زاد الاردن الاخباري -
دعا الجيش المصري، اليوم السبت، إلى احترام "الشرعية القانونية والقواعد الديموقراطية" التي سبق التوافق عليها، مشددا على ضرورة حل الأزمة السياسية بالحوار، "لكن بدون الوقوع في حسابات خاطئة".
وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية في بيان بث على صفحته الرسمية على فيسبوك: "يجدر بنا جميعا أن نراقب بحذر شديد ما تشهده الساحة الداخلية والإقليمية والدولية من تطورات بالغة الحساسية حتى نتجنب الوقوع فى تقديرات وحسابات خاطئة تجعلنا لا نفرق بين متطلبات معالجة الأزمة الحالية وبين الثوابت الإستراتيجية المؤسسة على الشرعية القانونية والقواعد الديمقراطية التى توافقنا عليها وقبلنا التحرك إلى المستقبل على أساسها".
وساد الهدوء صباح اليوم في محيط قصر الرئاسة في القاهرة بعد ليلة جديدة من التظاهرات نظمها المعارضون للرئيس محمد مرسي.
وحول القصر الواقع في ضاحية مصر الجديدة، تمركز الجنود عند حواجز أمنية ووضعت أسلاك شائكة في الطرق المؤدية إليه لمنع الوصول إلى القصر.
وأمضى أكثر من مئة متظاهر الليلة في خيام شيدت بالقرب من القصر وفي مسجد مجاور.
وكان أكثر من عشرة آلاف متظاهر تجمعوا أمام القصر الجمعة مرددين هتافات تندد بمرسي وبجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها.
وكان المعارضون نظموا تظاهرات أطلقوا عليها "جمعة الكارت الأحمر" للاحتجاج على الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وحصن بموجبه قراراته من الرقابة القضائية، كما حصن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ومجلس الشورى اللذين يهيمن عليهما الإسلاميون من أي قرار قضائي بحلهما.
وقال نائب الرئيس محمود مكي إن مرسي على استعداد لتأجيل الاستفتاء بشرط أن يتم تحصينه قضائيا.
ا ف ب