زاد الاردن الاخباري -
قتل 25 شخصا على الأقل امس بنيران القوات السورية،بينما عمت المظاهرات المدن والبلدات السورية تحت شعار "جمعة دعم الائتلاف الوطني"، مع مواصلة الجيش قصف المناطق السورية برا وجوا وسط استمرار الاشتباكات بينه وبين الجيش الحر.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن معظم قتلى أمس سقطوا في دمشق وحمص ودرعا.
وخرجت مظاهرات لمطالبة المجتمع الدولي بدعم الائتلاف الوطني السوري الذي شكلته المعارضة مؤخرا, كما رفعوا شعارات تنادي بالحرية وإسقاط النظام، في كل من عامودا بمحافظة الحسكة وريف دمشق ودير الزور وبلدة حيان وأحياء عدة بحلب وبلدة داعل بدرعا.
ميدانيا تواصل القصف امس على مناطق جنوب دمشق وضواحيها. وأفاد سكان في العاصمة أنهم لم يتمكنوا من النوم طيلة الليلة الماضية بسبب أصوات الانفجارات، التي كانت تتردد بأرجاء المدينة. وتحدث ناشطون عن انفجار في شارع الحمراء وسط دمشق.
وأشار اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إلى وجود مئات الجثث المتحللة في مستشفى حرستا الوطني بريف العاصمة دمشق من دون معرفة تفاصيل عن توقيت مقتلها ومكانه.
وفي محافظة حلب دارت اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في محيط مطار النيرب العسكري، الذي شن المعارضون عليه هجمات عدة خلال الأشهر الماضية من دون أن ينجحوا في التقدم إليه.
وإلى حمص، أفاد المرصد السوري بمحاولة قوات النظام اقتحام مدينة الرستن واشتباكات عنيفة مع مقاتلي الجيش الحر، الذين يتحصنون فيها عند أطرافها الشمالية. وفي ريف اللاذقية، تجدد القصف المدفعي على قرى مصيف سلمى.
وكان المرصد قد أعلن أمس الأول مقتل 140 شخصا في أنحاء متفرقة من البلاد.
وذكر المرصد، أن عدد القتلى المدنيين بلغ 109، وقتل ما لا يقل عن 32 من القوات النظامية إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة واشتباكات في عدة محافظات سورية.
وكالات