزبيون: الفساد لا يشكل ظاهرة في الأردن

سياسيون وحزبيون: الفساد لا يشكل ظاهرة في الأردن

09-04-2010 12:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

خلود الخطاطبة - في وقت اعتبرت فيه سياسيون وحزبيون ان انعكاسات الأزمة الإقتصادية العالمية على الأردن «سرعت في قضية مكافحة الفساد وتفعيل الأنظمة والقوانين لمحاسبة المفسدين»، لم يعتقد آخرون بوجود رابط بينهما.
 لكن الفريقين يتفقان على ان الفساد في الأردن لا يشكل ظاهرة تم تهويله بشكل مسيء للأردن»، مشيرين الى أن محاربته ستعزز من البيئة الإستثمارية وتقلل من الفجوة مابين الشارع والحكومات.

وأكد العين محمد الحلايقة أن انعكاس الأزمة الإقتصادية العالمية على الأردن لم يكن العامل الحاسم في التركيز على قضية الفساد والمفسدين واثارتها بقوة في هذا الوقت، ولكنها «كانت عاملا مساعدا ومحفزا له».

 واشار الى أن الفساد موجود قبل بروز الأزمة الإقتصادية العالمية وموجود في كل المجتمعات منذ القدم «والأردن ليس استثناء، ولكنه لم يصل في الأردن لحجم الظاهرة ،والحديث عنه بقوة لإجتثاثه لأن اول خطوة في حل اي مشكلة هي الإعتراف بها».
 وقال نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور الحلايقة أن محاربة الفساد تحتاج الى ارادة سياسية وهذا ما صرح به وحث عليه جلالة الملك في العديد من الخطابات والمناسبات ، ويحتاج لأن تقوم السلطة التنفيذية بتطبيقه وجهودها واضحة في هذا الإتجاه حسب مجريات الأمور أخيرا. غير ان عبداللطيف عربيات اعتبر ان انعكاسات الأزمة الإقتصادية العالمية ساهمت في تحريك قضايا الفساد في العالم وفي الأردن ، مع تأكيده على ان الحالة التي تسود المنطقة في تحريك قضايا الفساد والمفسدين» ليست شاملة وانما فردية».

 وشدد على ان المواطن يريد محاربة الفساد «كونه فسادا لا لكونه منازعات سياسية بين هذا وذاك».

 وتمنى أن يصبح لشعوب المنطقة والأردن «ممثلون حقيقيون» بانتخابات عادلة يستطيعون سن التشريعات التي تحارب الفساد بعدالة ونزاهة.
 واعتبر ان الأزمة الإقتصادية «حركت الشعوب في المنطقة تجاه محاربة الفساد كونها قد شكلت طبقتين متباعدتين هي طبقة اصحاب المال العليا التي تنعم بالملايين وطبقة اخرى مسحوقة هي طبقة الفقراء وهذه ظاهرة اجتماعية خطيرة بدت واضحة نتيجة للفساد المالي» .
اما وزير السياحة السابق سامر الطويل فقد رفض فكرة ربط التركيز على قضايا الفساد في الأردن ومحاربته في هذا الوقت بالأزمة الإقتصادية التي يعاني منها نتيجة لإنعكاسات الأزمة العالمة.

 وقال ان الفساد في الأردن ليس ظاهرة ولكنه موجود وتزايد خلال الطفرة السابقة ولكن هنالك جهودا كبيرة تبذل لمكافحته.
 واشار الى ان النجاح في مكافحة الفساد سيعزز من البيئة الإستثمارية ويقلل الفجوة مابين الشارع والحكومات ويعزز ثقة المجتمع بالدولة.
 واتفق امين عام حزب الحياة الأردني ظاهرالعمرو يتفق مع عربيات في ان الأزمة الإقتصادية في الأردن ساهمت في التركيز على قضايا الفساد وسرعت في تفعيل الأنظمة والقوانين لكشف المفسدين.

 وانتقد العمرو تهويل الفساد في الأردن «والذي اساء له واعطى عنه صورة سلبية غير واقعية من قبل اطراف تهول الأمور السلبية وتعطي انطباعا وكأن الأردن منهار «، في الوقت الذي ابدى فيه تفاؤله لسياسات الحكومة الحالية والتي تضع الشعب في صورة واقع الأمور للمساهمة في حل المشكلة.

الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع