أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحلي والمجوهرات تحذر من عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة الاميرة غيداء تتحدث عن مسقط راس والدتها :الحق سيعود رغم نوايا العدو ووحشيته مجزرة إسرائيلية جديدة في بيت لاهيا تسفر عن استشهاد 20 فلسطينيًا تعيين رائد الفايز مديراً للدراسات والبرامج في الديوان الملكي إقبال جيد على تخفيضات الجمعة البيضاء في محال الملابس الكبرى نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا محاولة إطلاق نار قرب الخليل وقوات الاحتلال تمشط المنطقة إسرائيل تمدد التعامل مع البنوك الفلسطينية لعام واحد اتحاد الحقوقيين العرب يدعو أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى من هو جوزف عون صاحب المهمة الصعبة بعد وقف إطلاق النار في لبنان؟ مسيرة بعمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الأغذية العالمي: مخابز وسط غزة أغلقت أبوابها بسبب نقص الإمدادات إعلان هوية منفذ (عملية أرئيل) بالضفة الغربية بحث التعاون بين وزارة الشباب وسلطة العقبة الخاصة بتوجيهات ملكية .. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44,363 شهيدًا و105,070 إصابة الغاء فعاليات ثقافية وفنية بمهرجان الزيتون
الصفحة الرئيسية أردنيات سفير اسبانيا في عمان يصف سياسة الملك بالقوة...

سفير اسبانيا في عمان يصف سياسة الملك بالقوة الهادئة

12-04-2010 12:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

وصف السفير الاسباني في عمان خافيير سانغرو الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي السياسة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بالقوة الهادئة، نظرا لما تعكسه من تاثير واحترام بشكل دائم وعلى نفس المنوال بطريقة دبلوماسية .

وقال في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية ان مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده التي يبذلها على كافة المستويات تحظى بتقدير الاتحاد الاوروبي والعالم، خصوصا ما يتعلق بعملية السلام وانهاء النزاع في المنطقة.

واضاف ان الاردن اكتسب تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني احترام كافة دول العالم، وذلك للجهود الكبيرة المتواصلة التي يقوم بها من اجل الوصول الى حل عادل وشامل "للصراع الفلسطيني الأسرائيلي" وازالة اسباب التوتر.

واشار الى مواقف جلالته المعتدلة وعمله الدؤوب المتواصل وخطابه الثابت والمتماسك حول النزاع في المنطقة، مؤكدا انه "ليس هناك ادنى شك ان جلالة الملك هو احدى الشخصيات السياسية الأساسية البارزة على المسرح الدولي ويحظى بحب واحترام العالم اجمع بشكل عام والشعب الأسباني بشكل خاص".

وحول التعاون الأوروبي بشكل عام و الأسباني بشكل خاص مع الأردن واخر المشاريع بين الطرفين، قال ان التعاون القائم ياتي ضمن اطار التعاون الأوروبي من جهة هناك المساعدات الأوروبية المتفق عليها ضمن البرامج الثنائية بين بعض الدول الأعضاء في الأتحاد الأوروبي والأردن، وحجمها يصل الى 400 مليون يورو، ومن جهة اخرى "نعتمد على المخصصات المقدمة من الأتحاد الأوروبي من خلال سفاراته في الأردن، علما ان حجم هذه المساعدات تضع الاتحاد ضمن الجهات المانحة الأبرز بالنسبة للأردن".

وحول التعاون الأسباني القائم من خلال الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي و التنمية التابعة لوزارة الخارجية الأسبانية، قال السفير سانغرو انه وضعت ضمن اهدافها الأستراتيجية الأساسية مكافحة الفقر في المناطق الأقل حظا في الأردن، ودعم البرامج الحكومية و المؤسسية، وتحسين مستوى الخدمات الأجتماعية واعادة تاهيل التراث التاريخي و الثقافي.

واشار الى ان الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي والتنمية قامت العام الماضي بتمويل مشاريع و برامج تقدر قيمتها ب 6 ملايين يورو، يضاف اليها برنامج القروض الميكروية الذي تتجاوز قيمته 18 مليون يورو، اضافة الى برنامج المنح الدراسية التقليدي المعروف الموجه للطلبة الجامعيين، و برامج تاهيل اخرى موجهة للممرضات و تاهيل مكافحة الألغام، و كذلك دعم المجلس الأقتصادي و الأجتماعي الأردني، وتقديم العناية لذوي الأحتياجات الخاصة وصيانة وترميم الأثار الأموية في قصر الحلابات.

وحول موقف الأتحاد الأوروبي من قضية المستوطنات في القدس والأراضي العربية المحتلة، قال السفير الاسباني، ان موقف الاتحاد الأوروبي حيال قضية المستوطنات في الأراضي التي تحتلها إسرائيل بما فيها القدس هو موقف معروف، "فنحن نعتبرهذه المستوطنات غير شرعية بحسب مبادىء القانون الدولي، و هو موقف ثابت تم الاعلان عنه في العديد من المناسبات، حيث يرفض و بشكل قاطع الأجراءات الأسرائيلية، و يشدد على ايجاد حل للصراع، و يطالب ليس فقط بتجميد اعمال بناء المستوطنات والذي يشمل ايضا "التوسع الطبيعي" بل يطالب بتفكيك كل تلك المستوطنات التي تم بناءها منذ آذار 2001 ".

واشار الى ان وزير خارجية اسبانيا ميغيل انخل موراتينوس، اكد الزعماء العرب في قمة سرت اخيرا باسم الرئاسة الأتحاد الأوروبي، ان الاتحاد الأوروبي لا يعترف باي تغيير على حدود ما قبل 1967 الا تلك المتفق عليها بين الأطراف، و لا يعترف ابدا بضم القدس الشرقية، وكرر مرة اخرى نداءه الى الحكومة الأسرائيلية من اجل الوقف الفوري لأعمال البناء في الأراضي المحتلة.

واشار الى ان اسبانيا عملت و باستمرار على تقريب اوروبا من العالم العربي، خصوصا في ما يتعلق بتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقال " لقد وضعت الرئاسة الأسبانية التي استلمت رئاسة فترة الستة شهور الأولى من عام 2010 ضمن اولوياتها الألتزام الأوروبي في تحقيق السلام على كافة الصعد: الفلسطيني و السوري و اللبناني، من اجل الوصول الى حل عادل ضمن قرارات الشرعية الدولية و مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة , و مرجعيات مؤتمر مدريد "الأرض مقابل السلام"، وخريطة الطريق، والقرارات التي توصل اليها الأطراف سابقا و المبادرة العربية للسلام".

واضاف ان " الأهم من هذا هو التشديد على الأجماع الأوروبي حول ضرورة تحقيق السلام الفوري و ضمن اطار زمني محدد، فليس هناك مجال للأنتظار اكثر من هذا".

وقال : نحن معنيون بكافة الجهود المتعددة التي تبذل من اجل ان يجلس الطرفان الى طاولة المفاوضات، و ذلك للوصول و باسرع وقت الى قيام الدولة الفلسطينية المعترف بها و نشارك الدول العربية شعورها بضرورة سرعة تحقيق هذا الهدف.

وحول العلاقات ضمن منظومة البحر الأبيض المتوسط، قال "انها احدى الأولويات التي اخذتها على عاتقها الرئاسة الاسبانية، فكما تعلمون فان الرئاسة الحالية ملتزمة و بقوة من اجل خلق اطار للتعاون بين كافة دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وقد قامت الرئاسة بتنظيم و ادراج العديد من مؤتمرات القمة و منها مؤتمر القمة مع المغرب الذي عقد في شهر آذار الماضي، كذلك القمة المزمع عقدها مع جمهورية مصر العربية في حزيران القادم، وتنظيم مؤتمر وزاري يجمع دول الاتحاد مع دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك مؤتمر القمة لرؤساء دول الأتحاد الأوروبي من اجل المتوسط في حزيران القادم في مدينة برشلونة.

واشار الى ان امين عام منظمة الأتحاد من اجل المتوسط هو السفير الأردني الدكتور احمد مساعدة، الذي قامت اسبانيا و اعضاء رئاسة الأتحاد الأخرين بدعم ترشيحه لهذا المنصب.

وفيما يتعلق التغييرات الداخلية في الأتحاد الأوروبي، بين السفير الاسباني انه بعد دخول اتفاقية لشبونة حيز التننفيذ في كانون اول دخل الأتحاد الأوروبي في مرحلة تغييرات واسعة، و بالتحديد خلال وقت استلمت فيه اسبانيا رئاسة الأتحاد الأوروبي، وقد استوجب دخول الأتفاقية حيز التنفيذ العمل على احداث عمليات تجديد داخل المؤسسات الأوروبية لمواجهة التحديات الجديدة، ولتعزيز دور الأتحاد الأوروبي كلاعب سياسي و اقتصادي رئيسي على مستوى العالم.

وعرض السفير الاسباني التغييرات التي نص عليها اتفاق لشبونة، والتي من ابرزها استحداث المنصب الدائم لرئيس مجلس الأتحاد الأوروبي الذي يشغله على مدى العامين القادمين فان رومبوي، و كذلك منصب الممثل الأعلى للأتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية و سياسات الأمن، الذي تشغله حاليا اشتون، كما ان اتفاق لشبونة يشير ايضا الى استحداث جهاز للشؤون الخارجية يكون داعما لمؤسسات الأتحاد في مواضيع العلاقات الدولية.

 

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع