زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة المصرية المعتزلة هند رستم أن والدها قاطعها منذ دخولها مجال الفن، مشيرة إلى أنه لم يصالحها إلا بعدما تزوجت من الدكتور محمد فياض واعتزلت التمثيل تماما.
وشددت الفنانة المصرية -التي ظهرت لأول مرة منذ سنوات في مقابلة تلفزيونية- على أن زوجها استحق تضحية تركها الفن، مشيرة -في الوقت نفسه- إلى أنها تغضب بشدة من لقب ملكة الإغراء في السينما العربية.
ولفتت إلى أنها ربت 21 كلبا وأنها تعلمت منها الوفاء، مشيرة إلى أنها تحبها بطريقة جنونية، وتحزن كثيرا عندما ترى كلبا في الشارع، وتشغل نفسها وتفكيرها حول مصيره.
وقالت هند –في مقابلة مع برنامج "مصر النهارده" على التلفزيون المصري مساء السبت 10 أبريل/نيسان-: "والدي قاطعني لدخول مجلس التمثيل والفن، ورفض أن يصالحني على رغم الشهرة الكبيرة التي حققتها في السينما، ولم يصالحني إلا بعد زواجي من الدكتور محمد فياض وابتعادي عن الفن".
وأضافت "أن والدي كان ضابط شرطة شديدا في التربية جدا، وكان يعتبر التمثيل عيبا، وقاطعني عندما دخلت الفن؛ لأنه كان يرى أن الفن ليس طريقا سليما للفتاة".
وأوضحت أنها بعد اعتزالها كانت هي الأخرى شديدة في تربية بنتها الوحيدة (بسنت)، مشيرة إلى أنها كانت "هتلر" في البيت، ولا تتركها تذهب للسينما بمفردها، وأنها عندما دخلت الجامعة أصرت على عقد قرانها.
وأشارت إلى أنها غضبت من لقب "ملكة الإغراء"؛ الذي أطلق عليها، لافتة -في الوقت نفسه- إلى أن هذا اللقب دفعها لتغيير أدوارها وتقديم أدوار جديدة تركت فيها بصمات كبيرة.
وشددت الفنانة المصرية على أنها اعتزلت من أجل أن تقف بجوار زوجها، مشيرة إلى أنها شعرت بمعنى جملة "وراء كل رجل عظيم امرأة". ورأت أنها خسرت كثيرا بموت زوجها بعد زواج استمر لحوالي 50 عاما، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالراحة والطمأنينة وهي معه سواء في مصر أو خارجها.
وكشفت الفنانة المصرية عن أنها -في بداية مشوارها الفني- لم تكن تجيد الرقص الشرقي؛ لكنها استطاعت تعلمه على يد الفنان علي رضا خلال سنة كاملة، مشيرة إلى أنها لم تكن تحب الرقص؛ لأنها لا ترى فيه معنى، على رغم أن البعض كان يشيد برقصها.
وأشارت إلى أن المطرب فريد الأطرش كان يمثل لها حركات الرقص خلال أحد الأعمال حتى تقوم بتقليدها في التصوير.
وانتقدت ما يقدم على التلفزيون المصري حاليا من أعمال غير جيدة لا تعبر عن قيمة مصر، مشيرة إلى كمية الكلمات والألفاظ الخادشة للحياء التي تعرض في أعمالنا خلال الفترة الأخيرة.