أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال الجيش الأردني: سقوط مسيرة مجهولة بجرش ولا إصابات الأردن .. سقوط جسم وانفجاره بين جرش وعجلون - فيديو أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة الإتحاد الأوروبي: ينبغي أن تواصل الأونروا عملها إيران تتوعد برد “قاس” على الهجوم الإسرائيلي مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة بلدية السلط تستكمل المرحلة الأولى من مشروع تعديل مثلث الاعوج أميركا: يوجد 8000 جندي كوري شمالي بروسيا الفيصلي ينهي خدمات المدير الفني للفريق رأفت محمد الجـيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة لبنان: العدوان تسبب خروج 8 مستشفيات عن الخدمة الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين بمجال الصحة العامة "أونروا": موظفونا يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة في غزة خبير عسكري يعدد أسباب نجاح المقاومة بغزة في مقارعة الاحتلال قرار قضائي بحق شخص سَلَب 76 ألف دينار من فرع بنك بالاردن وفد من بلدية خان يونس يزور قيادة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حكــــــــــــــومتنا مدعوة

حكــــــــــــــومتنا مدعوة

06-12-2012 10:18 AM

ان كانت حكومتنا قادرة على سن القوانين واصدار القرارات الاقتصادية الجائرة على شعب غير قادر على مواجهه تحديات الجوع والفقر والبطاله ولا على توفير معيشة مرضيه فان الواجب يفرض عليها ان تحد من جشع تجار الازمات اقلها وان تبدا بمؤسساتها الاستهلاكية من خلال مراجعه شامله للاسعار وقوانين نافذه واليات سليمه تعيد للمؤسسات الهدف والشريحةالتي جاءت من اجلها والاسلوب والنهج نعم ومن خلال مراجعه نزيهه لتوزيع الدعم الذي غطت به الحكومة قرارتها والذي لم يبشمل ربع المجتمع او الفئه المستهدفه حتى

أن الفساد بكافة أشكاله «الاقتصادي والاجتماعي» وحتى السياسي كان نتيجة قوانين مهترئة لا تتناسب مع حجم الفساد المرتكب.. أضف إلى ذلك عدم فعالية الهيئات الرقابية المحدثة.

وهاهم تجار أزمات يملؤون «كروشهم» ويكنزون ذهبهم على حساب الأزمات وكرامه وعيش اخوانهم .. عبر استغلال المواطن والتلاعب بلقمة عيشه..‏
تجار الأزمات كالطحالب تنمو وتتكاثر في المستنقعات ولا يهمها ما تحتويه هذه المستنقعات من أخطار جمة تهدد الحياة الإنسانية وتعكر صفوها, فهم عبّاد;كراسي اومناصب او مال، لا أخلاق لهم ولا ضمير، ولا مبدأ ولا عقيدة, فاسدون، مفسدون لوطنهم، حيث تتحقق مصالحهم، وشرفهم سلعة رخيصة معدة للبيع ولمن يدفع أكثر, والغريب العجيب أنهم يظنون أنَّ أقنعتهم الخبيثة تحجب حقيقتهم عن الناس وأنَّ ألسنتهم التي أدمنت الكذب تستطيع أن تضلل الآخرين وتخدر عقولهم بخرافات وترّهاتواشاعات واتهامات واقاويل ما أنزل الله بها من سلطان , ولحسن الحظ أنهم قلة في مجتمعنا ومكشوفون وأنَّ وعي هذا المجتمع يشكل الجدار العازل الذي لا يستطيعون اختراقه بأسلحة النفاق والرياء والغدر والجبن التي يملكونها ويتقنون استخدامها, ولكن هذا لا ينفي على الإطلاق أنهم موجودون في كثير من الزوايا المظلمة كالخفافيش، يخططون ويتآمرون ويبثون سمومهم في الأجواء التي تحيط بهم. الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً ليس فقط من الدولة وإنما من الشعب أيضاً لتعريتهم وتقديمهم إلى القضاء لنيل ما يستحقون من الجزاء جرّاء أفعالهم الدنيئة التي يتأذى منها كل مواطن

ندرك تماماً أن الحكومة أنجزت قوانين جديدة متعلقة بالوظيفة العامة وديوان المحاسبة ومكافحة الفساد..وومع هذا لم تستطع ان تضع حدا لتجار الازمات او تحد من غولا لجشع

إلا أن المهم في ظل هذه الأزمة الشرسة وظهور الجرذان وتجار الازمات الإسراع بإصدار هذه القوانين التي يعتقد الكثيرون أنها في حال إصدارها وتطبيقها «دون مواربة» ستكون أدوات فعالة في مكافحة الفساد، الذي ينخر في أجهزة الدولة.. وهو لا يقل أولوية عن التكاتف يداً بيد لمساعدة بلدنا للخروج من أزمة عصفت بها ‏





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع