زاد الاردن الاخباري -
قال مسؤول أردني كبير أن الأرقام والتقديرات الرسمية المتداولة بشأن حجم الإحتياطي الأردني من الصخر الزيتي، ليست صحيحة، وأن تقديرات جديدة تشير الى أن الأردن يمتلك ثاني إحتياط عالمي من الثروة الأحفورية، التي سيبدأ الإهتمام بها رسميا خلال الأشهر القليلة المقبلة، خصوصا مع الإرتفاع المستمر في سعر برميل النفط عالميا، إذ تقدر قيمة البرميل المستخرج من الصخر الزيتي نحو 44 دولارا أميركيا، إذ يشرع الأردن في إجراء إتصالات سياسية ودبلوماسية عالمية لتأمين تمويل مالي ضخم، للبدء في الحفر عن الصخر الزيتي، تمهيدا لإحالة المستخرج منه الى نفط للإستهلاك المحلي، في المرحلة الأولى، قبل الإنتقال الى التصدير في المرحلة التالية.
ويقول المسؤول الأردني الموثوق في مجالات الطاقة الأحفورية والنفطية أن الأردن يمتلك إحتياطيا ضخما من الصخر الزيتي يبلغ نحو 80 مليار طن، وأن الكمية التي يمكن علميا من إستخراجها هي 45 مليار طن، وأن الأردن قادر على إستخراج هذا المخزون بقيمة مليار دولار أميركي كتكاليف إستخراج، إذ يؤكد أنه مطلوب من الحكومة الأردنية أن تباشر بإخراج هذا المخزون، وتحويله الى نفط للإستهلاك المحلي، والتصدير في مرحلة لاحقة، وان إستخراج الصخر الزيتي يحتاج الى نحو عام ونصف العام، وعلى الأردن أن يبدأ من هذه اللحظة بتوفير المخصصات المالية اللازمة لهذا المشروع العظيم الذي سيعطي الأردن دخلا سنويا من النفط في عام 2016 مع وصول النفط الى 160 دولارا نحو 14 مليار دولار من عوائد التصدير، الأمر الذي يمكنه أيضا من تجاوز مديونيته الدولية المقلقة.