أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا استطلاع: 86% من الإسرائيليين غير مستعدين للاستيطان بمحاذاة غزة 3 شهداء في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان المستشفى الميداني الأردني بجنوب غزة يستقبل 1344 حالة خلال أسبوع البلقاء التطبيقية: مقاعد شاغرة على البرنامج الموازي لمرحلة البكالوريوس صحيفة أميركية تكشف خفايا خطة البيجر واختراق الموساد لحزب الله البابا فرنسيس يطالب بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وكالة: إلغاء الرحلات الجوية في المطارات الإيرانية حتى صباح الاثنين الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأنروا في فلسطين الملك يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تفرد الأخوان المسلمين

تفرد الأخوان المسلمين

29-11-2012 10:12 AM

في إنتخابات دورة المجلس التشريعي الفلسطيني الثانية عام 2006 ، حصلت حركة حماس ، على الأغلبية البرلمانية ، وتمت في عهد الرئيس محمود عباس ، ونفذ إجراءاتها الأجهزة الأمنية والأدارية التي تدين أغلبية قياداتها بالولاء لحركة فتح ، ومع ذلك سلموا بنتائج الإنتخابات التي شهد لها العالم بمدى نزاهتها ، وتسلم إسماعيل هنية رئاسة الحكومة وعبد العزيز الدويك رئاسة المجلس التشريعي بإعتبارهما من كتلة الفصيل الذي حظي بالأغلبية .

وفي حزيران 2007 ، قامت حركة حماس بإنقلاب نفذته كتائب القسام أطلقت عليه " الحسم العسكري " ، وإستولت على معسكرات ومؤسسات السلطة تحت حجج مختلفة ، وسيطرت حماس على السلطة منفردة بقطاع غزة ، ومنذ ذلك الوقت ، ترفض إجراء أي إنتخابات ، نقابية أو بلدية أو برلمانية ، رغم إنتهاء ولاية المجلس التشريعي الذي حصلت بموجبه على الأغلبية .

وفي مصر حصلت حركة الأخوان المسلمين على الأغلبية البرلمانية عام 2012 ونجح مرشحها محمد مرسي على رئاسة الجمهورية ، ولم يتم ذلك إلا بفعل ثلاثة عوامل هي :

اولاً : نزاهة الأنتخابات التي أشرف عليها " فلول " نظام مبارك ، ولولا نزاهتهم وإذعانهم لنتائج الإنتخابات لما تسلم الأخوان المسلمين البرلمان والحكومة ورئاسة الجمهورية .

ثانياً : إنحياز أغلبية القوى القومية من الناصريين واليساريين والليبراليين معهم ، على أمل قبول الأخوان المسلمين بقيم التعددية ، والديمقراطية والدستور وإحترام القضاء الذي وقف إلى جانب المعارضة في عهد الرئيس السابق مبارك .

ثالثاً : التفاهم مع الأميركيين سياسياً وقبول المصالح المشتركة بينهما والمتمثلة 1- بمحاربة الأرهاب والتطرف الأصولي . و 2- الإلتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل وإحترام أمنها . 3- وحماية تدفق النفط . و 4 – بقاء الأسواق مفتوحة للسلع والبضائع الأميركية .

الرئيس الأخواني إتخذ سلسلة من المراسيم تحميه من النقد والمساءلة ، وتحصين قراراته أمام القضاء ، وكان ذلك بمثابة إنقلاب دستوري إداري على مؤسسات الدولة والعمل على تحويلها إلى دولة " إخوانية " حزبية مغلقة لصالح جماعته ونفوذها ، ودفع هذا قوى المعارضة التي وقفت مع الأخوان المسلمين ، كي تقف ضد قرارات الرئيس لما أنطوت عليه من تفرد وتسلط وديكتاتورية ، ونزلوا إلى ميدان التحرير لتصويب ما علق بنضالهم من تفرد .

ما حصل في غزة 2007 من قبل الأخوان المسلمين ، وما يجري في مصر 2012 ، يخيف الشعوب العربية التواقة للتعددية وللديمقراطية والأحتكام إلى صناديق الأقتراع ، وخشيتها أنها تعمل للتحرر من تسلط أنظمة غير ديمقراطية ، كي تقع بلدانهم تحت هيمنة الأخوان المسلمين عبر صناديق الأقتراع كي يفرضوا من بعدها رؤيتهم الحزبية الضيقة وفق منطق الرئيس مرسي ، وحجته ، حين وصف قراراته على أنها تمت ترضية " لله وللوطن " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع