زاد الاردن الاخباري -
قال فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، في حديثه لقناة التلفزيون الأمريكي بي بي اس مساء الخميس عقب ختام الاجتماع التشاوري الذي عقده ممثلو الدول الست التي تفاوض إيران في الملف النووي (روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا): "إننا (الدول الست) نأمل برغم بدء بحث فرض عقوبات جديدة (على إيران) في أن نتمكن من تجنب تبني قرار عقابي جديد حيث أن الباب لمفاوضة إيران يبقى مفتوحا".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف يوم الخميس في براغ إنه ينتظر فرض عقوبات "قوية" على إيران في هذا الربيع.
ووفقا لكلمة أوباما في المؤتمر الصحفي المشترك فإن واشنطن وموسكو تمكنتا من الوصول إلى موقف موحد في المسألة الإيرانية وبالتالي لن ترى طهران مفرا من الإقرار بأنه حان لها أن تنأى بنفسها عن السلاح النووي.
وقال ميدفيديف بدوره إن مجلس الأمن الدولي سيعود في أقرب وقت ليبحث إمكانية فرض عقوبات على إيران، إلا أنه أكد أن روسيا ستتعامل مع هذه المسألة من منطلق مصالحها العليا، وأشار إلى ضرورة أن تكون هذه العقوبات في أية حال "ذكية" تهدف إلى تحقيق ما يفرضه نظام منع انتشار الأسلحة النووية حصرا ولا تؤذي الشعب الإيراني.
وعبر المحلل السياسي الروسي فيودور لوكيانوف لصحيفة "غازيتا" الروسية عن شكوكه في إمكانية فرض أية عقوبات على إيران قبل الصيف القادم ولو لسبب واحد وهو أن صناع القرار لا يستطيعون التوصل إلى اتفاق فيما بينهم في زمن قصير قدره شهر ونصف الشهر.
على أي حال فإن المحلل رأى أن أوباما أفهم طهران أمس أنه لن يدعها تواصل عبثها الذي يمثل إذلالا للرئيس الأمريكي.
هذا واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي تساحي هانغبي أن روسيا أصبحت، بعدما أحبطت طهران صفقة اليورانيوم في نهاية العام الماضي، في عداد الدول التي تقود تحالفا دوليا مناوئا لسياسة إيران الحالية كما جاء في صحيفة "غازيتا" التي حاورته عندما وصل إلى موسكو في 8 أبريل ضمن وفد برلماني إسرائيلي.
ووفقا لمعلومات المخابرات الإسرائيلية بدأ الإيرانيون العمل في صنع رأس نووي مدمر. وحسب هانغبي فإن "السلطات السعودية والأردنية كانت قد أعلنتا أنها ستبدأ بصنع سلاح نووي فور حصول إيران على قنابل نووية".
وكالة نوفوستي للأنباء