تنقبض مثل مسلات الرصاص
أوجاعي
ها أنا ذا عشقك الأسمى
للجهات الأربع اشتاق
في وجه الجحيم
ترتد الفرحة
إنني النبيذ المعتق
للمحرومين
والحيارى
ولصوص القلوب
أشعاري
لأفواه المدينة
عرسك سيدي الريفي
في الماء
وحزني في المطر
هما يتصلان
ينفصلان
على مضضٍ
إنني المختارة في دنيا العبوس
وزقاق روحي ما ارتوت من رحيق عشقك
ما ارتوت عيوني من غنج بسمتك
وأنت اليوم... عصفوربيد غيري
من قيودي تحررت
لتنصاع لقيد امرأة أخري
لسلالي
معك حكاية
تحررت من زحمة شفتيك
تشرب اللذة
تمتص الحنين
وتهجر مهجة العتق
غروراً
أم كفرا في أبواب معبدي
أتهجر معبد باسمك رتل
انت جدب على ماء روحي ارتميت
نحت من أعمدة العشق معابدي
إنني أعترش الزمن
وانت تعترش الغدر
غصن الماء
سيجف
و خطواتك العارية
ستغادر
أيها المفترس بزمن النعاج
جسدي بعدك تابوت
وأنفاسي قضية
بارع انت في افتراسك
ولكنك سجين همسي
بخمر الحب انتشيت
بجدائل الخمر عبثت
طيشك يبعثرني
كبعثر النجوم فوق سطح السماء
كنتُ وكنت
أنت وأنا
من ركام لركام
من ماء لماء
من طين لطين
حصدنا الأحلام وحصدتنا السنين
على حين حنين