نواب الصوت الواحد سيشكلون الحكومه ويرسمو بتشريعاتهم سياسات المستقبل للدوله, حكوماتنا المتعاقبه فرضت علينا الصوت الواحد ودوائر العشيره الوهميه... حكوماتنا باعت مؤسسات الوطن بمباركه البرلمان الذي خصخص تراب الوطن تحت القبه وبتحيه ... مواطنا رفض الجوع الذي نبت بين سيقان الفساد وترعرع ... مستعد ان يعيش في العراء شوربه اوراق الشجر على الحطب يطبخ ويشرب ... مواطنا عندما راى النيران تشتعل بالقبه خرج للشارع عن حقوقه الضائعه يبحث, عندما تهظم الحقوق يصبح الشارع للغلابا مرجع, مواطنا من الجوع والبرد خرج للشارع يطالب الحكومه على تراب الوطن المساواه تبذر, فهل حان الوقت لتوزع خيرات الوطن بعداله بين الناس الدوله ... الدوله استشاطت غضب عندما سيطر الاسلاميين والمعارضه عام 89 على المجلس , وحتى لا يفرض البرلمان على الحكومه كلامه ورأيه وتفوز الحكومه بلا منغص وزرت بعض النواب لكي لا تسقط كما سقطت حكومه المصري, حينها استنجدت بعبقري الارقام المحللل اللبناني انطون شمعون, استدعته وقالت بالصوت الواحد كم اسلامي تحت القبه يجلس وبالصوتان والثلاثه فقال لهم بالصوت الواحد من الاسلاميين والمعارضه نتخلص... وعلى ضوء القمر نواب العشيره نبذر وتحت شمس الظهيره قانون المطبوعات والمستاجر والضمان امام مواطنا نزرع ونحصد وندرس وها نحن منذ عام 93عفير نبذر وعلى تراكتور انطون نحرث وننكش وكل عام البيدر بقل ومن كثر العشب والشوك الضار بتمحل صاح ابو العبد بذار بلادي وعود حراثك حصاني بغل حقلي ... تراكتور الصين وبذار البنك الدولي وحراث انطون زاد ملوحه حقلي وزحفت الصحراء ولم تعد الزراعه تجدي والله نواب الخرج الخاوي والصوت الفاضي جوعو حلالي وشردو اولادي ... والصوت الواحد قدم لنا نواب لبسوا ربطات البزنس والوطن والمواطن نسيوا .... الصوت الواحد الذي قدم لنا المجلس السابق وحل لفساده وخرج من تحت القبه سيشكل لنا حكومات تحل مشاكل الوطن ويسير بنا الى الامام لبناء المستقبل لماذا لا يكون هناك حل وسط يخرجنا من عنق الزجاجه ويمتص الشارع لماذا لا يكون هناك صوت محافظه الى جانب صوت الوطن والدائره ينتخب أي مواطن في المحافظه صوت ثالث... مثلا لواء الوسطيه غرب اربد مكون من سبع قرى له مقعد يتناوب عليه نائبان ينتميان لاكبر عشيره بلا منازع في ظل قانون الصوت الواحد... بايجاد صوت المحافظه نفعل النائب الافضل ونقلص العشيره, بهذا الحال ياتي نواب لواء الوسطيه اصوات من جميع دوائر المحافظه تتنتخب النائب الاكفأ, صوت المحافظه يذيب ويفتت نواب المصالح, حكومتنا الرشيده الشارع ملتهب ورفض بقوه الصوت الواحد ولفشله حل المجلس السابق لقد شردتم ابنائنا واصبحو بالصوت الواحد بلا مستقبل في ثمانينات القرن الماضي كنا بلا نواب وعشنا بسعاده وبساطه ونعيم وامان وفي زمن النيابه والديمقراطيه كثر الفساد وشربنا من كأس الظنك اللعين وتهنا الصوت الواحد سلاح ذو حدين همش وابعد النائب الاكفأ عن الميدان ونشر الفوضى وزرع الفتنه بين الاخوين الصوت الواحد لمن يبصم بلا قراءه وتمحص ولا يسمح لمن يعارض الفساد دخول الحقل ليصحح التلم الاعوج