أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحكومات البرلمانية هل ستحقق طموح المواطن

الحكومات البرلمانية هل ستحقق طموح المواطن

11-12-2012 12:52 PM

الحكومات البرلمانية سواء كانت معينة من قبل جلالة الملك أو شكلها مجلس النواب واجبها في كلا الحالتين رعاية مصالح الوطن وأبناءه ومن أهم هذه المسؤوليات الصحة والتعليم والنقل والحفاظ على أمن الوطن واستقراره والبحث عن الوسائل التي تحسن ظروف المواطن المعيشية وهذا يتحقق بأن تكون هذه الحكومة البرلمانية صاحبة برنامج مؤسسي يكون جيد التخطيط يتعامل مع أقل التفاصيل وأهم الاحتياجات من خلال قراءة المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي بشكل عميق وبنفس الوقت عليها إعطاء الحقوق والمحافظة على الحريات وخاصة ونحن نمر في مرحلة جديدة من التغيير نحو الأردن الجديد .

إذا كانت الحكومة برلمانية مشكلة من قبل مجلس النواب أو كانت معينة من قبل جلالة الملك يجب أن تكون حكومة قوية تستطيع أن تكون صاحبة تطبيق عملي لمفهوم المسؤولية الواقع على عاتقها ومن خلال أراء الناس من كافة المستويات ومن مختلف التوجهات هناك مؤيد وهناك معارض لمفهوم الحكومة البرلمانية التي تشكلها أغلبية من أعضاء مجلس النواب الذي يعتبر دوره رقابي وتشريعي مهمته مراقبة الأداء الحكومي ومحاسبة المسؤولين ومن هنا ما يتم طرحه أو الإشارة إليه أن الحكومة البرلمانية يجب أن يكون أعضائها من نفس مجلس النواب الذي يكون مناط به المحاسبة والمراقبة بناء على ما تقدم أن مجلس النواب دوره رقابي تشريعي وهو تابع للسلطة التشريعية إذا كيف سيتم الفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية لتقوم كل واحدة بدورها المطلوب منها وهذا يعيدنا الى تغول سلطة على أخرى ونعود من جديد الى نفس المربع الذي انطلقنا منه .

المواطن بحاجة الى حكومة تكون على قدر من المسؤولية تقوم بدورها وتكون واضحة المعالم وليست من نفس أعضاء مجلس النواب حتى لا يؤثر ذلك على دور النائب ويصبح محتاراً بين دوره الرقابي والتشريعي ومسؤولياته الحكومية التي هي من اجل خدمة المواطن وكما هو معروف لولا المواطن لما وجدت الحكومات وهذا طبعا لأن المواطن لا يريد العودة الى نفس الطريق من الواسطة والمحسوبية التي تضرر منها الكثير من الناس وبما أننا نريد النزاهة كما وضحها جلالة الملك والتي تؤسس الى العمل من أجل إعادة الثقة بين المواطن والدولة ومن الملاحظ أن ما حصل في الفترة الأخيرة والتي كان للبعض دوراً فيها أفقد ثقة المواطن بالدولة وجعل المواطن يسير خلف العديد من الشعارات التي أوصلتنا الى الأحداث المؤسفة مؤخراً ومن هنا الحكومة البرلمانية يستطيع مجلس النواب تشكيلها ولكن من خارج المجلس ويكون الاختيار بعيدا عن المحاصصة و الإرضاءات والمناطقية التي تخدم فئة معينة فالوطن فيه العديد من الشرائح والمكونات في المجتمع الأردني وهذه الحكومة يجب أن تكون متجانسة مع متطلبات المرحلة واحتياجات المواطن .

الحكومة البرلمانية هل ستحقق طموح المواطن وتحافظ على الانجازات الوطنية وتسير بشكل متوازي في طريق الإصلاح ومحاربة الفساد بشكل جاد وتوفر مساحة للحوار وحرية التعبير الذي كفله الدستور وتعطي الكفاءات والخبرات حقها في المشاركة في بناء الوطن وتطويره والقيام بدورهم في ميدان العمل وبالمختصر الحكومة سواء كانت معينة أو برلمانية يجب أن تغير النهج القديم في ترحيل الأزمات وأن تتراجع عن القرارات الخاطئة دون تردد وأن تنظر الى أن المنصب العام ليس ملكا لصاحبه أنما هو لخدمة المواطن ولم هناك ما هو مخفي فمن يريد العمل فأهلا وسهلا به ومن لايريد ليترك المجال لغيره ليعمل فالوطن بحاجة الى العمل ... العمل ... العمل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع