زاد الاردن الاخباري -
بيان صادر عن الشاعرة العنود عضو المجلس الاستشاري لحزب العدالة والاصلاح
أود في البداية أن أعبر عن استيائي الشديد للامهاترات التي تجري في حزب العداله والاصلاح
منذ تأتسيسه والانشقاقات المتتالية داخل الحزب ورغم جميع المحاولات التي جرت من أجل
التوفيق بين أعضاء المجلس الاستشاري والمكتب التنفيذي وعلى اثر قرر المكتب التنفيذي
بالاجماع على إقالة الامين العام لحزب العدالة والاصلاح من قبل المكتب التنفيذي
وما نشر وتم تداوله في الصحف والمواقع الكترونيه خلال الايام القليله الماضيه
تلقيت اتصلاهاتفيا من معالي الدكتور ماجد عبد الرحمن خليفه عارضا عقد اجتماع في بيته
للتشاور حول إيجاد حلول ومبادرات لانهاء الازمة التي يمر بها الحزب وتم الحديث هاتفيا
على بعض النقاط التي يمكن أن تؤدي الى رئب الصدع الحصل في الحزب وتم الاتفاق
على التشاور حول نقاط محدد والتي هي سبب الخلاف المباشر بين اعضاء المجلس الاستشاري
والمكتب التنفيذي والتي تنحصر حول المشاركة في الانتخابات النيابية وعلى هذا الاساس تم
الترتيب لعقد إجتماع للتشاور وليس عقد جلسه طارئه للمجلس الاستشاري ( حسب العرف والعادات والتقاليد ) وعندما ذهبت الى الاجتماع المتفق عليه اذا بالاصوت تتعالى وكان هذا
صوت احتجاج الدكتور رياض البطيخي عضو المجلس الاستشاري على الاسلوب والطريقه
الملتويه لعقد جلسه للمجلس الاستشاري ولانه قد جاء حسب الاتفاق للتشاور وليس لعقد جلسه
للمجلس الاستشاري وغادر محتجا على ذلك ثم غادر بعده الشريف محمد الباز العضو
الاستشاري السابق وكذلك غادر الاستاذ بسام الكسواني عضو المجلس الاستشاري احتجاجا
على ما جرى كونه جاء مدعوا لتناول طعام الغداء والتشاور على مائدة معالي الدكتور ماجد
خليفه وكانت المفاجأه انه كان اجتماع مرتب مسبقا لحل المكتب التنفيذي دون توجيه دعوه
رسميه لجميع اعضاء المجلس الاستشاري واعضاء المكتب التنفيذي وتم تعين مكتب تنفيذي
جديد بالتزكيه( حسب العرف والعادات والتقاليد التي جرى عليها حزب العدالة والاصلاح منذ
تاسيسه) علما ان عدد الحضور في هذا الاجتماع كان 37 شخصا قسم منهم من الهيئه العامه
والمستقيلين والمفصولين حيث طرح عرض سحب الثقه من اعضاء المكتب التنفيذي من قبل
الحضور وصوت على ذلك جميع الحضور بما فيهم الهيئة العامه التي لا يحق لها التصويت
في انتخابات المجلس الاستشاري والمكتب التنفيذي وبناء عليه بت اشعر اني في ديون اخروش
وتذكرت اثناء الاجتماع كأني اجلس في مضافة المرحوم الحاج مازن القبج رحمه الله حيث
العادات والتقاليد والعرف ولست في حزب سياسي منظم تحكمه الانظمة والقوانين
ولذلك من دواعي سروري وبعد ان طفح الكيل وليس لدي وقت اضيعه في المهاترات
والاستقالات والانشقاقات اتقدم بستقالتي لكرس وقتي في عملا مفيد يخدم وطني وحمى الله
الاردن مليكا وشعبا وابقى رايته خفاقه في سماء الاردن الغالي
الشاعرة: العنود عضو المجلس الاستشاري 10/12/2012