قبل شهر طل علينا رئيس الوزراء النسور المكلف بأجراء الانتخابات وتحرير الاسعار وقال ان لا خيار امامي سوى رفع الاسعار او هبوط الدينار رفع الدعم لمسه المواطن من خلال سعر اسطوانه الغاز اما هبوط الدينار لمن لا يعرف... ان يهبط مقابل الدولار والعملات الاخرى الدينار... حاليا سعر الدولار سبعون قرش وان هبط الدينار ممكن ان يصبج الدولار بدينار وبهذا العمل ترتفع الاسعار على الحالتين كوي المواطن بالنار وما جنته الدوله من عمليه رفع مشتقات النفط اقل من 500 مليون دينار ورئيس وزرائنا النسور لم ياتي كما الخصاونه من لاهاي كان نائبا ووزيرا لعده دورات عارض سياسات البذخ والارتجاليه والبطولات... وبعد صيام يوم طويل حار وقبل ساعات من الافطار ذهب النسر للصراف فلم يجد ما يكفي للشهر مد ادخار فجمع العائله وصاح بدل ان اختصر برنامج العمل ايام العطش والجوع والصيام وضعت لكم جدول عمل شاق بهذا نعوض الاسعار النار ويتضاعف الانتاج ,الميزانيه تمر بازمه علينا ان لا نصحو للسحور ونختصر على مائده الافطار وقبل ايام وعلى احد الفضائيات الاردنيه حللت لنا الدكتوره سناء قمو عماري من جمعيه حمايه المستهلك ومن خلال مؤسسه المواصفات والمقاييس التي يديرها طبيب عيون تصف وتقيس كل منتح داخل وخارج للوطن قالت ان غذاء المواطن لا يهظم الا بضريبه 14 بالمئه لكي يبقى مواطنا اكثر تناسق واتزان ولا يعلم ان لدينا 17 منتج دواء يصدر الى دول العالم معفى من الضرائب ولو طبقت الضريبه على منتج واحد بنسبه 15 بالمئه فقط لجمعت الدوله نصف مليار ضرب 17 منتج انه مبلغ اكبر من الخيال يتجاوز كما تقول الدكتورة 8 مليار ووصفت اعفاء الدواء تنفيع للحيتان وجشع وصل الاذان وقالت ان هامش الربح على دواء المواطن 30 بالمئه وبمصر ولبنان وكثير من الدول العربيه لا يتجاوز 8 بالمئه وقالت ان الخامه التي تدخل علاجات المواطن الاردني مستورده من الصين حيث ان جودتها سيئه جدا اما الادويه التي تصدر للخارج فخاماتها من اوروبا وتخضع لمواصفات عاليه الجوده وتحدثت عن اشياء كثيره تغضب وجه الله وقالت وزير على راس عمله لم يبقى امامه سوى حمل السلاح من اجل ادخال شحنه ذره فاسده ستقتل الكثير من الثروه الحيوانيه وبتحدي على الهواء ذكرت اسماء الوزراء وقالت لدي الكثير من الاوراق والكتب التي زينها ختم الوطن لقتل مواطنا وتحدثت عن الاسماك والاوساخ التي يطعمها حيتان التجاره للمواطن فلطم المذيع على راسه من هول الفساد والاستهتار بحياه موطنا وحيوانه.. نعم المواطن الاردني اصبح غريب ورخيص في وطنه... مواطنا عاش الظروف الصعبه وتحمل وبسواعده الطاهره بنى طوب الوطن... نوابنا اسلحتكم التي امام الناس على الشاشه اشهرتموها على بعض اخذنا منها الدروس والعبر نوابنا استهتاركم بالواجب والاستخفاف بمستوى وعي المواطن ومنازعاتكم على الغنائم اشعلت النار بالشارع وافقدت المواطن الثقه بساسه الوطن كم استئنا عندما رايناكم على ابواب المحاكم تبحثون عن قرار يعيد لكم التقاعد تطعنون به توقيع الملك نوابنا ووزرائنا ان لم تتقو الله بالمواطن والوطن سينقرض مواطنا وستفقدوا الصوت الذي ينتخب وسيجد وزرائنا ان لا حاجه لوجودهم وخططهم وتنتشر على تراب الوطن الذئاب والوحوش التي ستهدد جحوركم ومصالحكم