زاد الاردن الاخباري -
هدد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله الأحد بقصف تل ابيب وغيرها من المدن الإسرائيلية بآلاف الصورايخ في معركة سيكون شعاعها من الحدود اللبنانية إلى الحدود الأردنية في أي حرب مقبلة معها.
وقال نصر الله ، في مراسم إحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين حفيد النبي محمد في العاشر من محرم "إذا كانت إسرائيل اهتزت و ارتبكت أمام عدد من صواريخ فجر 5 ... لا تتجاوز أصابع اليد خلال ثمانية أيام كيف ستتحمل الآلاف الصورايخ التي ستنزل على تل أبيب وغير تل أبيب إذا اعتدت على لبنان".
وأضاف "إذا كانت المواجهة مع قطاع غزة وبسبب حصار قطاع غزة... كانت المعركة شعاعها من 40 كيلومترا إلى 70 او 80 كيلومترا أما المعركة معنا شعاعها على طول فلسطين المحتلة من الحدود اللبنانية إلى الحدود الاردنية إلى البحر الأحمر من كريات شمونة إلى ايلات".
وتابع نصر الله أن "ايران عندما تدعم حركات المقاومة تقوم بواجبها من موقعها العقائدي والايماني والاستراتجي ولا تطلب مقابل من أحد"، وحذر الشعوب العربية ان كل من يحاول ان يقدم كايران كعدو هو خادم لاسرائيل علم ام لم يعمل.
وشدد على أن فلسطين هي القضية المركزية للحزب، وستبقى كذلك، مشيراً إلى أنه ليس هناك شيء يمكن ان يحول بين الانسان وايمانه.
وعن الوضع في سوريا ، قال "إن سوريا مستهدفة على أكثر من صعيد ، والمظلوم في سوريا اليوم هو كل شعبها وكل جيشها" .. مؤكدا الحقوق المشروعة في الإصلاح .. وشدد على ضرورة الدعوة إلى وقف القتال ونزيف الدم ووقف ما يجري هناك لتبقى سوريا موحدة وتستعيد عفيتها.
وحول الوضع الداخلى ، أكد نصرالله حرص حزب الله على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والعيش الواحد بين كل مكونات الشعب اللبناني .. معتبرا أن ما يلقى على حزب الله من اتهامات هي ظالمة وكاذبة ولا تستند إلى أي دليل .
وقال إن عدو حزب الله الوحيد هو إسرائيل وليس لديه أعداء في لبنان .. موضحا أن هناك انقسامات وخصومات سياسية في لبنان .. مشددا في الوقت نفسه على أنه لا ينظر إلى أي فريق سياسي لبناني على أنه عدو .. مؤكدا ضرورة الحوار السياسي لمعالجة الأزمات في لبنان.
وأكد استعداد حزب الله التام للحوار في أي وقت .. لكنه رفض في الوقت نفسه أن يملي أحد شروطا عليه أثناء الحوار أو يتكبر عليه .. لافتا إلى ما أثير خلال الأسابيع الماضية من بعض الأطراف التى أكدت أنها لا تريد الحوار مع حزب الله.
وكالات