أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العربي يفوز على الأهلي بدوري كرة اليد بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا غرق باخرة مصرية قبالة سواحل ليبيا والضفادع البشرية تبحث عن مفقودين أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد 3 جلسات سلبية المؤتمر ال13 للأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية الذي عقد في الأردن حركة حماس تنعى اثنين من قادتها بعد اغتيالهما بغارة إسرائيلية إعلام عبري: ضبط متسللين من الأردن وظهر أنهما باحثان عن عمل مسؤولون أمميون: المنطقة بأكملها على حافة الهاوية والوضع بشمال قطاع غزة "مروع" متحدثون يؤكدون تصاعد التعاطف مع القضية الفلسطينية في الإعلام العالمي القناة 13 الإسرائيلية: اعتقال أشخاص بمكتب نتنياهو سربوا معلومات. أوكرانيا لحلفائها مجددا: اسمحوا لنا بضرب روسيا بأسلحتكم الجيش المصري ينفي مساعدة إسرائيل عسكرياً. لافروف يحذّر: أميركا وروسيا "على حافة صراع عسكري مباشر". واشنطن تشترط لمواصلة دعمها العسكري لإسرائيل روسي أحرق نسخة من القرآن يتابع بتهمة "الخيانة العظمى" فينيسيوس يتلقى عرضا تاريخيا من السعودية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 183 حماس: الاحتلال يقدم أفكارا بالهواء وغير جاد بمفاوضاته نتنياهو وسط فضيحة مدوية بعد خرق أمني كبير الشيخ يؤكد لمسؤولة أميركية أهمية عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الوطن كالدواء نحميه من ايدي الصغار بقلم وفاء...

الوطن كالدواء نحميه من ايدي الصغار بقلم وفاء الزاغة

11-12-2012 02:22 PM

حب الوطن ومعنى الوطن ودفء الوطن كالدواء يحميه الكبار من اطفالهم وصغارهم ...
حب الوطن وتاريخه وجماله نبعده عن ايدي الصغار
حب الوطن ومظلته للجميع نتعامل معه حرصا عليه من صغير يعبث ويعيش الفوضى
حب الوطن فطريا ولو استنسخ البعض تجارب ربيع عابث كالطفل يحمل الدواء ولا يعرف ماذا يفعل به ... ربما يتناوله او يسقي مرارته لغيره او يكسر القارورة دون شعور باي مسؤولية

مجرد انه يملك الدواء كالكرة بين يديه في حقل الربيع المستورد ....
ان الطفل الصغير يعلمنا كما امة العرب قصرت في التاريخ وقصرت بالحاضر ولم تتعلم ...

ان الطفل الصغير اصبح اكثر من استاذ يحمل شهادة جامعية ويحاضر ...حتى وهو يلعب بقارورة الدواء نتعلم منه صورالفوضى التي علبت وبثت بربيع العرب الذين لم يعيشوا شتاءا

حيويا لكي يخضر وينتشر زرعهم ... ولم يصنعوا بذورا في ارض تنبت في ربيعهم ونحصد ثماره النضرة بالعكس شتاءهم جاء مرارا ومرارا وهطلت الامطار فكانت الارض لهم قيظا وغيظا بدون اشجار للربيع الجديد ....
فعاشوا من جديد ووضعوا بذورهم الاحدث بين تربة الربيع ولم يبذروا ارضا ولم يفلحوا كما الزراع يعمل فقط شحنوا بذورهم والقيت بين يدي الصغار اينما تكون تنبت وكيفما تكون تخرج

فسيلة او نبتة .... فمن لا يملك معرفة الزرع والحصاد لا يملك ان يحاضر بنا كيف يكون حب الوطن مهما شحنت بذور قمحه ... فالنمل يدرك ما لا نملك ....
هل نعاتب من لا يعرف ان حب الوطن دواء وان غربة الشعور بحب الوطن ما هي سوى داء يذهب بالجميع ويصبح كالطاعون ينتشر لا يعرف الكبير والصغير بل يبث جراثيمه اينما تجد البيئة التي تساعد على تكاثره فيصبح الداء بالجسد كله ولا ينتظر من كسر وعبث في قارورة الدواء ...

ربما المصالح كما في السياسية والاقتصاد والمناحي الاجتماعية والاسرية الخ ...وغيرها تتقدم ولا تتاخر ولا تنتظر وهذا واقع انما الوطن مركب وسفينة ودواء مهما ذقنا مرارته او حلاوته .. يبقى حاجة للبقاء امام عندما يحمل القارورة باسم الفوضى المنظمة او الفوضى الخلاقة او باسم اعادة تقسيم المنطقة بسايكس بيكو الثاني او العالم الجديد منذ حمل القارورة بوش الابن
............وسمرائه رايس ...على راي المغني سمراء يا حلم الطفولة ...
هذا البوش الابن العابث الفوضوي المبعثر ...........على خيله وصهيلها من مزارع تكساس ورعاة البقر ....الذي لايعرف ان الوطن دواء من يحمله يحرص عليه من ايدي الصغار ..

فالصغير يستغله اي شخص او تستغله فطرة اللعب واللهو ...وتصبح القارورة بين ايدي ملوثة

كما دعم هذا الابن بوش هذه الفرضية ولم يصحو العرب ... منذ حمل بوش الابن هذه القارورة بل تشاطروا من يحملها لئلا ترهق الايدي البوشية او يتاح لها وقتا لتغتسل من جديد ...

مهما برر العرب بكل مذهبهم ومعتقداتهم انكسار القارورة فهم اول الشعوب الحديثة العهد اصرت وناضلت لكي تنكسر القارورة ويعيشوا زمن الشظايا والتشرذم والتصدع فربيعهم صرح زجاجي لا يصمد امام الاقدام والسير الى مستقبل واضح ناضر ولا يكتسب قوته من مواده المستوردة فلقد صنع خاليا من الوطن فقط واجهة وطن بلا اساس ... فليمضوا حيث ما اختاروا

ولا يندبوا ولا يبكوا فمن سلم القارورة فليتحمل زمن كيف يجمع الشظايا بعد الانكسار ,,,





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع