اه يا اقصى ..... نسمع ندائك ولا نستطيع تلبية النداء ...... تصرخ و نسمع صراخك ونحن نعرف سبب الصراخ ولا نستطيع الدفاع عنك ...... تتألم يوميا وفي كل ساعة وفي كل لحظه ونعرف اسباب الألم ولا نستطيع علاجك .... تركناك وحدك تواجه الالم ...... والعدوا الغاشم الحاقد يوميا يقتحم طهارتك ويدنسها نحن نرى ونسمع.....يحطمون من يدافع عنك ونرى ذلك على شاشات التلفاز العالميه ونسمع من هنا او هناك استنكار او شجب نرجو المعذره يا اقصى فليس باليد حيلة اعذرنا ......
اما كنيس الخراب فهو وهم لليهود وهو مبنى لا اساس له من الصحه وهدفهم هو الاقتراب من الاقصى للحفر تحته وهدمه فلا وجود لكنيس الخراب في التاريخ الا في عقول اليهود واسمها دليل على ذلك وهو الخراب الذي لا يسكنه سوى البوم ولا يسكنه الانسان ابدا.
يا اقصى هناك دولة عربيه على العكس من تفكيرنا نحن فهي قامت على ترميم لمعبد موسى بن ميمون والمحافظة عليه من الاندثار وجلب السياح له من كافة انحاء العالم.... اما محاولات إسرائيل تهويد القدس وضمها للحرم الإبراهيمي وممارستها ضد المسجد الأقصى \"ليس لها علاقة بقريب او بعيد مما تقوم به هذه الدولة العربيه وكأنه امرا لا يعنيها
عند افتتاح كنيس موسى بن ميمون نحن نعرف ان سلوك الحاخامات بكافة احتفالات اليهود لا يخلو من المشروبات الكحوليه والرقص وما شابه ذلك من فسق وعهر ومحرمات في ارض عربيه اليس هذا في ديننا حرام وكيف نسمح به على ارض عربيه وعلى الملأ .
اما وزير الثقافه لتلك الدوله يدافع عما يقوم به من ترميم لهذا الموقع ويصرح عبر الاذاعه والتلفاز والصحف وعلى الملأ ( ان مشروع ترميم المعبد للطائفة اليهودية يؤكد سماحة الإسلام، وأن الدين الإسلامي ليس ضد اليهود) ..ولكن يا معالي الوزير الم ترى او تسمع عن الممارسات الإسرائيلية اليوميه التي تقوم بها بالاعتداء على الفلسطينيين وقتل الاطفال وتحاول تهويد المسجد الأقصى وضم الحرم الإبراهيمي للتراث اليهودي اليها ومنع رفع الاذان حتى الاشجار لم تسلم من هذا الكيان اللعين
معالي الوزير العربي اين سماحة الاسلام من هذا .
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM