أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بري: إسرائيل أهدرت اكثر من فرصة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلدية جرش تزيل بلاط الوسط التجاري وفاة طفلة اختناقاً بحبل ستارة بعجلون طهران: إغلاق ألمانيا للقنصليات الإيرانية عقوبة للمقيمين العثور على شخص من جنسية عربية تغيّب عن منزله بعمان قناة الأقصى عن حماس: ما يريده الفلسطينيون وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب من غزة وعودة للنازحين "الصحة العالمية" تعلن استئناف حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة السبت الأمن يتسلم واجب تأمين مباراة الحسين والوحدات الأردن .. السماح بإدخال زيت الزيتون الفلسطيني بشروط إيرلندا تدين العمليات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية السفير الأردني في تونس يزور جامعة المنستير ويلتقي الطلبة الأردنيين فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في جرش وعجلون غدا 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى يديعوت أحرونوت: الشهر الماضي هو الأكثر دموية لإسرائيل الأردن : قرار الجامعة العربية حول أونروا احتوى عناصر تنفيذية وإجرائية الراصد الهولندي يعود بتحذير من عيار 7 ريختر انهار بعد معرفته .. مُسعف ينقل جثمان والدته في غزة دون علمه أميركا تطالب لبنان وقف إطلاق النار (من طرف واحد) الأردن .. مواجهة للصدارة تجمع الحسين إربد والوحدات قصف إسرائيلي مكثف على شمال غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مصر بورصة السياسة في الشرق الأوسط

مصر بورصة السياسة في الشرق الأوسط

10-12-2012 01:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

من المؤكد أن الثورة المصرية المجيدة ومنذ انطلاقتها؛كانت ولا تزال مصدر الهام حي لكافة الشعوب العربية الطامحة للحرية والديمقراطية، وشعلة نار أوقدتها عواطف التحرر وألهبتها طاقة الكرامة الكامنة في نفوس أبناء مصر.

لكن هذه الثورة وعلى الرغم من النجاح العظيم الذي حققته في بداية انطلاقتها؛ سرعان ما تحولت إلى طريدة ثمينة سعى كل القنّاصون لاصطيادها!!!!!
وأدى

*الاختلاف والتنوع الايدولوجي لأبناء الثورة الشرعيين، الذين لم يمهلهم الوقت للتوحد تحت مظلة سياسية تجمعهم،

*وعوامل الجاهزية والتنظيم التي يتميز بها التيار السياسي الإسلامي (الذي لحق ركب الثورة متأخرا)،

*إضافةً لما فرضته معادلة الانتخابات الرئاسية من استحقاقات أجبرت أبناء الثورة على اختيار ومناصرة أحلى الأمرين!!!!

إلى أن تصبح ثورة 25 يناير صيداً ثميناً استحوذ عليه التيار السياسي الإسلامي وتحديدا حركة الإخوان المسلمون.

ولا شك أن هذا الصيد الثمين شكّل نجاحاً للإسلاميين عزز من شعبيتهم ووسع قواعدها في كافة الدول العربية، واكتسب الإسلاميون خارج مصر عمقاً سياسياً منحهم الصدارة في لعبة السياسة على المستوى الداخلي لكل دولة، ذلك أن مصر تتبوأ قيادة الأمة، وتعد من المطابخ السياسية المهمة في الشرق الأوسط إن لم تكن الأهم، بل أنني اجتهد بأن النشاط السياسي في مصر هو بمثابة بورصة السياسة للشرق الأوسط.
ولكن..وما أصعب لكن...وطبقاً للقاعدة الفقهية التي تنص على أن "الغرم بالغنم" فإن تيار الإسلام السياسي الذي غنم من صيد مصر سوف يحصد بالضرورة وبنفس المستوى من زرع مصر أيضاً، وكما أن مؤشر صعود أسهم الإسلاميين ارتفع في بورصة ميدان التحرير، فإن مؤشر نزول أسهمهم قد انخفض من بورصة التحرير أيضاً، وعليه فإن تداعيات الأزمة السياسية المصرية، سوف تضفي بآثارها على مكانة وشعبية وثقة الجماهير العربية بتيار الإسلام السياسي عامة والإخوان المسلمون خاصة ليس في مصر وحسب بل في جميع الدول العربية.

الدكتور قيس عمر المعيش العجارمه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع