زاد الاردن الاخباري -
يسود الهدوء الحذر مدينة السلط بعد تجدد الاعمال الانتقامية أمس الجمعة احتجاجا على وفاة طالب جامعي على يد زميله بعد طعنه داخل حرم جامعة البلقاء التطبيقية.
وقال ان اسرة الجامعة تهيب بحكمة عشائر البلقاء كافة تغليب المصلحة العامة والوطنية تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني.
وتسلم ذوو المجني عليه أمس جثة ابنهم من المستشفى بعد جهود كبيرة قام بها الشريف فواز شرف لإقناعهم بتسلم جثة ابنهم وسلوك طريق السلط الدائري أو أي طريق أخرى باتجاه عيرا بدلا من المرور في وسط مدينة السلط تلافيا لحدوث أية مشاكل، الأمر الذي أدى إلى تأخر استلام الجثة إلى وقت متأخر من عصر يوم الجمعة.وتم تشييع جثمان الشاب المتوفى مساءً في منطقة عيرا.
وأكدت مصادر من داخل عائلة المتوفى "أن ذويه تبرعوا بقرنيتيه إلى أحد الأشخاص، وظل حتى وقت متأخر من مساء الخميس في غرفة العمليات".
وأكدت ذات المصادر قيام وزير الداخلية نايف القاضي مساء الخميس بأخذ عطوة أمنية لثلاث أيام لحين انتهاء العزاء بعد رفض عشيرة آل عباد إعطاء العطوة لمحافظ البلقاء فواز ارشيدات عندما هم بالدخول إلى عيرا وقاموا بتكسير سيارته.
السبيل