أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية "السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام العنف الجامعي .. مسلسل مستمر

العنف الجامعي .. مسلسل مستمر

10-04-2010 10:39 PM

من المعروف بان طلبة الجامعات عماد المجتمع، فهم ثروة لأي بلد ينشد التطور والرقي والتقدم، انهم بمعنى أدق صُناع المستقبل المشرق، وهم شلال متدفق من العطاء والطاقة والحيوية، ولهم القدرة على التغير والتجديد لامتلاكهم طاقات وامكانات علمية وبشرية. 

وهنا على الطالب الجامعي ان يتذكر ان حياته الجامعية هي أخطر مراحل حياته، ففي هذهِ المرحلة العمرية يدرك الطالب مكوناته الشخصية وتنمو لديه الثقة بالنفس ودافعيته إلى تأكيد الهوية الشخصية في هذهِ المرحلة بصورة أكثر الحاحاً من المراحل السابقة, وهنا يظهر التماس المتزايد مع واقع الحياة والتفاعل في مجالاتها الاجتماعية والاقتصادية. وتعد مرحلة الدراسة الجامعية للشباب هي مرحلة البناء والإنتاج والعطاء الاجتماعي لما يتملك فيها الإنسان من النشاط والحيوية والحماس والخصائص مما يجعله عضواً فعالاً للقيام بالواجبات المناطة له. لاسيما إذا ما عرفنا ان الطلبة العنصر الأساس في بناء المستقبل وحولهم تتمحور السياسات المستقبلية للدول والحكومات كافة. وعليه فعلى الطالب ان يزيد تفاعله مع الواقع الذي يعيشه وعليه ان يتفتح على طبيعة المحيط الذي يعيشه، فالكليات والمعاهد هي أماكن قد تبدو فيها مشاعر العنف واضحة بسبب ما تمتاز به البيئة الجامعية من بعض السلبيات التي قد تدفع البعض من الطلبة إلى ممارسات ومشاعر عنيفة، مثل عامل المنافسة مع الاقران فضلاً عن القيود التي يفرضها النظام التعليمي. ناهيك عن الطرق الأخرى للتعبير عن مكنونات مشاعر العنف فمضايقة الآخرين واستفزازهم والمزاح بقصد السخرية والتقليل من قيمة الآخر علاوة على النميمة والحسد والدس، كلها أعمال تنم عن مشاعر العنف عند الطلبة. 

لذا فان مشاعر العنف تشكل تهديداً خطيراً للأمن واستقرار الطالب وللبيئة الجامعية على اختلاف أدوارها الثقافية والعلمية لما لها من اضرار مادية ومعنوية على حياة الطالب. ويرى البعض ان مشاعر العنف قد تكون مقبولة في حالة الدفاع عن النفس أو عن حقوق الآخرين. في حين يعد البعض الآخر غير مقبول حينما تصبح مشكلة تتكرر صورها على فترات قريبة فيكون قد تعدى حدوده في الدفاع عن النفس وأصبح عمله هذا وبالاً مزعجاً للجو الجامعي، وبالتالي ينمو لدى الطالب الشعور بالغلط ونبذ العادات والأساليب العنيفة. 

المصيبه الكبيره بان العنف الجامعي لا يتقصر حدوده الجامعه فقط,  وانما يتعدى الامر الى خارج اسوار الجامعه  ينتج عنه  اثار سلبيه على المجتمع .

 

فلابد على طلبة الجامعات الشريحة الأهم في المجتمع فتح أبواب الثقافة والتنوير التأقلم مع ضغوط الحياة بما يتوائم وجمالية الحياة الجامعية وروعتها، وان يفتح سبل الاتصال والتخاطب مع الغير بما يتناغم بفتح آفاق جديدة لعلاقات إنسانية. فضلاً عن كبت الانفعالات والتحكم في السلوك ونبذ مشاعر العنف والعداء. لأن الجامعات مناجم للإبداع والطاقات. 

خـلـيـل فـائـق الـقـروم

Kfg_81@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع