أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات عنيفة على ضاحية بيروت بعد طلب الاحتلال إخلائها فيضانات إسبانيا .. أمطار 8 ساعات تعادل أمطار عام كامل هآرتس: تقنين الذخيرة يقتل مزيدا من جنود إسرائيل في غزة الزوار العرب يشكلون 54 % من إجمالي سياح الأردن مشروع قرار مقدم من الأردن يدين حظر أنشطة الأونروا في فلسطين وصول طواقم "الميداني الأردني غزة 80" إلى أرض المهمة هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال الجيش الأردني: سقوط مسيرة مجهولة بجرش ولا إصابات الأردن .. سقوط جسم وانفجاره بين جرش وعجلون - فيديو أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة الإتحاد الأوروبي: ينبغي أن تواصل الأونروا عملها إيران تتوعد برد “قاس” على الهجوم الإسرائيلي مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة بلدية السلط تستكمل المرحلة الأولى من مشروع تعديل مثلث الاعوج أميركا: يوجد 8000 جندي كوري شمالي بروسيا الفيصلي ينهي خدمات المدير الفني للفريق رأفت محمد الجـيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الاستعمار الجديد

الاستعمار الجديد

07-12-2012 11:45 AM

عصفت رياح التقلبات السياسية في البلاد العربية في الاونة الاخيرة، تلك التي كانت مستقرة منذ زمن طويل، بسبب الحكم الشمولي للانظمة العربية ،التي اشغلت شعوبها بالجري خلف لقمة العيش ،فكان من الترف العبثي عند السواد الاعظم من الشعوب الجري خلف شعارات السياسة البراقة، فلم يكن لديهم متسع من الوقت لذلك عندما كان شغلهم الشاغل رغيف الخبز الذي كان متوفر لكل من لا يعبث بمخابز الدولة وكعك الصفوة.
فما الذي حدث اليوم اذن في الشارع العربي؟ حتى جن جنانه على سادته وحكامة الذين ولدوا قبل ان يولد اكثر شباب الثورات العربية اكان فخامة الرئيس او ابنه الذي خلفه على سدة الرئاسة امتدادا لنظامه السالف.
هل نفذ الخبز وجاع الشعب ،حتى خرج للشارع يطلبه غصبا او يسلبه قصرا،وهل كان في الماضي متخم به واليوم قد جاع؟.
في الواقع استطيع القول ان المسالة ليست بهذه السهولة في الطرح وليس لقمة العيش هي التي اسقطت الانظمة العربية او تحاول اسقاطها في اماكن اخرى وان كانت واحده من القضايا الهامة التي كانت تطرح ابان الثورات العربية فحتى الانظمة الجديدة لن تستخدم عصا سحرية لتغير الواقع الاقتصادي العربي المرير وسيعود الشعب ليعيد الكرى وتعيش البلاد الفراغ الدستوري والخراب الاداري والعبث الشعبي.
خلاصة المسألة ان الارادة الاستعمارية المستحوذة على خيرات العالم ارادة اعادة تقسيم البلاد العربية والقضاء على مفاهيم القومية العربية بالغاء مصطلع الوطن العربي الكبير ليحل مكانه مصطلح الشرق اوسط الجديد وتقسيم البلاد العربية الكبيرة وذات القوة الاستراتيجية الى اثنيات طائفية على اسس وقوميات غير عربية فكان لابد من تقسيم سوريا ومصر والعراق اكبر الدول العربية عدة وعتادا وهذا ما بوشر به مؤخرا تحت شعار نشر الديموقراطية في الدول العربية فاسقاط نظام مبارك في مصر واسناد الحكم لجماعة الاخوان المسلمين خطة امريكية لتقسيم مصر الى دويلات اثنية فالدستور الذي ولد مؤخرا في مصر والمثير للجدل سيفتح الباب اما ثورة مصرية جديدة تنتج دولة للاقباط واخرى لابناء المذهب السني واخرى قد تكن علمانية كم حدث ذلك فعلا بقسيم العراق لدولة العراق بغداد ودولة كردستان ذات الحكم الذاتي باربيل ناهيك عن الحرب الوشيكية بين بغداد والبلد الجديد الناشيء في اربيل.
اما سوريا الحبيبة فبات النور جليا للعيان بأنها تتعرض لهجمة استعمارية شرسة اكبر من تلك التي نتجت عن معاهدة سايس بيكو1916 وشقيقتها سان ريمو1920 بتقسيم البلاد العربية بين بريطانيا وفرنسا وشقيقاتهم الدول الغربية ،فسوريا اليوم تتألم الم مخاض الولادة الجديدة التي ستعيد صمد سورية الواحدة صاحبةالرسالة الخالدة وسينكسر قريبا بأذن الله الارهاب الدموي على ابواب دمشق الاموية وسيعود الاطفال للعب في ازقة الشام القديمة وستفوح روائح الياسمين الممتطي اسوار الحواري القديمة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع