نعم بئس التجارة والمتجرون بالتخلف والمروجون لبضاعة ترد إليهم مع عدم الشكر ....
والمستغلين لمشاعر الشباب وناريتهم المتوهجه...شش
أقصد المروجين للعنف وتزايد الإحتقان ففي المواثيق التي توافق عليها أعداء البشريه _ الصهاينة _ نشر ثقافة العنف والجنس ... _الذي نشهد ___ والمشهد المطل بفنواتة الرخيصة يشهد،
فكيف إذ يطال العنف زهرات المجتمع وشبابه الواعي الذي يفترض أننا أعددناه ليوم الضيق ...وعولنا عليهم ,,, لترجح العقول وتتعالى القيم...
فما الذي يحدث في الجامعات _ قبل أن يطلع علينا من يقول يحدث العنف في كل العالم ... وأننا في بلدنا الصغير جزء من التركيبة المسيطر عليها بوسائل الإعلام التي لا تجد مقاومة أو ممانعة _ كحالة مريض الأيدز -
عالم الفردويه الأمريكي البراق وتمجيد الحرية المطلقة التي تشير لسواد ( شريعة الغاب ... ) التي تهديها لنا أمريكا بأفلامها الرخيصة التي تنثرها بين أيدي الشبان المحترقون بنار التوتر والبطالة والمتسكعون بالشوارع ...
ثقافة العنف التي يروجون لها في برامج البهيميه المطلقه في برامج المصارعة الحرة ، وتشويه الأجساد والخروج عن قيمة الرحمه ...
يودون الأنقضاض على الأسرة أولا ... ومفاهيم العدل والمساواة والسكن والتراحم ... لإفراغ الأسر من - كونها اللبنة والمكون الأساس وبدون تعقل يدخلون إلى الأسر عبر تسميم العلاقات بدعوى الحريات المختلفة .....
ولكن أليس الاجدى بالمختبئين وراء الاسماء ألبراقة ، اللامعة وهي ليست ذهبا أن يمنحوا الحريات للشعوب بالتوقف عن استنزاف الانسانية ...ونهب الثروات ...والسماح بإدخال حليب الأطفال ....الى المناطق المحاصرة ...
حسنا فلن يعتقد عاقل بالشئ ونقيضه ( قاتل ومخترع حين اللزوم) ...ولكن ليخرجوا سمومهم العنف والجنس وثقافتهما التي تنخر في العقول والبيئات ...
ومن ناحية أخرى ...ما مسؤولية المؤسسات وبالذات المؤسسات التعليمية _ التي لا تجد من يحاسبها _ في مواجهة الغزو المتمثل بثقافة القطيع والذئبويه التي تنهش وتستوطن عقول الشباب ...فيعتقدون أن الحل في الإنقضاض والنهش ومهاجمة الأخرين والنيل منهم ...
في غياب البدائل المعرفيه والتثقيفيه ... التي لا يفكر بها المتسلطون على رئاسات الجامعات والغير مدركين للمؤشرات التي تؤشر للإنحطاط القيمي والمعرفي ...
الجامعات ما دورها التربوي المعرفي في إنتاج برامج تربط الشباب بالمجتمع وقضاياه ...وهل هذا التفكير يشغل أذهان رؤساء الجامعات الذين يتضح يوما يتلوه يوم أنهم تخلوا عن رسالتهم لصالح أهداف لا تتناسب مع الدور الأكاديمي المفترض ....وتنفيذ مصالحهم الأنيه في مقايضة العلامات بأشياء اخرى !!!!
وقبل أن نقول _ آسفون _ لم تشغلوا مكانكم ؟ ولم ؟أصابتنا خيبة الأمل المتواصله بكم وبنهجكم الذين يستنزف الشباب ، وأنكم لم تملئوا المنزلة التي خلت بكم ومن دونكم ...
جامعات ومدارس ريعية فاقدة للتوازن لم تبن أن لم تهدم ما بني ...
والعنف ينخر ...
والعقل يضمحل ...
والجهود في تششتتها ...
نرى ما نرى ...ونصعق ...
وفي كل الأحوال خاسرون ... فلو كنا معتدين خاسرون خاسرون ...
ولو كنا معتدى عليهم خاسرون ...
ومن هنا قد لا يكون ترفا الحديث في المجموعة القيمية التي ورثناها ...
فأين الصدق ...
أين التسامح ...عن الزلل وعدم تغذيته
ما الذي يحدثه غياب العفو والأمر بالمعروف ...
والوفاء وحفظ الجار في أهله وماله وعرضه ....
أين الدين والرجولة ...
أينها في سلسلة الخسران والضلال ورجحان قيم التسلط والقتل ...
كل عائلات ثكلى والمشهد يتكرر ....
د نضال شاكر العزب