أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية “حزب الله” يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود / شاهد دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام العنف الجامعي .. مسلسل مستمر

العنف الجامعي .. مسلسل مستمر

10-04-2010 10:39 PM

من المعروف بان طلبة الجامعات عماد المجتمع، فهم ثروة لأي بلد ينشد التطور والرقي والتقدم، انهم بمعنى أدق صُناع المستقبل المشرق، وهم شلال متدفق من العطاء والطاقة والحيوية، ولهم القدرة على التغير والتجديد لامتلاكهم طاقات وامكانات علمية وبشرية. 

وهنا على الطالب الجامعي ان يتذكر ان حياته الجامعية هي أخطر مراحل حياته، ففي هذهِ المرحلة العمرية يدرك الطالب مكوناته الشخصية وتنمو لديه الثقة بالنفس ودافعيته إلى تأكيد الهوية الشخصية في هذهِ المرحلة بصورة أكثر الحاحاً من المراحل السابقة, وهنا يظهر التماس المتزايد مع واقع الحياة والتفاعل في مجالاتها الاجتماعية والاقتصادية. وتعد مرحلة الدراسة الجامعية للشباب هي مرحلة البناء والإنتاج والعطاء الاجتماعي لما يتملك فيها الإنسان من النشاط والحيوية والحماس والخصائص مما يجعله عضواً فعالاً للقيام بالواجبات المناطة له. لاسيما إذا ما عرفنا ان الطلبة العنصر الأساس في بناء المستقبل وحولهم تتمحور السياسات المستقبلية للدول والحكومات كافة. وعليه فعلى الطالب ان يزيد تفاعله مع الواقع الذي يعيشه وعليه ان يتفتح على طبيعة المحيط الذي يعيشه، فالكليات والمعاهد هي أماكن قد تبدو فيها مشاعر العنف واضحة بسبب ما تمتاز به البيئة الجامعية من بعض السلبيات التي قد تدفع البعض من الطلبة إلى ممارسات ومشاعر عنيفة، مثل عامل المنافسة مع الاقران فضلاً عن القيود التي يفرضها النظام التعليمي. ناهيك عن الطرق الأخرى للتعبير عن مكنونات مشاعر العنف فمضايقة الآخرين واستفزازهم والمزاح بقصد السخرية والتقليل من قيمة الآخر علاوة على النميمة والحسد والدس، كلها أعمال تنم عن مشاعر العنف عند الطلبة. 

لذا فان مشاعر العنف تشكل تهديداً خطيراً للأمن واستقرار الطالب وللبيئة الجامعية على اختلاف أدوارها الثقافية والعلمية لما لها من اضرار مادية ومعنوية على حياة الطالب. ويرى البعض ان مشاعر العنف قد تكون مقبولة في حالة الدفاع عن النفس أو عن حقوق الآخرين. في حين يعد البعض الآخر غير مقبول حينما تصبح مشكلة تتكرر صورها على فترات قريبة فيكون قد تعدى حدوده في الدفاع عن النفس وأصبح عمله هذا وبالاً مزعجاً للجو الجامعي، وبالتالي ينمو لدى الطالب الشعور بالغلط ونبذ العادات والأساليب العنيفة. 

المصيبه الكبيره بان العنف الجامعي لا يتقصر حدوده الجامعه فقط,  وانما يتعدى الامر الى خارج اسوار الجامعه  ينتج عنه  اثار سلبيه على المجتمع .

 

فلابد على طلبة الجامعات الشريحة الأهم في المجتمع فتح أبواب الثقافة والتنوير التأقلم مع ضغوط الحياة بما يتوائم وجمالية الحياة الجامعية وروعتها، وان يفتح سبل الاتصال والتخاطب مع الغير بما يتناغم بفتح آفاق جديدة لعلاقات إنسانية. فضلاً عن كبت الانفعالات والتحكم في السلوك ونبذ مشاعر العنف والعداء. لأن الجامعات مناجم للإبداع والطاقات. 

خـلـيـل فـائـق الـقـروم

Kfg_81@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع