أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي القدس : بطريرك الروم الأرثوذكس يهدد بإغلاق...

يمكن تمييز الكنيسة بوضوح في خارطة مأدبا الفسيفسائية

القدس : بطريرك الروم الأرثوذكس يهدد بإغلاق كنيسة القيامة بعد الحجز عليها

02-11-2012 12:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

هدد بطريرك الروم الأرثوذكس "ثيوفيلوس الثالث" بإعلان اغلاق كنيسة القيامة في القدس خلال أيام اذا لم تلغ شركة المياه البلدية الإسرائيلية الحجز الذي فرضته على الحساب المصرفي للبطريركية ،

صحيفة معاريف الاسرائيلية ذكرت الجمعة ان هذا الحجز الذي يحول دون دفع رواتب الكهنة فرض في أعقاب تراكم ديون بملايين الشواقل الاسرائيلية المستحقة على الكنيسة لشركة المياه.

وكشفت الصحيفة الى ان كنيسة القيامة كانت معفاة من دفع فواتير المياه منذ عهد الحكم العثماني الإسلامي للمدينة وحتى عام 2004 ، حيث اخضعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الكنيسة لدفع أثمان المياه عليها

حملة طمس المعالم الاسلامية والمسيحية في القدس :

وكان الباحث أحمد يونس الناصر قد كتب مقالا في مجلة القدس اطلعت عمون عليه يوضح الخطط الاسرائيلية التي تنتهجها لطمس الهوية العربية والدينية غير اليهودية في المدينة المقدسة ، وتاليا مقتطفات من مقالة الناصر توضح الأهمية التاريخية لكنيسة القيامة .

تشهد مدينة القدس حملة مبرمجة لطمس معالمها العربية الإسلامية والمسيحية تتطلب منا الوقوف في وجه هذه الحملة للمحافظة على هذه المدينة كمهد للديانات الثلاث السلامية والمسيحية واليهودية .

كنيسة القيامة من أعرق كنائس بيت المقدس، استغرق العمل في بنائها أحد عشر عاماً إذ بدأ عام ثلاثمئة وخمسة وعشرين وانتهى عام ثلاثمئة وستة وثلاثين للميلاد.
أشرفت على بنائها الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين.. ويتردد أن هيلانة عثرت أثناء زيارتها إلى بيت المقدس على ما اعتقدت أنه خشبة الصليب الذي علق عليه السيد المسيح، وأرادت بناء كنيسة في المكان. لبى الإمبراطور رغبة والدته، ولم يوفر مالاً ولا حرفيين أو خبراء في سبيل بناء كنيسة لائقة، وأشرف على البناء بشكل مباشر مهندس سوري اسمه"زينو بيوس، ورجل دين من شيوخ الكنيسة اسمه يوستاثيوس.
تم تكريس كنيسة القيامة سنة ثلاثمئة وست وثلاثين، وتوجه الأساقفة الذين كانوا يحضرون مجمعاً محلياً في صور إلى بيت المقدس للمشاركة في حفل التكريس الذي أعلنت فيه قدسية كنسية القيامة أو الضريح المقدس.

يمكن تمييز الكنيسة بوضوح في خارطة مأدبا الفسيفسائية، حيث كان يدخلها الناس من باب ثلاثي لا تزال أقسام منه قائمة حتى اليوم.

وبني فوق الضريح المقدس بناء مدور، وبنيت ما بين الباب والمبنى الدور باسيليكا كبيرة، وخمسة أروقة بين الأعمدة مع جناح مدور بارز في ساحة متسعة، فبقي موضع الصليب منعزلاً على حدة باعتباره مزاراً قائماً بذاته.

تميز البناء بجلال التصميم ووفرة الزينة، وأدخلت عليه تحسينات باستمرار منها التزيينات التي قامت بها الإمبراطورة يودقيا في منتصف القرن الخامس للميلاد.
تمتعت كنيسة القيامة ولا تزال بأهمية استثنائية وقد وصفها الرحالة المسلمون الذين زاروا بيت المقدس ومنهم ناصر خسروا الذي يقول:" للنصارى في بيت المقدس كنيسة لها عندهم مكانة عظيمة ويحج إليها كل سنة كثير من بلاد الروم.

وهذه الكنيسة فسيحة، وهي عظيمة الزخرفة من الرخام الملون والنقوش والصور.
في كنيسة القيامة دير للرهبان الفرنسيين الذين يخدمون في الكنيسة، وهم ينتسبون إلى القديس فرنسيس الأسيزي الذي جاء إلى القدس سنة ألف ومئتين وتسع عشرة، ووافق البابا اكلمنطس السادس ببراءة بابوية سنة ألف وثلاثمائة واثنين وأربعين على وجود الفرنسيين في الكنيسة على أن يكونوا حراس الأراضي المقدسة باسم العالم الكاثوليكي وقد قاموا بترميم الكنيسة مرتين آخرها سنة ألف وسبعمئة وتسع عشرة، وأقاموا فيها بناءً جديداً سنة ألف وتسعمئة وسبع وستين.

وللرهبان الفرنسيس حصة وافرة في كنيسة القيامة، في كل يوم يقيمون الصلاة إلى جانب طواف يومي في مختلف ربوعها.

إلى جانب هذا الدير الكاثوليكي، هناك الأديار الأرثوذكسية وأولها دير الروم الأرثوذكس، أسس بطريرك القدس اليوناني جرمانوس أخوية القبر المقدس، بعد الاحتلال العثماني لفلسطين ويعد أعضاء هذه الأخوية حراس الأراضي المقدسة باسم العالم الأرثوذكسي.

للرهبان الذين يخدمون في الكنيسة وعند ساحة القيامة شرقاً يقوم دير القديس إبراهيم الذي اشتروه سنة ألف وستمئة وستين من الأحباش.

منذ أيام البطريرك جرمانوس، عمل الروم الأرثوذكس اليونان على التوسيع في كنيسة القيامة وبعد احتراقها سنة ألف وثمانمئة وثمان، توصلوا إلى الانفراد بترميم أكبر قسم منها بموجب مخططاتهم، ولهم اليوم أكبر حصة فيها، ومنها محور الكنيسة المعروف بنصف الدنيا.

وللأرمن الأرثوذكس الحصة الثالثة فيها ومنها قسم الرواق الذي يشرف على القبر المقدس وكنيسة القديسة هيلانة، وهم بدؤوا التوسع في الكنيسة منذ القرن السابع عشر الميلادي.

أما الأقباط الأرثوذكس، فلهم مكانة ثانوية في الكنيسة، يؤدون صلواتهم في معبد صغير بنوه ملاصقاً للقبر المقدس، سنة ألف وخمسمئة وأربعين، ثم جدد بعد حريق سنة ألف وثمانمئة وثمان.

وأخيراً يقيم السريان الأرثوذكس الصلاة كل أحد في معبد للأرمن يقوم ناحية القبر المقدس الغربية.

ولا شك في أن أعظم احتفالات كنيسة القيامة عند جميع الطوائف المسيحية هي احتفالات الأسبوع المقدس والفصح، التي تتم في أقدس مكان مسيحي في القدس.

اليوم السابع





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع