زاد الاردن الاخباري -
رئيس مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي يرعى مؤتمر
كلية العلوم التربوية/ جامعة جرش الأهلية تحت عنوان
(تربية المعلم العربي وتأهيله: رؤى معاصرة)
برعاية الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة رئيس مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، عقدت كلية العلوم التربوية في جامعة جرش الأهلية، مؤتمرها العلمي الثالث، تحت عنوان (تربية المعلم العربي وتأهيله: رؤى معاصرة) بحضور الأستاذ الدكتور نايف الغرايبه رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور مصطفى الحوامدة عميد كلية العلوم التربوية، وجمع كبير من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلابية في الجامعة، في مدرج الرازي.
وألقى الأستاذ الدكتور مصطفى الحوامدة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عميد كلية العلوم التربوية كلمة الافتتاح للمؤتمر قال فيها:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا محمد الهادي الأمين وبعد ، ، ،
عطوفة راعي المؤتمر الأستاذ اخليف الطراونة/ رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي المحترم
عطوفة الأستاذ الدكتور نايف الغرايبة رئيس الجامعة المحترم ، ، ،
عطوفة الأستاذ الدكتور علي الزهراني الملحق الثقافي السعودي ورئيس مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب المحترم ، ، ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
باسم هذه الجامعة وباسم كلية العلوم التربوية فيها يسرني أن أتقدم إليكم بأطيب التحيات وأخلص الأمنيات شاكراً لكم تلبية دعوتنا للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر الذي نعقده تحت رعاية عطوفة رئيس هيئة اعتماد المؤسسات الجامعية في الأردن الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة، وكم نحن مبتهجون ومعتزون بهذا اليوم الأغر الذي أتاح لنا فرصة لقائكم نتداول معاً موضوعاً شائكاً ومن أهم المواضيع وأخطرها، هو موضوع المعلم وتربية المعلم وتأهيله ليتحمل بكفاءة عالية مسؤولية التعامل مع معطيات هذا العصر.
وقد اكتسب المؤتمر أهميته من أهمية دور المعلم الذي سيتولى بناء الأجيال القادمة أو تضييعها، فلم تعد أدواره كما كانت في القرون الماضية، والتي درج فيها المعلمون على التلقين وحشو الأدمغة بالمعلومات النظرية، وكانوا هم مصدر المعرفة، وسلكوا إلى ذلك طرقاً بعيدة كل البعد عن القواعد التربوية، وعن حاجات المتعلمين. وما انفكت هذه النظرية سائدة حتى ظهر في الأفق وفي أواخر القرن الماضي ثورة معلوماتية هائلة متدفقة بلا حدود ولا قيود، صاحبتها ثورة أخرى تناولت التكنولوجيا ووسائل الاتصال التي قربت المسافات، وساعدت على رصد المعرفة ونشرها بكل أشكالها غثها وسمينها، وأصبحت في متناول الجميع الصغير والكبير. وكان من أبرز سمات هذا العصر التغير السريع، فلم تعد نظرية التلقين والحشو صالحة لمواكبة الحدث، فدعى ذلك الى ضرورة تغيير أدوار المعلمين والمتعلمين بما يتناسب مع طبيعة العصر وتغيراته والإحاطة بها، وكان هذا تحدياً كبيراً يتطلب أن يكون المعلم على مستوى عال من الكفاءة لتحمل مسؤولياته الجديدة ومواجهة تحديات العصر، وصار المطلوب منه أن يكون عالماً، وقائداً، ومرشداً، وباحثاً، ومخططاً، وميسراً، ومبدعاً... وموضوعياً يتمتع بنسق قيمي رصين، وشفافية مطلقة.
وهذا التغير في مهام المعلم المعاصر دعا إلى إعداده إعداداً يحقق هذا المطلب، والارتقاء به من دور العشوائية والتلقين وحشو الأدمغة إلى الاهتمام بكفاياته وأدائه وأدواره ووظائفه التي تؤهله للقيام بدور المعلم المتمكن الفاعل، وأصبح المطلوب البحث عن طرائق جديدة لتربيه تربية تحدث التغيير في أدواره ووظائفه.
وقد أصبحنا بحاجة إلى صياغة استراتيجيات حديثة لتربية المعلم تجعله قادراً على مواجهة التغيرات والمفاجآت والتحولات وصهرها في قنوات تطوير التعليم، وتطوير قدرات المتعلمين، وتأهيلهم ليكونوا قادرين على انتزاع المعرفة النافعة من بين أكوام المعرفة المتفجرة، والتكنولوجيا المتطورة، والتحولات الاجتماعية الاقتصادية المعاصرة، وأصبحنا بحاجة إلى تغيير وجهة نظر المجتمع نحو المعلم ومهنة التعليم ويتحمل هذه المسؤولية الأسرة، ومؤسسات التدريب، والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية، والدولية معاً، فدور المعلم كبير وخطير ومؤثر في تشكيل مجتمع المستقبل وبنائه، فقد يقوده الى الحضيض والتخلف وقد يرقى به إلى عنان السماء والى طلائع المجتمع الإنساني. وإيماناً منا بهذا الدور انعقد هذا المؤتمر لبحث هذه الإشكالية تحت عنوان \" تربية المعلم العربي وتأهيله: رؤى معاصرة \"، نضعها بين أيدي الباحثين والمشاركين والمحاورين في محاولة لاستطلاع معايير استراتيجيات جديدة لتربية المعلم وتدريبه وتأهيله.
ومما يُثلج الصدر أن هذا الموضوع كان محل اهتمام الجميع فهب للمشاركة فيه عدد كبير من العلماء والباحثين قارب التسعين مشاركاً، شاكراً لهم هذا الاهتمام الفائق، وستعرض أبحاثهم على جلسات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام. ونرجو أن يخرج المؤتمر بتوجيهات وتوصيات تفيد في مجال هدف المؤتمر وتحقيق أغراضه.
ومرة أخرى نشكر كل من ساهم في هذا المؤتمر ونتمنى لضيوفنا الكرام إقامة طيبة في ربوع هذا الوطن العزيز، جئتم أهلاً ووطئتم سهلاً.
وألقى الدكتور فاضل خليل/ جامعة الموصل كلمة نيابة عن المشاركين قالت فيها:
الحمد لله الذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على معلم هذه الأمة نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، ، ،
عطوفة راعي المؤتمر الأستاذ اخليف الطراونة/ رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي المحترم ،،،
عطوفة الأستاذ الدكتور نايف الغرايبة رئيس جامعة جرش الخاصة المحترم ، ، ،
عطوفة الأستاذ الدكتور مصطفى الحوامدة عميد كلية العلوم التربوية المحترم ، ، ،
الأخوة الباحثين والتربويين العرب الأفاضل ، ، ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يسعدني ويشرفني أن أنوب عن أخواني وزملائي الباحثين والتربويين العب الوافدين من أرجاء الوطن العربي الكبير لإلقاء كلمة المؤتمرين في المؤتمر العلمي الثالث لكلية العلوم التربوية في جامعة جرش والذي يعقد تحت عنوان \" تربية المعلم العربي وتأهيله: رؤى معاصرة \" ويعد هذا المؤتمر حلقة ثانية وتواصلاً مع المؤتمر العلمي الثاني الذي عقدته الكلية في العام الماضي والذي تمحور حول \" دور المعلم العربي في عصر التدفق المعرفي \" . وهذه دلالة واضحة على اهتمام هذه الكلية ودعوتنا الباحثين العرب لتقديم أطروحاتهم لمعالجة إشكاليات إعداده وتأهيله وتدريبه في ظل متغيرات العصر المعرفية والثقافية.
ولم يعد مقبولاً في عالم اليوم، الاستمرار في تطبيق البرامج التقليدية لإعداد المعلم العربي، فعلى مؤسسات إعداد المعلم وكليات التربية أن نبادر إلى إجراء مراجعات تقويمية ذاتية لتلك البرامج بدأ من الفلسفة والأهداف سروراً بالمحتوى والطرائق وانتهاءً بعمليات التقويم. بغية تحقيق الجودة الشاملة التي أطلت علينا مع نهايات القرن الماضي وبدايات القرن الحالي، وأصبح لنا حضور في المؤتمرات والندوات التربوية وبادت إشكالية تناولتها العديد من البحوث في ميدان العلوم التربوية والنفسية عامة وإعداد المعلم خاصة.
إن البحث عن الجودة أضحى ضرورة ملحة بوصلنا خطة أولى لنيل الاعتماد المؤسسي والأكاديمي على المستوى الإقليمي أو الدولي. وقد بذلت جهود عديدة في هذا المضمار من قبل عدد من كليات التربية في الجامعات العربية وآخر تلك المحاولات تبني الجمعية العلمية لكليات التربية في إتحاد الجامعات العربية تشكيل لجنة الجودة والاعتماد لإعداد دليل إرشادي للجودة خاص بكليات التربية في الوطن العربي.
إن السعي نحو تحقيق الجودة ونيل الاعتماد يجعنا مطمئنين على مستوى المعلم الذي نعده ونؤهله ليأخذ دوره لتطوير ميدان العمل كما يساعدنا في الإجابة عن التساؤلات التي تطرح هنا وهناك، ومنها التساؤل الجدلي ما مستقبل كليات التربية في الوطن العربي ؟ وما جدواها ؟ إذ هي على حد قولهم لم تنجح في إعداد المعلم بمستوى الجودة المطلوبة، لذا دعونا نلغي هذه الكليات – كما يقولون – ولنؤسس برامج جديدة لإعداد المعلم. إن هذه الصيحات تشكل ناقوس خطر للتربويين والقائمين على مؤسسات إعداد المعلم.
وأحسب أن الأبحاث المقدمة في هذا المؤتمر قد لامست موضوع الجودة وطرحت آفاقاً مستقبلية لترقية إعداد المعلم وتدريبه وتأهيله قبل الخدمة وبعدها.
ونأمل إن شاء الله تعالى أن يخرج مؤتمرنا هذا بجملة من التوصيات الإجرائية والفاعلة لتأخذ دورها في التطبيق ولتكون دليل عمل للقائمين على مؤسسات إعداد المعلم. إن واحدة من فضائل هذا المؤتمر هو أ،ه سبباً في جمع هذه الثلة من الباحثين والأساتذة والتربويين ليتعارفوا ويتحاوروا وتتلاقى أفكارهم وليُوحدوا أهدافهم وقلوبهم.
وفي الختام لا يسعني وزملائي المؤتمرين إلا أن أتقدم جزيل الشكر والامتنان لجامعة جرش ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور نايف الغرايبة وكلية العلوم التربوية ممثلة بعميدها الأستاذ الدكتور مصطفى الحوامدة على حسن تنظيم المؤتمر وحسن الاستقبال، وفضلاً كرم الضيافة التي عهدناها من الأردن الشقيق داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لتربية أجيال هذه الأمة على هدي من عقيدتنا السمحاء وثقافتنا الإنسانية المعطاء.
وبعد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ناقش المؤتمرون بحوثهم التالية:
اليوم الأول:
افتتاح معرض الوسائل التعليمية والالكترونية
الجلسة الأولى
رئيس الجلسة: أ. د. أفنان دروزة
1. مناهج إعداد العلم العربي في ظل تحديات القرن الحادي والعشرين بين الواقع والطموح، د. السعيد عواشرية – جامعة سطيف – باتنة – الجزائر.
2. واقع مؤسسات إعداد المعلم وتأهيله في اليمن\" دراسة تحليلية\"،د.العزي علي محمد يحيى البرعي – جامعة الحديدة – اليمن.
3. واقع برامج تربية معلم العلوم الفلسطيني وتأهيله: تحليل ونقد،د. شحادة مصطفى عبده – جامعة النجاح الوطنية – فلسطين.
4. تقويم بعض جوانب برنامج تأهيل معلمة رياض الأطفال بجامعة طنطا على ضوء معاييره الداخلية من خلال آراء المتدربين، د.إيناس سعيد عبد الحميد الشتيحى – مدرس تربية طفل – قسم رياض الأطفال كلية التربية جامعة المنوفية – مصر.
5. سمات المعلم الناجح في المنظور الإسلامي،أ.د. عبد الرزاق أحمد عبد الرزاق- قسم القرآن الكريم والتربية الإسلامية – كلية التربية للبنات– جامعة بغداد – العراق.
6. تأهيل المعلم بين التربية والتعليم في السنة النبوية، د. سعد عبد الرحمن فرج – المدرس في قسم علوم القرآن – كلية التربية للبنات – جامعة بغداد – العراق.
الجلسة الثانية
رئيس الجلسة: أ. د. عبد اللطيف العاني
1. تمكين المعلم العربي على ضوء خبرات بعض الدول، د. فتحي درويش عشيبية – جامعة الإسكندرية – مصر.
2. إعداد المعلم في ضوء معايير الجودة الشاملة في المنظومة التعليمية، د. محمد عبود الحراحشة – قسم الإدارة- كلية العلوم التربوية-جامعة آل البيت – الأردن.
3. استخدام السبورة الذكية وفق إطار مقترح لمعايير الجودة الشاملة، د. هبه على طه الصباغ – كلية التربية للبنات- جامعة الموصل – العراق.
4. إعداد معلم التعليم الأساسي في ضوء معايير الجودة وأثره في تجويد التعليم العالي، د. عبد الرحمن السنوسي ميكائيل – أمين اللجنة الشعبية بكلية التربية (البيضاء) الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى.
5. معايير مقترحة لجودة أداء معلم التعليم الصناعي وأثر إدراكها في نموهم المهني، د. على سيد محمد عبد الجليل- أستاذ الناهج وطرق تدريس العلوم الهندسية والصناعية المساعد – جامعة أسيوط – مصر.
6. مواصفات طريقة التدريس الناجحة كمعايير تستخدم في تدريب المعلم وتأهيله، أ.د. أفنان دروزه – أستاذة علم تصميم التعليم وتطويره وتقويمه– كلية العلوم التربوية- جامعة النجاح الوطنية – نابلس – فلسطين.
7. مدى ممارسة أعضاء هيئة التدريس في جامعة بغداد لمبادئ التدريس الفعال على وفق معايير الجودة الشاملة من وجهة نظرهم، د. رهيف ناصر على العيساوي- معاون عميد كلية التربية – جامعة بغداد – العراق.
اليوم الثاني:
الجلسة الأولى
رئيس الجلسة: أ .د. عبد الرحمن السنوسي ميكائيل
1. إعداد مدرسي الفيزياء للمرحلة الثانوية في العراق وتركيا( دراسة ميدانية مقارنة)، أ.د. عبد الرزاق ياسين عبد الله & م. م. عدنان فاضل – جامعة الموصل – العراق.
2. فاعلية دورة تدريبية لمدرسي ومدرسات للمرحلة المتوسطة في تمكنهم من المفاهيم الرياضية التي يدرسونها، د. رائدة نزار المختار- طرائق تدريس الرياضيات- معهد إعداد المعلمات / نينوى، و د. إيناس يونس الغزو- طرائق تدريس الرياضيات- كلية التربية- جامعة الموصل – معهد إعداد المعلمات / نينوى – العراق.
3. إعداد المعلم في ضوء التجارب العالمية، د. ربى ناصر المصري الشعراني – جامعة الجنان – طرابلس- لبنان.
4. رؤية معاصرة في تكوين وإعداد معلم الاجتماعيات في ضوء التعليم المفتوح–الكلية التربوية المفتوحة في العراق– أنموذجيا، أ.م.د. صباح حسن عبد الزبيدي – كلية التربية للبنات- جامعة بغداد – العراق.
5. برنامج مقترح للتربية العملية في الكليات التربوية في العراق، أ.د. فاضل خليل إبراهيم – أستاذ التربية وطرق التدريس- عميد كلية التربية الأساسية- جامعة الموصل – العراق.
6. المعلم الفعال في مدرسة المستقبل، د. شروق كاظم – جامعة بغداد – العراق.
7. تدريس الكفايات اللازمة للطلبة- المدرسين في مادة التاريخ وعلاقتها بالثقة بالنفس، أ.عزيز كاظم نايف- كلية التربية- جامعة كربلاء.
8. إعداد المعلم وتأهيله: الواقع والمأمول، د. محمد عقله أبو غزله – جامعة الجوف – السعودية.
الجلسة الثانية
رئيس الجلسة: د. السعيد عواشرية
1. بدائل مقترحة لتطوير إعداد معلم اللغة العربية في كليات التربية بالمملكة العربية السعودية على ضوء التغيرات العالمية المعاصرة، د. سلمى فضل صعيدي أحمد – أستاذ أصول التربية المساعد- وكيل كلية الآداب والعلوم للبنات جامعة الدمام – السعودية.
2. تجارب عالمية في إعداد وتنمية المعلم مهنيا، أ. د. هالة طه البخش – أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم- جامعة أم القرى – السعودية.
3. رؤية قسم المناهج وطرق التدريس بكلية المعلمين – جامعة الملك سعود بإعداد المعلم، د. فهد بن عبد العزيز أبانمي و د. حسن علي محمد العقول – رئيس قسم المناهج وطرق التدريس-جامعة الملك سعود-السعودية.
4. البنية التعليمية الجديدة لصقل المعلم وفق معايير الجودة في كليات أعداد المعلمين بجامعة الفاتح كأنموذج (محو الأمية المعلوماتية)، د. سعاد أبو بكر امحمد المقرحي – جامعة الفاتح – ليبيا.
5. البعد الأخلاق في الخطاب التربوي المعاصر، د. محمد الجبر – كلية الآداب- جامعة دمشق.
6. أساليب وبرامج اعداد معلم المستقبل في الجامعات الأردنية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، د. أمجد محمود درادكة- جامعة الملك خالد- السعودية.
7. المسؤولية الوطنية للمعلم العربي في تربية الأجيال وكيفية إعداده، أ.د. عبد اللطيف عبد الحميد العاني – كلية الآداب- جامعة بغداد – العراق.
الجلسة الثالثة
رئيس الجلسة: د. فهد ابانمي
1. تصور مقترح لتنمية مهارات الاتصال لمعلمات رياض ، د.حنان محمد فوزي الصادق- مدرس بقسم رياض الاطفال- كلية التربية – جامعة المنوفية – مصر.
2. المعلم والتدريس: من منظور إسلامي، د. عمر محمد عبدالله الخرابشة- جامعة البلقاء التطبيقية، ود. عايد أحمد حماد الخوالدة – جامعة جرش- الأردن.
3. مهارات التعلم الذاتي وأثرها على التنمية المهنية المستدامة لمعلم التربية الفنية، د. دينا عادل حسن – مدرس مناهج وطرق تدريس التربية الفنية- جامعة الإسكندرية – مصر.
4. جودة الحياة وعلاقتها بكل من الرضا الوظيفي وقلق المستقبل لدى معلمات رياض الأطفال، د. إيمان أحمد خميس – جامعة المنوفية – مصر.
5. الكفايات المهنية لمدرس التربية الإسلامية وفقا لمعايير الجودة الشاملة، د. ندى فيصل فهد - كلية التربية للبنات- جامعة بغداد – العراق.
6. درجة تمكن معلمي اللغة العربية في المرحلة الأساسية في الأردن من مهارات التفكير الناقد وعلاقتها بمتغيري الجنس والمرحلة الدراسية، أ.د. عبد الرحمن عبد الهاشمي، و د. فائزة محمد العزاوي- جامعة بغداد، د. علي سامي الحلاق – جامعة عمان العربية للدراسات العليا- الأردن.
7. الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلم الصف في المرحلة الأساسية الدنيا من وجهة نظر معلي المدارس الحكومية بمحافظة طولكرم بفلسطين، د. زياد بركات جامعة القدس المفتوحة- طولكرم- فلسطين.
8. درجة امتلاك الطلبة المعلمين في مساق التربية العملية في جامعة جرش مهارات التدريس الأساسية ودور المساق في تحسينها وفق تقديراتهم، أ.د. مصطفى الحوامدة و د. أحمد عياصرة، وأ. محمد عرسان – جامعة جرش الأهلية- الأردن.
اليوم الثالث
رئيس الجلسة: د. ايمان خميس
الجلسة الأولى
1. الاحتياجات التدريبية لمعلي الصفوف الثلاث الأولى ومعلماتها في مديرية التربية والتعليم بمحافظة جرش في الأردن، أ.د. طه الدليمي، د. أحمد عياصرة، د. محمد الطيطي– جامعة جرش الأهلية- الأردن.
2. درجة توجه معلم الثقافة الإسلامية في المرحلة الثانوية نحو تطبيق معايير الجودة الشاملة في التعليم من وجهة نظر الطلبة، أ.د.مصطفى الحوامدة، و د. شاهر أبو شريخ– جامعة جرش الأهلية – الأردن.
3. تحسين نوعية العلم: أنموذج عربي للمعلم، أ. م.د. نمير حسن- كلية التربية- الجامعة المستنصرية.
4. المعلم وصنع القرارات المنهاجية، د. محمد فؤاد الحوامدة & د. زيد سليمان العدوان - جامعة البلقاء التطبيقية- الأردن.
5. Technology Adoption of Information Communication Technology in Jordanian Public schools
د. يوسف جرايدة – جامعة جرش الأهلية – الأردن
6. تحليل تقويمي للقيم الإسلامية المنتشرة في محتوى كتب اللغة العربية المقررة بمركز اللغات بالجامعة الإسلامية العالمية الماليزية الكتاب الأساسي الأول أنموذجاً، د. عبد الرحمن محمود أبو شريعة – الجامعة الإسلامية – ماليزيا.
7. التربية العملية في كلية التربية أسئلة منهجية، رمزي أبوشقرا، وماغي شتوي، وسكارلت صراف، الجامعة اللبنانية - كلية التربية.
8. أهمية التعليم الديني في اعداد المعلمين والمدرسين، دراسة ميدانية في الاقسام العلمية لجامعة بغداد، أ.م.د. طه فريح صالح ود.م. إسراء كريم عبد الله- كلية التربية للبنات- جامعة بغداد – العراق
9. دور المعلم في بناء المجتمع، أ.م.د. عبد الهادي فريح القيسي- كلية التربية للبنات- جامعة بغداد – العراق.
10. تقييم برامج إعداد المعلمين وفق معايير الجودة الشاملة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في معهد إعداد المعلمين والمعلمات /بمحافظة نينوى، دعاء أياد سعدو الخشاب - معهد إعداد المعلمات نينوى - مدرس مساعد /ماجستير علوم تربوية.
11. تكوين المعلّم التّونسي في تقنيات التواصل والإعلام التربوي: بين التكوين التقني والتكوين البيداغوجي، د. سماح الحرايري - المعهد الأعلى للتربية – تونس، ود. ياسين جلمام - المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس.
12. مهارات تدريس العلوم لدى معلمي العلوم في المرحلة الابتدائية بمحافظة بغداد- دراسة ميدانية، د. ميـادة طـارق عبد اللطيـف - معهد إعداد المعلمات – العراق.
الجلسة الختامية
البيان الختامي للمؤتمر
عَقدت كلية العلوم التربوية في جامعة جرش الخاصة مؤتمرَها العلمي الثالث تحت عنوان: \"تربيةُ المعلم العربي وتأهيلُه: رؤى معاصرة \" خلال المدة ما بين 6 - 8 نيسان 2010م الموافق من 21 – 23 ربيع الثاني 1431هـ وهدف إلى ما يأتي :
1. معرفةُ مواطنِ القوةِ والضعفِ في برامجِ إعدادِ المعلم العربي وتأهيلِه بتحليلِها ونقدِها.
2. توظيفُ النظرةِ الإسلامية لتربية المعلم وتأهيلِه في ضوء الرؤى المعاصرة.
3. تمكينُ المعلم العربي تربيةً وتأهيلاً.
4. تطويرُ معاييرَ مهنيةٍ نمائيةٍ لتربية المعلم العربي وتأهيلِه.
5. تطويرُ تربيةِ المعلم العربي وتأهيلِه في ضوء معاييرِ الجودةِ الشاملة.
6. الاطلاعُ على التجاربِ العالميةِ المعاصرة لتربيةِ المعلم وتأهيلِه.
7. بناءُ نماذجَ معاصرةٍ لتربيةِ المعلم العربي وتأهيلِه.
8. تبصيرُ الباحثينَ والمتخصصينَ والمهتمينَ بشؤونِ التربيةِ والتعليم في الوطن العربي من نتائجِ البحوثِ التي ستُناقش في المؤتمر.
وتركزت محاور المؤتمر على ما يأتي:
المحور الأول: واقعُ برامجِ تربيةِ المعلمِ العربي وتأهيلِه: تحليل ونقد.
المحور الثاني: تربيةُ المعلمِ وتأهيلِه من منظورٍ إسلامي.
المحور الثالث: المعاييرُ المهنيةُ النمائيةُ لتربيةِ المعلم العربي وتأهيلِه من أجلِ التمكين.
المحور الرابع: معاييرُ الجودةِ الشاملةِ وبرامجِ تربيةِ المعلمين.
المحور الخامس: تجاربُ عالميةٌ في تربيةِ المعلم وتأهيلِه.
المحور السادس: نحو أنموذجٍ معاصرٍ لتربية المعلم العربي وتأهيلِه.
وحضر المؤتمر (100) مئة مشاركٍ من المؤسسات التربوية المختلفة في المملكةِ الأردنيةِ الهاشمية، فضلاً عن مشاركينَ من الدولِ العربيةِ الشقيقة. ونوقشت في المؤتمرِ على مدارِ أيامهِ الثلاثةِ (50) خمسون ورقةَ بحثٍ بستِ جلسات.
وقد أوصى المؤتمرُ بما يأتي:
1. الاستفادةُ من النموذجِ العربي الإسلامي، وتجاربِ الأممِ المتقدمة في وضع معاييرَ لتربيةِ المعلم العربي، وبناءِ برامجَ تربيتِه وتأهيلِه.
2. إعادةُ النظرِ في معاييرِ قبولِ الطلبة في كلياتِ المعلمين، وفي محتوى برامجِ تأهيلِ المعلمين، ومتطلباتِ وإجراءاتِ منحِ إجازةِ التعليم في ضوء الدراساتِ التقويميةِ لهذه البرامج، ورفعِ معاييرِها المهنيةِ باستمرار لتواكبَ معاييرَ الجودةِ الشاملة.
3. إعادةُ النظرِ في متطلباتِ منحِ إجازةِ التعليم وإجراءاتِها وربطِها بحصولِ المعلمين بعدَ إكمالِ دراستِهم الجامعية على دبلوم التأهيل التربوي.
4. العملُ على إكسابِ المعلمينَ مهاراتِ التعلم الذاتي، ومهاراتِ التفكير، واستخدامِ الحاسوبِ والشبكةِ العنكبوتية عبر برامجِ تربيةِ المعلم وتأهيلِه، ليواصلَ تعلمَهُ ويتابعَ المستجداتِ على صعيدِ تخصِصهِ وعملِهِ.
5. زيادةُ التركيزِ على مجالِ التدريبِ العملي الميداني في برامجِ تربيةِ المعلمين وتأهيلِهم.
6. إعادةُ تصميمِ البيئةِ المادية في كليات إعدادِ المعلمين، بحيثُ يسمحُ التصميمُ الداخلي فيها بتوظيفِ استراتيجياتِ التدريس الحديثة.
7. نشرُ الوعي بأهميةِ التدريبِ بين المعلمين وتشجيعِهم على الانخراطِ في البرامجِ التدريبية، وربطِ الاستمرارِ في المهنة والترقيات بالدورات التدريبية.
8. الاستمرارُ في برامجِ التدريبِ في أثناء الخدمةِ لمواكبةِ المستجداتِ وإثراءِ خبراتِ المعلمين ومعارفِهم، على أن تكونَ هذه البرامجُ مبنيةً على نتائجِ الدراساتِ وتوصياتِها، ومدعومةً بمخصصاتٍ ماليةٍ كافية.
9. حفزُ المعلمينَ من ذوي التخصصِ والمبحثِ الواحد على إنشاءِِ جمعياتٍ ونوادٍ ومنتدياتٍ لمتابعةِ المستجداتِ في التخصصِ وإستراتيجياتِ تدريسِهِ وتعريفِ المعلمينَ بها.
10. تفعيلُ التكاملِ وتبادلُ الخبراتِ بين الدولِ العربية في مجالِ تربيةِ المعلمِ وتأهيلهِ بإقامةِ وُرَشِ العملِ وعقدِ الندواتِ والمؤتمرات.
11. تحسينُ الظروفِ المعيشيةِ للعاملينَ في قِطاع التعليمِ، للحفاظِ على كرامةِ المعلمِ وتعزيزِ مكانتِهِ الاجتماعية.
12. ربط الإدارات التعليمية مع كليات التربية.
13. تعديل الخطط الدراسية بإضافة مواد الى الكليات الأخرى التي تخرج معلمين.
14. التعاون بين وزارتي التربية والتعليم العالي والجامعات في مجال إعداد المعلمين.
15. تخصيص جوائز معنوية للأبحاث المتميزة في المؤتمرات العلمية.
16. تعميم التوصيات التي توصل إليها المؤتمر على الجهات المعنية.
17. إنشاء مدارس تطبيقية تتبع الى كليات التربية.
18. حصر التعيين في مهنة التعليم على خريجي كليات التربية.
19. تشكيل رابطة تربوية في جامعة جرش من جميع أقطار الوطن العربي.
20. تكوين مستمر لمكوني المعلمين ( تطوير الأساتذة العاملين في إعداد المعلمين ).
21. تبني فلسفة تربوية مستمدة من ديننا وقيمنا.
22. الدعوة إلى الارتقاء بمستوى إعداد المعلمين.
بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الملكي، وترتيل عدد من آيات الذكر الحكيم، وقدم لبرنامج المؤتمر الدكتور عايد الخوالده كلية العلوم التربوية، وتم على هامش المؤتمر افتتاح معرض الوسائل التعليمية والمعرض الالكتروني.