أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي « 72 ساعة» الزمن الفاصل لاختيار رئيس أميركا الجديد

« 72 ساعة» الزمن الفاصل لاختيار رئيس أميركا الجديد

03-11-2012 12:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

ركز الرئيس الاميركي باراك اوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني أمس جهودهما على ولاية اوهايو التي قد تمسك بمفاتيح البيت الابيض قبل ثلاثة ايام من موعد الانتخابات الرئاسية.

ويترقب الجميع صدور الارقام الشهرية للوظائف والبطالة والتي قد تنعكس على وضع السباق لتولي رئاسة القوة الاولى في العالم، بعدما تدنت نسبة البطالة في ايلول الى 7,8% من القوى العاملة وهو ادنى مستوى يسجل منذ كانون الثاني 2009.

وبعدما وصل اوباما ليل الخميس الجمعة الى كولومبوس عاصمة اوهايو، من المتوقع ان يعلق على هذا التقرير الشهري الجديد خلال جولة على ثلاث مدن من جنوب غرب الولاية التي تشكل نموذجا مصغرا للولايات المتحدة بمدنها ومناطقها الريفية والصناعية.

ولا شك في ان الرئيس سيغتنم وجوده في منطقة تضم العديد من الشركات المرتبطة بقطاع صناعة السيارات الاميركي ليشير مرة جديدة الى خطة الانقاذ المشروط التي اقرها في بداية عهده عام 2009 لهذا القطاع الذي كان مهددا بالانهيار.

وتعتبر هذه النقطة ثغرة كبيرة في سجل رومني الذي وقع في نهاية 2008 مقالة في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان «دعوا ديترويت تفلس»، وهو ما يذكر به الديموقراطيون على الدوام كلما خاضوا حملة في اوهايو.

وقال اوباما الخميس في لاس فيغاس حيث توقف لبعض الوقت خلال يوم جاب فيه الولايات المتحدة من شرقها الى غربها «انني فخور بمراهنتي على العمال الاميركيين وعلى قدرة الولايات المتحدة على الابتكار وعلى قطاع السيارات الاميركي».

ومن المقرر ان يتوقف اوباما كل يوم وحتى الاثنين في اوهايو، ابرز الولايات الاساسية في انتخابات تجري وفق نظام اقتراع عام غير مباشر يعطي اهمية كبرى للولايات المترددة.

وتوزيع الخارطة الانتخابية هذه السنة يملي على اوباما حكما الفوز باوهايو ان اراد الحلول محل اوباما في البيت الابيض في انتخابات الثلاثاء، والا فسوف يتوجب عليه الفوز بجميع الولايات الاساسية الاخرى التي يركز عليها المعسكران جهودهما.

ومن بين هذه الولايات الاساسية ويسكونسن التي عقد فيها اوباما تجمعات انتخابية صباح الخميس وحيث وصل رومني أمس في طريقه الى اوهايو.

ويعقد رومني مساء في اوهايو «تجمعا من اجل طريق حقيقي نحو الانتعاش» وينضم اليه مرشحه لنيابة الرئاسة بول راين وزوجتاهما، فضلا عن المغني كيد روك.

وان كان فريق رومني يؤكد انه يحظى بموجة اندفاع وحماسة من شانها ان تمنحه غالبية الاصوات، فان الوقت ينفد لقلب توجه لم يكن مؤاتيا له حتى الان، بحسب استطلاعات الرأي.

وبحسب آخر تسعة استطلاعات نشرت عن ناخبي اوهايو، فان ثمانية منها تشير الى تقدم لاوباما، فيما قدر متوسط النتائج الذي وضعه موقع ريل كلير بوليتيكس الفارق في نوايا الاصوات ب2,3 نقطة لصالح الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته.

وخلال الـ 72 الساعات الاخيرة من الحملة، يسعى كل من المرشحين لاجتذاب آخر الناخبين المترددين وقد عدل خطابه لهذا الهدف.

واستعاد اوباما الخميس نبرته الجامعة للطرفين خلال حملة انتخابات 2008 فاكد انه اثبت منذ اربع سنوات «عزمه على العمل مع اي كان، من اي حزب اتى، من اجل دفع البلاد قدما».

اما رومني، فبالرغم من استمراره في التشديد على حصيلة اوباما السيئة في مجال الاقتصاد، الا انه اعتمد الاستراتيجية نفسها متبنيا حتى شعار «التغيير» الذي بنى عليه اوباما حملته السابقة.

وقال المرشح الجمهوري في فرجينيا «سيترتب علينا من اجل ان نعيد اميركا بلدا قويا، وضع حد للانقسامات والهجمات وتصوير الاخر على انه الشيطان، علينا ان نتعاون مع بعضنا البعض وجمع الديموقراطيين الصالحين والجمهوريين الصالحين من اجل ان نعمل اخيرا لصالح الشعب ونطرح السياسة جانبا».

لكن في خضم السباق المحتدم سعيا للاحتفاظ بمنصبه الرئاسي، اثبت اوباما انه لا يزال يمسك بزمام الامور بتوليه ادارة الازمة الناجمة عن الاعصار ساندي الذي ضرب شمال شرق الولايات المتحدة الاثنين.

واثارت الازمة تطورا غير متوقع فاجأ الجمهوريين مع اعلان رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ المستقل الاربعاء دعمه للرئيس مثنيا على التزامه بمكافحة التغيير المناخي.

الى ذلك تنادي حملة اوباما بفوز مرشحها، مؤكدة انه لم يعد بوسع خصمه الجمهوري ميت رومني الفوز على ضوء تقسم الخارطة الانتخابية، فيما يصر الجمهوريون على وجود «اندفاعة» مؤيدة لمرشحهم.

وسواء كانت هذه التاكيدات المتضاربة من قبيل ترهيب الخصم او محاولة التاثير على التغطية الاعلامية، فان الحرب النفسية على اشدها في الشوط الاخيرة من سباق انتخابي راهن فيه كلا المعسكرين على طموحاته ومساره السياسي فضلا عن توظيف ملايين الدولارات.

وسيجوب اوباما ورومني في الايام الخمسة المتبقية من الحملة الولايات التسع التي تمسك بمفاتيح البيت الابيض نتيجة نظام انتخابي يقوم على الاقتراع العام غير المباشر ويعطي وزنا هائلا لولايات مترددة يمكن ان تحسم خيارها لأي من المرشحين.

وتبقى ولاية اوهايو الابرز اذ لم يتمكن اي جمهوري من الوصول الى البيت الابيض بدون الفوز بغالبية اصواتها. وبالنسبة لرومني الذي يخوض حملة فيها منذ اسابيع، فان الفوز فيها سيسهل عليه الحصول على اصوات كبار الناخبين الضرورية اي 270 من اصل 538 لدخول البيت الابيض.

غير ان استطلاعات الراي لا تراعي المرشح الجمهوري على الدوام، وكشفت التحقيقات الاخيرة التي اجرتها شبكة سي ان ان وصحيفة نيويورك تايمز ومجلة تايم عن تخلفه بخمس نقاط عن اوباما في اوهايو، فيما يتقدم عليه الرئيس 2,3 نقطة بحسب متوسط لاستطلاعات الراي وضعه موقع ريل كلير بوليتيكس.

ويبدو حاكم ماساتشوستس السابق افضل وضعا في ولايتي فلوريدا وفرجينيا بدون ان يكون متقدما بشكل واضح. واذا لم يفز بكبار ناخبي اوهايو سيترتب عليه الفوز في جميع الولايات الاساسية الاخرى تقريبا ومنها ويسكونسين ونيفادا وايوا حيث يبدو اوباما مسيطرا.

وقال بروس بوكانان من جامعة تكساس ان «اوباما لديه المزيد من الوسائل لبلوغ 270 صوتا، لا جدل في ذلك».

وقال توماس مان من معهد بروكينغز ان «اوباما متقدم ولو بشكل طفيف في الولايات الاساسية، كان ويبقى الاوفر حظا»، معتبرا ان محاولات رومني لنقل المعركة الى خارج الولايات الاساسية الحالية على قدر مبالغ به من التفاؤل.

ويعتقد هذا الخبير في العلوم السياسية ان الاعصار ساندي الذي اجتاح شمال شرق الولايات المتحدة قد يكون دعم الرئيس الذي ظهر في الخطوط الامامية في مكافحة الدمار ومساعدة المنكوبين.

ويؤكد توماس مان ان الاعصار «عزز تقدم اوباما وجعل من المستبعد اكثر ان يحقق رومني فوزا».

في السياق ذاته بث الجمهوريون تسجيل فيديو في فلوريدا يتضمن لقطات للرئيس هوغو تشافيز وابنة شقيق فيدل كاسترو ماريلا وهما يؤكدان دعمهما للرئيس باراك اوباما من اجل التأثير على الناخبين المتحدرين من اصول كوبية في الولاية.

ويتضمن التسجيل لقطة مؤرخة في 30 ايلول لتشافيز وهو يقول «لو كنت اميركيا لصوت لاوباما (...) ولو كان اوباما من هنا لصوت لتشافيز».

كما تظهر الناشطة المدافعة عن حقوق مثليي الجنس ماريلا كاسترو ابنة راول كاسترو شقيق الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو وهي تؤكد انها تفضل الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته.

وكان اوباما عبر هذه السنة عن تأييده للزواج بين مثليي الجنس.

ويستهدف هذا الاعلان الدعائي الذي تم بثه على ثلاث قنوات محلية ناطقة بالاسبانية، الاميركيين المتحدرين من كوبا والمعادين بشدة للشيوعية.

ويمثل هؤلاء سبعين بالمئة من الجمهورين المسجلين على اللوائح الانتخابية المحلية.

وانتقد الديموقراطيون هذه الرسالة الانتخابية.

وقال دان ريستريبو احد الناطقين باسم فريق حملة اوباما ان «رومني يفعل ما يريده هوغو تشافيز بالضبط عبر ايلائه الاهتمام الذي لا يستحقه وجعله اكثر اهمية».

واضاف ان «رومني وفي مؤشر جديد على اليأس، يطلق اعلانا بالاسبانية يشوه تاريخ الرئيس في اميركا اللاتينية».

وفلوريدا التي يمكن ان تكون ديموقراطية او جمهورية، ولاية اساسية وحاسمة لانتخابات السادس من تشرين الثاني بناخبيها الكبار البالغ عددهم 28 ناخبا.

ا ف ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع