زاد الاردن الاخباري -
أحال مشهد لم يخطر وقوعه على بال أحد مناسبة فرح إلى حالة من الوجوم والذهول انتاب المشاركون بها والقاطنون في الجوار لدى ملاحظة البعض دخول رجل ستيني في غياهب غيبوبة، ليتبين لاحقا وفاته داخل مركبة كانت تقله، وتصطف على جانب الطريق بمنطقة عرجان، بحسب شهود عيان.
الطبيب الذي كان في الجوار، وقام بالكشف على الرجل الستيني بعد أن استغاث به نفر ممن لفت انتباههم حالة الإعياء التي بدت عليه، قال لـ"السبيل": "لحظة بلوغي الشخص المريض الجالس في المركبة، ومن خلال الفحوصات الأولية تبين أنه قد توفي، نظرا لتوقف نبضات القلب، وتوسع حدقتي العين، بالإضافة إلى برودة أطرافه".
وأضاف أن هذه الأعراض تؤشر على وقوع الوفاة.
لكن الطبيب الذي فضل عدم ذكر اسمه، أوضح أن مثل هذه الحالات المرضية تتطلب إجراء صدمة كهربائية في سبيل إنقاذها، مؤكدا في الوقت ذاته صعوبة تحديد أسباب الوفاة إلا من خلال الطب الشرعي. أحد شهود العيان روى لـ"السبيل" كيف أن حالة الرجل الستيني التي بدا عليها السكون داخل المركبة أمس الأول الجمعة، لفتت انتباهه إلى جانب جمع من المارة، ما دفعهم للمسارعة إلى طلب مساندة الطبيب، والاتصال بالدفاع المدني الذي هرعت كوادره إلى المكان لتقديم اللازم.
ما حدث مع الرجل الذي كان قادما للمشاركة في فرح تحول مع شعوره بالتعب وأعراض المرض، ومن ثم الوفاة إلى مصاب جلل ألقى بظلاله على مناسبة سعيدة، سادت قبل اكتمال معالمها أجواء من الحزن في النفوس.
السبيل