زاد الاردن الاخباري -
أكد الفنان الكويتي نبيل شعيل أنه يكره النحافة والرشاقة، ولا يتمنى أن يصبح مثل المطرب الإماراتي حسين الجسمي، بينما كشف للمرة الأولى أن الجمهور هاجمه في أول حفلاته مرددا بالإنجليزية "caw"، لكنه صفق له بمجرد أن بدأ الغناء.
في الوقت نفسه، شنّ هجوما على المطرب كاظم الساهر، منتقدا دفاعه عن أطفال العراق الذي جاء على حساب الكويت بحسب شعيل.
وقال الفنان الكويتي: إن الساهر لم يضح بالذهب الذي يرتديه لأجل هؤلاء الأطفال، كما أنه تخلى عن العراق؛ حيث لم ينتقل للعيش فيه.
وأوضح شعيل –خلال برنامج "آخر من يعلم"، مساء الإثنين الـ12 من إبريل/نيسان 2010م- أنه أحس برهبة كبيرة في أول حفلة له لكثرة الجمهور، وغنى آنذاك "سكة سفر" مع عازفين فلبينيين، كاشفا أنهم علقوا عليه بالإنجليزية "caw"؛ لكنهم تفاعلوا مع الأغنية بمجرد بدئه الغناء.
واعترض شعيل على صورة له، مركبة على جسد آخر رشيق، رافضا ما صار إليه الفنان حسين الجسمي من رشاقة؛ معتبرا أن ذلك يؤثر سلبا على صوت المطرب.
وكشف أن عائلته أجبرته على دخول مركز نحافة في لندن؛ وأنه تعذب هناك؛ لأنه يعشق الطعام؛ مستدركا أنه يستطيع أن يعيش طوال عمره على اللبنة والزعتر وزيت والزيتون.
وأشاد بالمطرب والملحن خالد عبد الرحمن؛ وأعلن أنه يشرفه التعامل معه بأحد ألحانه؛ لأنه "ملحن خطير وذو جماهيرية عريضة بالخليج كله".
واعترف بأن الأغنية الخليجية تعاني حاليا، بسبب تكرار الألحان والمعاني، واصفا الأغنية الحالية بأنها "معلبة"، منتقدا ترحيب الجمهور بمطربين بلا صوت تأثرا بجمالهم ومظهرهم؛ مؤكدا أن معظم المطربين الجدد تكشفهم الحفلات؛ حين تختفي المؤثرات الصوتية؛ ثم غنى "جاني" مع جمهور البرنامج.
وأوضح أنه غنى باللهجتين المصرية واللبنانية رضوخا لجمهوره في البلدين، مؤكدا أن من انتقدوه كرروا تجربته، ومضيفا أن للمنتج اللبناني علي المولى الفضل في جماهيريته بلبنان.
واعترف الفنان الكويتي بأن ألبومه في 2009 لم يتمتع بدعاية كافية، بسبب تقصير في التسويق من قبل الشركة المنتجة "لا يعرف سببه"؛ نافيا أنه سبب التقصير على رغم مرضه ودخوله المستشفى مرتين خلال تلك السنة؛ مؤكدا أن ذلك تسبب في تأخير صدور الألبوم، ولكنها ليست المرة الأولى التي تأخر فيها ألبومه.
وكشف شعيل أنه صوّر مؤخرا "كليب" أغنية "بعد إذنك" بتركيا لأول مرة، وأنه سيصور قريبا أغنيتين هما "هدْهده" و"مثلا".