عندما يتهم الإخوان بأنهم أصحاب ميليشيات وأنهم يسيطرون على مفاصل الاقتصاد والسياسة ويزورون الانتخابات ويعتدون على النساء وبأنهم مخططي موقعة الجمل وما تبعها من أحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء.... انتهاءً بأحداث الاتحادية التي قتلوا وأصابوا فيها أنفسهم لإدانة الآخرين!!.. إذن مبارك بريء ورموزه كذلك، وأصبح لزاماً على المصريين الاعتذار والإفراج عنه ورموزه فورا، لأن ثورتهم أخطأت الهدف،.. وعليه وجب على الشعب المصري محاكمة الإخوان على جميع الجرائم المنسوبة لمبارك ورموزه ظلما وعدوانا، ابتداءً من تخلف وتراجع مصر في قطاعي الصناعة والزراعة وتدني قيمة الجنيه المصري وانتشار الأمية وتدني مستوي دخل المواطن المصري وانتشار الفقر والبطالة واستخدام قانون الطوارئ طيلة ثلاثين عاما وتورطهم بمحاكمة معارضيهم أمام المحاكم العسكرية وانتشار عدد من الجرائم الجنائية والأخلاقية بحقوق عدد من المواطنين المصرين خلال العقود المنصرمة وانتشار ظاهرة أولاد الشوارع وتشرد عدد من المصريين الفقراء بسبب الفقر والبطالة وانتشار الفساد الأخلاقي واستجابتهم دائما للمطالب الاسرائيلة بصفتهم ( الكنز الاستراتيجي لهم!! ) والسيطرة على معظم ثروات ومقدرات البلاد واقتصار توزيعها علي رموزهم وأتباعهم وإحكام السيطرة عليها، وانتهاءً بإهانة وتعذيب معارضيهم في السجون.. هذه الأشياء في مجموعها تبرر هذه الكراهية التي يجب أن تدور رحى الإعلام المصري على فضحها وكشفها أمام الرأي العام المصري من أجل أن يكون إعصار الكراهية الذي نشهده كل لحظة من صبحٍ وليل والموجه لهم مقنعا ومبررا ولا ينطوي على تغليب مصالح شخصية وعلى سوء خلق وجهل وظلم مبين!.