أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الموافقة على محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الأردنية الكازاخستانية أمين سر الفاتيكان: العلاقات مع الأردن ممتازة قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد المقبل مخزونات النفط الأمريكية لأدنى مستوى في 3 سنوات روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب أجواء الفرح تعم مدن قطاع غزة مع قرب وقف إطلاق النار رئيس الوزراء الفلسطيني يتحدث عن أحقية السلطة بإدارة غزة بعد الحرب الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة بعد ود مدني إتفاق سلطي وحداتي لإنتقال "بوجبا" إلى الدوري العراقي الخدمات الطبية: إيقاف الاستعلام عن طريق المنصة الإلكترونية الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية للمرة السادسة في شهر منتخب النشامى يبدأ تدريباته بالدوحة حسان: مستمرون في النهج المؤسسي ونسعى لخدمة بسوية عالية غوتيريش: مستقبل حل الدولتين على المحك الشرق الأوسط بدء تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة خلال يومين أو ثلاثة الإعلان رسميا عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تفاصيل أولية لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ترمب يعلن رسمياً التوصل لاتفاق وقف النار بغزة إسرائيل ترد على تهديدات أردوغان رئيس وزراء قطر يلتقي وفدي حماس وإسرائيل
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية صحيفة : الملك يشعر بإحباط شديد تجاه حكومات...

صحيفة : الملك يشعر بإحباط شديد تجاه حكومات خليجية أغرقته بوعود الدعم المالي ثم تخلت عنه في اللحظات الصعبة

21-11-2012 08:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

يبدو ان الحكومة الاردنية الجديدة بقيادة السيد عبد الله النسور مستمرة في فرض الزيادات الجديدة على المحروقات التي وصلت الى خمسين في المئة غير عابئة بالاحتجاجات الشعبية الصاخبة لانها لا تملك خيارا آخر، على حد قول المتحدثين باسمها، بسبب العجز الضخم في الميزانية الذي يصل الى ثلاثة مليارات دولار، وتعثر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض سريع بقيمة ملياري دولار.

ادارة الحكومة للازمة كانت موضع انتقادات عديدة من الخبراء ورجال الدولة السابقين في البلاد، ويبدو ان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، ورغم المطالبات المتعددة، وكان آخرها من السيد احمد عبيدات رئيس الوزراء السابق، بالتدخل لحل الازمة لم تجد آذانا صاغية.

لا نعرف ما يدور في ذهن العاهل الاردني في هذه اللحظة، ولكن ما يمكن التكهن به هو شعوره باحباط شديد تجاه حكومات خليجية، والسعودية منها على وجه الخصوص، اغرقته بوعود الدعم المالي، ثم تخلت عنه في اللحظات الصعبة، وتركته يواجه مصيرا صعبا لوحده.

السيد ناصر جودة وزير الخارجية الاردني الذي يقيم علاقات جيدة مع الدول الخليجية تغيب عن اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الطارئ الذي انعقد قبل ثلاثة ايام تحت قبة الجامعة العربية لبحث اوضاع الحرب في قطاع غزة، السيد جودة طار الى دولة الامارات العربية المتحدة طالبا المساعدة من نظيره وصديقه الشيخ عبدالله بن زايد.

رد فعل دولة الامارات على نداءات الاغاثة الاردنية كان ايجابيا في مظهره، ولكنه لم يكن فوريا اواحاديا على وجه التحديد، فقد صرح الشيخ عبد الله في مؤتمر صحافي عقده بعد مباحثاته مع السيد جودة' ان دول الخليج العربية تدرس سبل مساعدة الاقتصاد الاردني المتعثر بعدما قررت الحكومة الاردنية رفع الدعم عن الوقود مما ادى الى رفع اسعار الطاقة بشكل كبير ادى الى احتجاجات في الشوارع'.

من حق دول الخليج العربية 'ان تدرس' سبل مساعدة الاردن للخروج من هذا المأزق، 'وان تناقش' مع الاخوان في الاردن بحث كيفية التعامل على المستوى الفني وكيفية التعامل مع هذا الوضع، ولكن السؤال هو عن الوقت الذي يمكن ان تستغرقه 'عملية الدراسة' هذه.

الشيخ عبد الله بن زايد قال 'ان هذا الوضع، اي الدراسة، يستغرق بعض الوقت' الامر الذي قد يصيب الاردنيين بحالة من الاحباط لان التأزم الاقتصادي دخل مرحلة الانفجار ربما يهدد استقرار الاردن ونظامه معا.

ما لم يقله وزير الخارجية الاماراتي هو وجود تحفظات لدى دول خليجية حول كيفية ادارة الحكومة الاردنية للازمة الاقتصادية، وكيفية علاجها، وبما افصح عن هذه التحفظات في جلسات النقاش المغلقة.

الحكومات الاردنية المتعاقبة تتحمل مسؤولية وصول الازمة الى هذا الوضع المتفجر بسبب صمتها على الفساد، وعدم اتخاذها خطوات تقشفية واصلاحات سياسية محكمة وعلى اسس علمية اقتصادية فاعلة، ولهذا يجب على الحكومة الجديدة تقديم ضمانات ورؤى جديدة للمستقبل لتجنب الوقوع في الاخطاء السابقة.

وقولنا هذا لا يعفي دول الخليج من الوقوف الى جانب الاردن والمساعدة على حل الازمة، لان اي انفجار للاردن سيؤدي الى وصول الاحتجاجات الى طرف ثوبها ان لم يكن ثوبها كله مثلما هدد السيد النسور في تصريحات صحافية.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع