أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العربي يفوز على الأهلي بدوري كرة اليد بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا غرق باخرة مصرية قبالة سواحل ليبيا والضفادع البشرية تبحث عن مفقودين أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد 3 جلسات سلبية المؤتمر ال13 للأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية الذي عقد في الأردن حركة حماس تنعى اثنين من قادتها بعد اغتيالهما بغارة إسرائيلية إعلام عبري: ضبط متسللين من الأردن وظهر أنهما باحثان عن عمل مسؤولون أمميون: المنطقة بأكملها على حافة الهاوية والوضع بشمال قطاع غزة "مروع" متحدثون يؤكدون تصاعد التعاطف مع القضية الفلسطينية في الإعلام العالمي القناة 13 الإسرائيلية: اعتقال أشخاص بمكتب نتنياهو سربوا معلومات. أوكرانيا لحلفائها مجددا: اسمحوا لنا بضرب روسيا بأسلحتكم الجيش المصري ينفي مساعدة إسرائيل عسكرياً. لافروف يحذّر: أميركا وروسيا "على حافة صراع عسكري مباشر". واشنطن تشترط لمواصلة دعمها العسكري لإسرائيل روسي أحرق نسخة من القرآن يتابع بتهمة "الخيانة العظمى" فينيسيوس يتلقى عرضا تاريخيا من السعودية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 183 حماس: الاحتلال يقدم أفكارا بالهواء وغير جاد بمفاوضاته نتنياهو وسط فضيحة مدوية بعد خرق أمني كبير الشيخ يؤكد لمسؤولة أميركية أهمية عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مقال "اللعب بمياه عمان"!

مقال "اللعب بمياه عمان"!

11-12-2012 05:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

قسم الادارة العامة
جامعة اليرموك

                                            "اللعب بمياه عمّان"!

د. علي المستريحي


يتاح لي أحيانا –كما بالأمس- بعضٌ من ترف الوقت، أمضيه بممارسة هوايتي بالغوص بأكوام أوراقي القديمات، أنبش قصاصات ورق مهترئة، بعضها قد نسيت تماما لماذا احتفظت به أصلا! وبعضها الآخر يحوي خربشات كأنها مكتوبة بلغة الجان لا أحد يفهمها من البشر غيري والقلم الذي كتبت به (وقد اختفى) والورق الذي كتبت عليه (وقد اهترى)!

لكني عثرت على قصاصة عمرها ينوف عن عقد من الزمان، كتبت عليها مسوّدة لقصيدة شعرية نثرية عندما كنت أعرف اللغة العربية أكثر مما عرفتني هي! قصيدة أغازل فيها عمّان (عندما كنت بعيدا عنها)، وعندما كان هوانا، رغم بعد المسافات عشقٌ متبادل، ذلك قبل أن يحول عشقا قاسيا من طرف واحد، هو طرفي أنا! قلت فيها:

عمّانٌ إني إلى عينيك مشتاق أنا وأنت أبد الدهر عشاق
رحلت عنك وكنت أعتصر ألما على الفراق ودمع العين رقراق
لو تعرفين كم عانيت في بعدي وكم أنا الى لقياك تواق
فحبي اليك في أحشائي مزروع أشجار وأغصان وأوراق
هل تذكرين عهدي إليك غاليتي: بأن أعودك هائما ومشتاق
هل تذكرين دهرا من محبتنا وكان كلانا إلى اللقاء سباق
هل تذكرين لقائي فيك مبتهجا وقد وشّحتك من قبلاتي أطواق

ثم، انهالت عليّ الذكريات بلا رحمة! فتذكرت زيارتي لعمان قبل شهرين أو ما يزيد بقليل .. وقد كتبت بعد الزيارة هذه المذكرة:



جلست متأملا مختلطا بفكري وذكرياتي .. مخاصما نفسي، معاتبا، ولست عاذرا عمان! أهز رأسي الثقيل المتعب، أردد..

عمّان، لم تعودي كما كنت عمانُ ولم يعد بئرك بعذب الماء ملآن!
ذهب البريق الذي كان فيك يخطفني فاحلفي أن تعودي كما كنت عمّان!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع