أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصدر إسرائيلي يتهم واشنطن بتعطيل الحلول الدبلوماسية متظاهرون يخترقون حواجز الشرطة ويقتربون من منزل نتنياهو المركزي يحذر الأردنيين من التجاوب مع أي محاولات احتيال تستخدم اسمه فصل مبرمج للتيار الكهربائي في إربد والكرك الخميس المقبل نجاة ماهر الأسد من محاولة اغتيال مسؤول أميركي: إدارة بايدن قلقة من هجوم إيراني إسرائيل ترفع حالة التأهب خشية تنفيذ عمليات داخلها كاتس: نرفض مقترح التسوية مع حزب الله حماس تنعى أحد قيادييها في لبنان قصف إسرائيلي على مقر ماهر الأسد في دمشق العجلوني: نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024 الأربعاء الخط الحديدي تدرس تسيير رحلة شهرية إلى أم الجمال مسؤولون إسرائيليون: غزو لبنان مسألة وقت السير: التعامل مع أعطال وحوادث محدودة الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عباس : لم اتنازل عن حق العودة .. ولا استبعد...

اتهم حماس بالتحاور مع إسرائيل على 'دولة مؤقتة'

عباس : لم اتنازل عن حق العودة .. ولا استبعد اغتيالي مثل أبو عمار

05-11-2012 01:47 AM

زاد الاردن الاخباري -

وسط موجة من الانتقادات الشديدة في الشارع الفلسطيني عاد الرئيس محمود عباس وأكد على عدم تنازله عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم، وذلك غداة تصريحات نادرة قال فيها انه لا يرغب بالعودة للعيش في مدينة صفد مسقط رأسه، ورد أبو مازن على أكبر منتقديه حركة حماس التي أحرق ناشطوها في مسيرات جابت شوارع غزة صوره، باتهامها بالتحاور مع إسرائيل لإقامة 'دولة على حدود مؤقتة' تلغى حق العودة، فيما شن محمد دحلان هجوم آخر على الرئيس الفلسطيني شاطر فيه حماس، واتهمه ببلوغ 'سن العجز والشيخوخة'، ودعا لاستبداله.

وقال الرئيس عباس ليل السبت خلال مقابلة مع قناة 'الحياة' الفضائية من العاصمة الأردنية عمان أن تصريحاته التي أدلى بها للتلفزيون الإسرائيلي قبل أيام فهمت بالخطأ، وأنه لم ولن يتنازل عن حق العودة.

وأكد أن ما بث على القناة الإسرائيلية أن جزءا من تصريحاته، وأضاف منتقدا ضمنياً حركة حماس 'كل ردود الفعل والتعليقات جاءت قبل أن تذاع المقابلة'، لافتاً إلى أن الهجوم عليه جاء 'دون متابعة كامل المقابلة'.

وخرج أنصار حركة حماس في قطاع غزة ليل السبت في مسيرات نددوا خلالها بتصريحات الرئيس عباس باعتبارها اعترافا ضمنيا بالتنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وأحرق نشطاء الحركة صوراً للرئيس.

واتهم الرئيس عباس قناة 'الجزيرة' الفضائية بـ'التحيز' وباجتزاء تصريحاته هي بعض الفصائل التي قال انها 'تصطاد في الماء العكر'.

وأضاف مدافعا عن نفسه 'الكل الفلسطيني متفق على حل الدولتين، وعلى دولة فلسطينية على حدود العام 1967، وهذا تم بموافقة حماس والجهاد، وفي آخر اتفاق للمصالحة في القاهرة، تم التوافق على حدود حزيران 1967، وعلى المقاومة السلمية والشعبية، والتوجه نحو الانتخابات، بحضور 36 عضو لجنة تنفيذية وأمين عام في القاهرة، في يناير الماضي'.

وقال أيضاً أن حديثه عن العودة لمدينة صفد يعد 'موقفا شخصيا، ولا يعني التنازل عن حق العودة، ولا يمكن لأحد التنازل عن حق العودة'، مشيرا إلى أن كل النصوص الدولية والقرارات العربية والإسلامية، 'تنص على حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين وفق القرار 194'، وأوضح بأن عبارة 'متفق عليه' تعني الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي.

لكن إسرائيل وعلى لسان وزير الجيش أيهود باراك قالت ان الرئيس عباس أبدى في 'اجتماعات مغلقة' استعداده للتنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وقال باراك في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية 'عباس كان قد أبدى في الماضي في سياق اجتماعات مغلقة استعداده للتنازل عن حق العودة للفلسطينيين'، وأوضح الوزير الإسرائيلي أن أبو مازن تحفظ فعلا من الإرهاب وقال انه 'لا مجال لاندلاع انتفاضة ثالثة'.

إلى ذلك، شن الرئيس عباس خلال تصريحاته لقناة 'الحياة' المصرية هجوما كبيرا على حركة حماس، واتهمها بإقامة حوارات مع إسرائيل، لإقامة دولة 'ذات حدود مؤقتة'.

وأشار إلى أن هذه الدولة ترتكز على أقامة كيان على 45 بالمئة إلى 50 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، مع هدنة تدوم لـ 20 عاماً، وإلغاء حق عودة اللاجئين.

وقال عباس ان حركة حماس لا تزال تتحاور مع إسرائيل وجهات أخرى حول الدولة ذات الحدود المؤقتة، موضحاً أن هذا هو مشروع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون، وقال أن هذا المخطط ' غاية الخطورة ولا يمكن أن نقبله'.

وتطرق عباس خلال المقابلة التلفزيونية للعديد من الملفات السياسية، وقال أيضاً أنه ضد المقاومة المسلحة، وأنه يدعم المقاومة الشعبية، وأنه جرى الاتفاق على هذا النوع من المقاومة خلال اجتماع منظمة التحرير وقادة الفصائل بمن فيهم حماس والجهاد والجبهة الشعبية القيادة العامة، والصاعقة، وقال ان استعمال السلاح يعد 'عمل عنيف، ولا أريد استخدام العنف، لأنني غير مقتنع به، وهو معركة خاسرة مع إسرائيل'، ورأى أن المقاومة الشعبية 'تحدث أثرا جيدا من حيث تضامن العالم معنا'.

وشدد الرئيس على توجه القيادة الفلسطينية نحو الدولة غير العضو في الأمم المتحدة، رغم التهديدات الأميركية، والضغوطات الكبيرة.

إلى ذلك، قال الرئيس عباس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتهمه بـ 'شن حملة إرهابية دبلوماسية قانونية على إسرائيل'، مضيفاً 'لا استبعد اغتيالي مثل ما حصل مع الشهيد الراحل أبو عمار'.

وكانت التصريحات الأولى للرئيس عباس ووجهت بحملة انتقادات شديدة من الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس، وخرج أنصار الحركة في مسيرات نددت بالسياسة التي يتبعها أبو مازن، بعد أن أحرقوا صوره.

وحمل أنصار حماس لافتات كتب عليها 'آن الأوان أن ترحل يا زعيم التنازل'، و'أنا فلسطيني ومحمود عباس لا يمثلني'، وأخرى ذكرت أن تصريحاته تمثل 'بلفور جديد'، وطالب الدكتور صلاح البردويل القيادي في حماس في كلمة خلال أحد المسيرات الرئيس بالاعتذار للشعب الفلسطيني، وقال ان تصريحات 'تحتاج لوقفة جماهيرية كبيرة لوقف نهجه بالتسوية مع الاحتلال'.

وفي سياق ردود الأفعال على تصريحات أبو مازن الأولى، قال محمد دحلان عضو المجلس التشريعي ان هذه ليست المرة الأولى التي 'تتجلى عبقرية أبو مازن بتقديم الحلول والتنازلات المجانية'، واتهمه أثناء مفاوضات 'كامب ديفد' بأنه أقترح أن يتم تعويض اللاجئين من خلال 'تنظيم رحلات لمدنهم وقراهم بحافلات سياحية'.

واتهم دحلان في تصريح نشره على صفحته على 'الفيسبوك' أبو مازن ببلوغ سن 'العجز'، وقال أن بلوغ هذا السن لدى البعض 'سيجعلهم يفضحون أنفسهم بأنفسهم'.

وقال دحلالن الذي جرى فصله من حركة فتح لخلافاته مع أبو مازن أن توقيت هذه التصريحات 'غاية بالخطورة'، خاصة في ظل ذهاب أبو مازن للأمم المتحدة ليطالب بحقوق الشعب الفلسطيني، وقال 'يستبق ذلك بالتنازل عن حقوقنا من خلال الإعلام، فماذا سيفعل إذا إن جلس أمام الإسرائيليين وعن ماذا سيتنازل'.

وطالب دحلان بتغيير الرئيس عباس وقال 'فتح ليست عاقرا والشعب الفلسطيني ليس بعاقر لكي يترك مستقبلنا ومشروعنا الوطني تحت رحمة شيخوخة ومزاجية البعض، هذا ليس قدرا لكي نستسلم له'.

إلى ذلك، قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر في مؤتمر صحافي بمدينة غزة أن تصريحات الرئيس عباس مخالفة للدستور.

وأشار إلى أنها تخالف أحكام المادة (28) من القانون الأساسي الفلسطيني، وتعديلاته التي نصت على أنه لا يجوز إبعاد أي فلسطيني عن أرض الوطن أو حرمانه من العودة.

وأضاف 'إصرار عباس على التنازل عن حق العودة وإلغائه من القاموس الوطني للسلطة يفرض على كل الفلسطينيين التداعي إلى عزله ومحاكمته وطنياً، فهذه الجريمة المدوية لا ينبغي أن تمر مرور الكرام ولا مسوغ للصمت أو السكوت أمامها بأي حال من الأحول'.

ووصف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مروان عبد العال تصريحات الرئيس بأنها 'استجداء وهبوط وتسول سياسي'.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع