..يسير الاصلاح بخطوات تستحق الاهتمام من كل مسؤول لعل يبادر بتنازل عن غطرسة القرار الاحادية والتوقف عند حقوق الاغلبية وحقهم بالمشاركة والشراكة دون مواقف مسبقة وتقبل الرأي الاخر والنقد بروح مهذبة هذا ان كنا بحق نقدم مصلحة البلاد والعباد بعيد عن مناورات الكلام ومهرجانات التشكيك ونحن على محك ليس لنا خيار وعلى دكاكين الايام التوقف عند حاجة العباد بعيش كريم وعلاج وتعليم وفرص عمل ورعاية الاسرة بكافة الخدمات وكف يد مسؤول لازال مبذر مسرف مستفز وغير مرغوب بهذا السلوك البغيض وووالتوجة للاستثمار بالشباب ووقف معونات الاحزاب واتحاد العمال والمستشارين وصفقات عقود كبار المسؤولين من مدراء عامون ومتقاعدين وتحرير مؤسسات الاستثمار من بروقراطية الدوائر والمؤسسات من خلال مجلس اعلى للاستثمار يضم كافة الجهات المعنية بخدمة ورعاية الاستثمار والمستثمرين مجلس يملك صلاحيات القرار والانجاز دون قيود او حدود والتوجة لااموال العمال والعاملين بصندوق الضمان قبل فقدان السيطرة لاسمح الله هذا الاموال لم توجة للاستثمار الحقيقي بمشاريع خدماتية من اسكان وتعليم والمال من بنوك وجامعات ومستشفيات ونقل ووقف كافة الهبات التي تتحدث عن الاف الدنانير مخصصات لاتحاد العمال وادارات ومجالس ادارة ووووهذا مش كلام او هو مجرد احلام هي كوابيس ظلم واحاديث الاردنييون والكل اليوم يقول شو قصة الحكومات على برامج الاسعار وهناك الاف الخطط والبرامج لرد عافية المؤازنة دون تجويع ومرمطة العباد لمصلحة لمن هذا هو السؤال ونحن لدينا قيادة تدعو الجميع للاصلاح والمشاركة والتعاون على مواجهة الحقيقة من خلال صدق العطاء والانتماء ومكارم الاخلاق فهل بعد هذا القول يبقى كلام على المسؤول من اليوم وقف السفر مع اسطول المركبات من بلديات ومحافظات ومدراء عامون ووووفتح سجلات الضرائب على الشركات المالية والتامين والصحية والفنادق السياحية والحركة العمالية التي تعيش على هوامش الشارع الاردني حركة مشلولة ليس لها تأثير او وجود مجرد خيال بوفرة مال من الخزينة والضمان والعمال بحالة انتظار بحقوق الاجور والتامينات الاجتماعية والمشاركة التنموية وهو سؤال لمن يملك القرار متى نلمس حقيقة الاصلاح على معيشتنا وحياتنا والاف الشباب والشابات تجاوزو سن الزاوج ومنهم من هو على قارعة الفنجان ممكن االتحدي او الاستسلام والشباب هم عماد المستقبل ونهظة البناء وسياج الوطن ..قال تعالى ..يسألونك ماذاينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى ..صدق الله العظيم ..والرحيم الرحمن يحمى مملكتنا من الظالمين قولوا معي ..أمين