أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. السماح بإدخال زيت الزيتون الفلسطيني بشروط إيرلندا تدين العمليات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية السفير الأردني في تونس يزور جامعة المنستير ويلتقي الطلبة الأردنيين فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في جرش وعجلون غدا 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى يديعوت أحرونوت: الشهر الماضي هو الأكثر دموية لإسرائيل الأردن : قرار الجامعة العربية حول أونروا احتوى عناصر تنفيذية وإجرائية الراصد الهولندي يعود بتحذير من عيار 7 ريختر انهار بعد معرفته .. مُسعف ينقل جثمان والدته في غزة دون علمه أميركا تطالب لبنان وقف إطلاق النار (من طرف واحد) الأردن .. مواجهة للصدارة تجمع الحسين إربد والوحدات قصف إسرائيلي مكثف على شمال غزة خبير عسكري: المُقاومة بغزّة انتقلتْ إلى (حرب العصابات) إصابة 5 أشخاص بجروح خطرة في إطلاق نار في بواتييه في غرب فرنسا أوكرانيا: دمرنا 31 طائرة مسيرة في هجوم روسي مواعيد مباريات اليوم الجمعة 1 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة انطلاق بطولة أيلة للترايثلون 2024 في مدينة العقبة باكستان .. 7 قتلى في هجوم على حملة تلقيح ضد شلل الأطفال كوريا الشمالية تختبر بنجاح إطلاق صاروخ باليستي جديد عابر للقارات الحكومة اللبنانية: إسرائيل ترفض مقترحات وقف إطلاق النار

عن الخرزة

10-12-2012 12:45 AM

عن الخرزة

قديما كانت العادة أن يتم تعليق خرزة زرقاء في ملابس الطفل الصغير ، لاعتقاد الأهل بأن هذه الخرزة تبعد الأعين والحسد عن الطفل وتحميه .
أنا مثلا .... كان لدي خرزة زرقاء وكانت أمي تعلقها في ملابسي بدبوس صغير ، ولكون الدبوس كان كثيرا ما " يفلت وينفتح " ، بفعل عبثي به ، ولخوفهم من أن يقوم الدبوس بوخزي ، - أو كما كانوا يقولون "يدقني" - ، فقد تم استبدال الدبوس بسنسال مصنوع من خيط ملاحف وتعليقه في رقبتي .
والظاهر أيضا بأن السنسال لم يفلح بالصمود أمام عبثيتي المفرطة ، لذا كنت أقوم بقطعه في كل مرة ، لتبدأ رحلة البحث عن الخرزة ومن ثم "لظمها" بالخيط من جديد.
للعلم .. كان الجميع - في ذلك الوقت - يستغرب من مكنون قوتي التي تمكنني من قطع خيط الملاحف بهذه السهولة ، في حين كان البعض يوعز ذلك إلى مفعول الخرزة الزرقا التي منحتني القوة أيضا.
كبرت ولا أدري أين ذهبت خرزتي الزرقا ، وأحيانا أتسائل بلهفة عن خرزتي تلك ، كلما تفقدت ألبوم الصور القديم ، فالود ودي أن أجدها "وألظمها" بشرايين القلب وبأورقة الروح وأعلقها في عنق الوطن كلما انتفض ، فالعيون كثيرة والحساد كثيرون ، والجدائل السوسنية مغرية وملفتة ، وقلة من يصلون على النبي .

أمس كنت ومجموعة من الشباب في ضيافة دولة طاهر المصري ، وقبلها بأيام كنت في ضيافة العم محمد داودية ، وقد دار في خلدي أن اسألهم عن خرزاتهم ، ولكني أكتشفت أنهم لم "يلظموا" خرزاتهم في عنق الوطن ، فهم أصلا الخرزات .

سلم الوطن ... وسلمت الخرزات .

المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع