زاد الاردن الاخباري -
حـــــــــــــــــــــــزب العدالــــــــــــــــــة والإصــــــــــــــــــــــــــــلاح
الخلاف والإختلاف ظاهرة صحية تسجل له لا عليه ، وهي الخطوة الأولى على طربق العمل الوطني الجاد
معالـــــي الأخ الكبيـــــر الدكتـــــور ماجد خليفــــــه :
بكل المحبة والتقدير والإحترام ،، وبقدر ما أحببت وأحترمت شخصكم الكريم ،، وبقدر إعتزازي وإعجابي بكم ،، لما تتحلون به من صفات رائعة : أولها الخلق الإسلامي الرفيع ،، والأدب الجم ،، وليس آخرهــا الإنتماء الوطني الصادق ، واللذي لمسته من خلال طروحاتك ومنطقيتها ، حيث لمست بها ومن خلالها رائحة زكية تهتف بالقيم والمثل العليا ، واللتي هي طموح كل أردني وطني صادق منتم شريف ،،أحب وطنه
معالـي أخي وأستاذي الفاضــل :
نعلم جميعآ أخي الفاضل ،، بأن العمل الحزبي الحقيقي ما زال قاصرآ ،، وهو مجرد حلم يدغدغ مشاعر الدولة الأردنية من جهه ،، ونخبة من الوطنيين ممن لا منبر يمثلهم ويطرح همومهم ومشاكلهم ،، ويمثلهم خير تمثيل في المحافظة على حقوقهم ، وتأمين مستقبل القادم من الأجيال ،، في ظل تغول الأيدي اللتي إمتدت لسحب رغيف الخبز من فاه المواطن ،، ولم تكتف بذلك وحسب بل لجأت للسطو الممنهج على مقدراته في الأمن الإجتماعي والإقتصادي والثقافي ، وهو ما أوصل البلاد والعباد إلى ما هي عليه الآن
وأعتقد جازمآ بأنك والخيرون من أمثالك ،، تعلمون يقينآ بأن مايجري من تضييق وخنق هو ليس خيارآ أردنيآ داخليآ ،، وإنما هو التلويح بالعصى اللتي قد تسبق الجزرة أو اللتي لحقت بها وهذا لا يعني بالضرورة أن أبرر الخطأ ، ولكنني أقول أن خيارات صناع القرار في دول العالم الثالث وحتى بعض دول العالم المتقدم محدودة ، هذا إن لم تكن معدومه
لن أدخل بتفاصيل كثيره حتى لا أبتعد عن لب الموضوع :
فعندما تنادى الوطنيون الخيرون من أمثالك .، وهم كثر والحمد لله ،، وكان لي الشرف أن أكون من أعضاء اللجنة التأسيسية للحزب ،، كانت هناك مغريات كثيرة إستقطبتني أنا شخصيآ :
أولها شخصك الكريم ،، وإسمك الكبير ،، وعائلتك العريقه ، وجميعكم مصدر فخر وإعتزاز
أما ثانيها : فكان العدد الأكبر من كبار ضباط القوات المسلحه،، وهم بالنسبة لي موضع ثقة مطلقه،، أثناء خدمتهم وبعد تقاعدهم ،، ولطالم أثبتوا على مر الأيام بأنهم الأقدر والأجدر بحمل أمانة الوطن والمواطن.
وثالثها : النخبة من الأكاديميون والمثقفون والمتعلمون ،، والمهنيون من أطباء ومهندسين ورجال قانون وعلى أعلى المستويات ،، إضافة للأعداد الكبيره للشرفاء من من مختلف قطاعات المجتمع الأردني ،، دون النظر إلى دين أو جنس أو عرق ،،
لا بل أن الجميع متفق ،، ويلتف حول هدف واحد : ألا وهو حب الأردن والعمل لأجله مهما كلف الثمن
ولا أخفيك أستاذي الفاضل ،، وأنت أعلم الناس ، بأن الوطن أصبح متخم بالأحزاب ،، وبأسماء عالية الطموح ،، ولكن جميعها عاجزة تمامآ ،، عن الوصول لقبة البرلمان ، وذلك لإفتقارها لبرامج متوازنه وواقعيه مقنعه للمواطن ،، وبالتالي عدم إستقطاب قاعده شعبيه حقيقيه لتعمل كرافعة للوصول لقبة البرلمان
فحزب أوله من أصحاب الدولة ،، وآخره من أصحاب المعالي : لا مكان للشعب فيه
وحزب أوله مليار ،، وآخره مليون ،، لا مكان للفقراء فيه
وحزب يكاكي ،، داخل حدودنا ،، ويبيض بيضته خارج حدودنا : هو ليس منا ولا يشرفنا أن نكون منه
وجزب ،، يسجل إعلاميآ كحزب ،، وحقيقته شركة أو مؤسسة خاصه لأمينه وشركائه يديره بمركزية مطلقه (هومفسدة مطلقه) أسسه لخدمة مصالحه الشخصيه ،، وللمحافظة على لقب ، كرمز من رموز السياسة الوطنيه .
ولجميع الأسباب سالفة الذكر يا سيدي ،، إتخذنا جميعآ منك إمامآ وذلك لثقتنا المطلقه بشخصك الكريم الفاضل ،، وأحببنا العمل بروح الفريق ،، وعلى أمل أن يكون حزبنا ، من أوائل الروافع الوطنية المخلصه في خدمة الوطن والمواطن على حد سواء ،، وسعيآ حثيثآ للمحافظة على الهوية الوطنيه ،، وجهدآ مخلصآ أمينآ ،، للحفاظ على الأمن الوطني بشتى تفرعاته : السياسية/والإجتماعية/والإقتصادية/والثقافيه .
... أستاذي الكريم يعلم أخوتي وزملائي ، بأنه كان الممكن أن أكون أحد أعضاء المجلس الإستشاري ،، أو حتى المكتب التنفيذي سوائآ بالإنتخاب أو حتى بالتزكيه ،، لكن وأقسم بالله أن هذا لم يكن طموحي ،، بسبب ثقتي المطلقه بالزملاء وأنت في مقدمتهم من ناحيه ،، وإتاحة الفرصه لمن لديه الإستعداد الأكثر على التواصل
والأهم من كل ذلك ،، هو إطمئناني بأن صوتي ورأيي ، وصوت أيآ كان من الإخوة الزملاء ،، سيصل هدفه ومبتغاه وبنفس قوة صوت الأمين العام ،، سيما وأن شعار حزبنا (العدالـــــــــــــــــــــــــــــه)
للتذكير فقط أخي الدكتور ماجد : فقد أثرت معك وبقوه ، موضوع التركيز على الإعلام ،، وذلك لنشر مبادئ الحزب وثوابته الوطنيه ،، واللتي لو قدر لها أن تصل إلى المواطنين وفي مواقعهم ،، لتم إستقطاب عشرات الألاف من المواطنين
وأستهجنت كل الإستهجان ،، كل هذا التعتيم ،، فبعد إنعقاد المؤتمر العام الأول ،، لم أقرأ ،، أو أشاهد ،، أو أستمع ،عن أي نشاط معلن !!!!!!!
وهنا حقيقة لا ألومك شخصيآ ، لأن هذه المهمه ، هي مسؤولية الدائره الإعلاميه في الحزب ،، ومن ثم مسؤولية المكتب التنفيذي ، والمجلس الإستشاري ،،،
ولا أخفيك سيدي الكريم بأن الصاعقة الكبرى واللتي زلزلت كياني ،، هو ما تم إعلانه على المواقع الإلكترونيه
فتارة ،، بيان يعلن المشاركه في الإنتخابات ،،، وتارة مقاطعة الإنتخابات ،، وتارة المشاركه إقتراعآ ، وليس ترشيحآ ؟!؟!؟!؟!؟
والأدهى والأمر ،، البيانات الكيدية المبتادله بين المكتب التنفيذي ،، والأمين العام ،، واللتي كان من الممكن أن تعالج داخليآ ،، ودون اللجوء إلى التشهير
وهنــا أقـــــول لجميع من يريد أن يشمــــت ويبتهج ويستمتــــع بهذه المناكفــــــــــــــه :
آن لك أن تتعلم ما معنى صلابة الموقف ،،، وما معنى صنع القرار
أطمئنكـــــــــــــــــــم أيها الشامتون ،، بأن خلاف الإخــوة ،، لم يكن على مغانم ومكاســــــــــب شخصيــــــه ،، لأي منهمـا!
إنـــــــــــــــــــــه على خلفية قضيـة وطنيـة بإمتياز ،، تؤرق الوطن من رأس الهرم ،، وحتى أبسط مواطن
(جدليــــــــــــــــــــــــــــــة المشاركــــه بالإنتخابات النيابية القادمـــــــــــــــــــــه)
وهنا أود طرح بعض الأسئله ،، راجيآ أن يتقبلها زملائي ،بصدر رحب ومن قلب عامر بحبكم جميعآ وقبلها حب الوطن :
ــ أخي الكبير الدكتور ماجد :
1( إذا كان الخوف من الفشل للترشح بإسم الحزب نابعآ لكون الحزب حديثآ ، ولا يحظى بقاعده شعبيه عريضه ،، فقد أتفق معك بالرأي ،، هذا إذا كانت مصلحة الحزب وسمعته تسموا على مصلحة الوطن ،، أما إذا كان الوطن يعلوا فوق كل شيء ،،، فتأكد أخي ،، بأن الفشل لأجل الوطن مفخرة لا معاره ،، وهنا تحديدآ الفشل والنجاح سيان طالما أنهما يصبان في مصلحة واحده .
2(أما إذا كان رفض مبدأ المشاركة ،، من باب المجاملة والتعاطف مع الجهات المقاطعه ،، فهنا ندخل في معركة كسر الإرادات ،، وليس لنا من خيار إلا التمترس في خندق المصلحة الوطنيه ، إلا إذا كان هناك وجهات نظر مقنعة ، فتأكد بأننا ملزمون بإحترامها جميعآ ،، بعد أن تخضع للنقاش المستفيض ، وستبقى أستاذي الكريم أفكارك محط ثقة و إحترام الجميع طالما أنها تحاكي المنطق
3( كتبت بعض المواقع الإلكترونيه قبل تشكيل الحكومة الأخيره ،، وراجت أخبار على بعض المواقع المحترمه ،، حيث أفادة المعلومات ،، بأنك من أقوى الأسماء المطروحة آنذاك لتشكيل الحكومة ،، وعندها إنتابنا شعور غامر من السعادة ،، لثقتنا بأنك أهل للمسؤولية وأمانة حملها ،، ونسأل الله التوفيق لك بكل المواقع ، ولأنك تستحق فعلآ ،، ولكن السؤال اللذي يطرح نفسه على الجميع وبكل أمانه ،، ترى لو قدر لأخينا معالي الدكتور ماجد وشكل الحكومه ،، ترى ماذا يكون موقفنا جميعآ من الإنتخابات ، هل نقاطعها ، أم نخوض غمارها ؟؟؟
،،،،، أما أنتم إخوتي من أعضاء المكتب التنفيذي : فليس بوسعي إلا أن أقول سامحكم الله وتقبلوا مني كل الإحترام ،، والعتب الشديد ،، وأود أن أطرح بعض الأسئلة ،، راجيآ أن تتقبلوها بصدر رحب ،، من قلب أحبكم ، ووثق بكم :
1(هل إصراركم على المشاركة في الإنتخابات إقتراعآ وترشيحآ ، ورفض الرأي الآخر ومناكفته ،، نابع من مبدأ أن المشاركة إستحقاق وطني ملزم للمشاركه ، أم من مبدأ أن الحزب هو الرافعه المثلى على الرغم من أنه لا زال كالعود الغض ؟؟؟
2( وهل البيان المعلن على المواقع كان آخر الخيارات ؟؟؟
3( لماذا لم يتم التفاهم مع ألأمين العام ،، والدعوه لإجتماع الهيئه العامه ،، وطرح كل منكما مبرراته ، ومن ثم نلجأ للإقتراع الحر ،، وبعدها اللذي يحظي بالأكثريه ، يؤخذ برأيه ؟؟؟
أم كلاكما يعتبر أن أعضاء الهيئة العامه (هـم جماعة ال يا دادا)
ومن لا يعرف جماعة ال (يا دادا) ،، هم أربعة من العتاعيت ببذلاتهم الرسميه وربطات العنق تخالهم بإنتصاب قاماتهم ووجوههم المتجهمه وكشرتهم سيدخلون حربآ
علمآ بأن مهمتهم الرئيسيه : الوقوف خلف المطربه (سميره توفيق) (في أغنية رف الحمام مغرب) فيرددون خلفها كلمة يا دادا ،، وتتكرر العمليه وراء كل قفلة من الأغنيه
أكرر سؤالي : هل مهمتنا أننا جماعة ال يا دادا فقط ؟؟؟
معالي أخي الكبير الدكتور ماجد خليفه
الساده أعضاء المكتب التنفيذي الأفاضل
الساده أعضاء المجلس الإستشاري الأفاضل
أتــوجه إليكم بالنـــداء
أتــوجه إليكم بالرجـــــاء
وأدعـــــوا من رفع السمــــــــــــاء ،، أن يؤلف بين قلوبكم بالخير ،، ويهدينا وإياكم جادة الصواب
أتمنـى علليكم بل أرجوكم غاية الرجاء أن نترك للحكمة اللتي عهدناها بكم ، مســـاحه ،، وأن نذكي العقل ،، ونكظم الغيظ ،، أعيدوا حساباتكم جيدآ ،، وتأكدوا بأن ما يجمعنا ، أكثر مئات الأضعاف عما يفرقنا ،، وتذكروا بأن الوقت لم يفت ،، على الرغم من أننا والوطن جميعآ في سباق مع الزمن
نخاطبكم لأننا أحببنا فيكم القيم ،، فأعملوا بما أحببناكم لأجله !
..... وأما رسالتي إلى كل أردني وطني شريف : فأقول أبشر وتفائل بالخير ،، وبشر الوطن بكل خير ،، طالما فيه رجال يتقارعون لأجل مصلحتك ومصلحة الوطن ،،
والله ولــــــــــــــــــــــي التوفيـــــــــــــــــــــق
إبراهيم القصيــــر / الجـــزازي