زاد الاردن الاخباري -
اتهم شاعر مصري المغني الجديد نادر أبو الليف، التي أثارت أغانيه جدلا بسبب استخدامه ألفاظا شعبية صادمة مثل "خورنج"، و"أنا مش كاورك" بتلويث الغناء والهبوط به إلى الحضيض.
وقال الشاعر بخيت بيومي، معلقا على انتشار هذه الأغاني: إن الغناء والفن عموما وصل إلى الحضيض، وأصبح لدينا ملايين من المرضي بالغناء أو بالشعر أو بالتلحين.
وتابع قائلا: هذه المهن هي الوحيدة التي تدخلها بلا مصوغات تعيين، بل وحتي بدون شهادة حسن سير وسلوك وبدون مؤهلات، كذلك فالفن في بلدنا أصبح مهنة من لا مهنة له، والظواهر التي تهبط علينا كل فترة بلا موهبة في التأليف والتلحين، بحسب صحيفة الجمهورية المصرية الجمعة 9 إبريل/نيسان الجاري.
واعتبر الشاعر المصري أن انتشار هذه الأغاني ما هو إلا خيبة فنية، مشيرا إلى أن ما يقدمه هؤلاء تلوث فني وليس فنا رافضا تشبيههم ببدايات محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ.
وقال: أنصحهم لا تحشروا سيرة عبد الوهاب أو حليم في هذا الكلام؛ لأنهم من جيل المواهب في الغناء والتلحين والفن العظيم، كان في القرن العشرين، وسوف تظل إبداعاتهم متألقة للقرون القادمة.
في المقابل، دافع الشاعر أيمن بهجت قمر -الذي كتب أغاني أبو الليف- عن هذه الكلمات، معتبرا أنها طبيعية ومعبرة، وشيء طبيعي أن تصدم جمهور المستمعين في البداية وسرعان ما سيعتادون عليها.
من جانب آخر يرى البعض أن ظاهرة أبو الليف هي محاولة لضرب شعبية المطرب شعبان عبد الرحيم الشهير بـ"شعبولا".
وترجع البدايات الفنية لـ"أبو الليف" إلى فترة التسعينيات، إذ حاول دخول الغناء لكن ظروف المادية لم تساعده، فسافر إلى ليبيا وعمل هناك في مجالات عديدة منها الزراعة والطباعة، ثم عاد مرة أخرى لمجال الغناء في القاهرة.
وحقق ألبوم الذي يحمل اسم "أبو الليف" توزيعا كبيرا، وتضمن 10 أغنيات كتب 9 أغنيات منها أيمن بهجت قمر ولحنها محمد يحيى، وهي "تاكسي" و"كينج كونج" و"براكوتا" و"دولا مجانين" و"ثقة في حد" و"جبت شقة" و"كله بينفسن" و"بصحا الصبح" و"بومبا"، وكتب الأغنية العاشرة الشاعر حسن عطية بعنوان "قبل ما أنام".
mbc