زاد الاردن الاخباري -
في الوقت الذي تشهد فيه الدائرة الثانية في العاصمة عمان حالة من الترقب والحذر، قرر ابناء منطقة جبل النصر ومخيمه ومحيطه واهالي العباسية وعوائل في حي نزال والاشرفية والنظيف والمريخ والجوفة والتاج تسخين المعركة الانتخابية بعد الاجماع الحاشد على ترشيح رئيس نادي حي الامير حسن عمر قراقيش لمجلس النواب السابع عشر.
ويبدو ان عشائر وعائلات هذه المنطقة وفعالياتها الشبابية والثقافية قررت تحشيد اصواتها لدعم قراقيش في اول محاولة لافراج نائب يمثل هذه المنطقة التي لا يختلف اثنين من ابنائها على انها اصبحت من الاقل حظا بسبب غياب من يمثلها تحت قبة البرلمان.
وتعد منطقة النصر بجبلها واحيائها ومخيمها من السكان نحو ربع مليون نسمة. وعرف عن هذه المنطقة انها صاحبة " القول الفصل " في نجاح اغلب مرشحي الدائرة الثانية منذ عودة الحياة البرلمانية الى البلاد عام 1989.
ورغم الشهرة التي اكتسبتها هذه المنطقة بان " النصر في الانتخابات يأتي من منطقة النصر" الا انها ظلت خارج حسابات النواب الذين مثلوا الدائرة الثانية في المجالس النيابية السابقة الى درجة ان حصول اهلها على حقوقهم غدا منة وليس حق كفله لهم الدستور.
ولا يخفي وجهاء المنطقة جهودهم في توجيه السكان الى وجوب افراز نائب يمثلهم تحت قبة البرلمان وحتى يتمكن من ايصال مطالبهم والتي اساسها المواطنة الكاملة التي تحمي كرامتهم وتعزز حريتهم وتحقق لهم العدالة في وطنهم الذين هم شركاء في بناء نهضته والحفاظ على امنه واستقراره.
وقالوا ان زيادة عدد مقاعد الدائرة الى خمسة مقاعد ساهم في انجاح جهودهم في توجيه الناخبين الى وجوب افراز نائب من ابناء جلدتهم حتى يكون على قدر المسؤولية في حمل همهم وتطلعاتهم الى مجلس النواب.
والواضح حتى الان ان اصرار القواعد الانتخابية في منطقة النصر ومخيمها على دعم عمر قراقيش دفع بالعديد من الراغبين بترشيح انفسهم عن المنطقة باعادة حساباتهم لصعوبة المعركة في ظل هذا الاجماع.