زاد الاردن الاخباري -
بسم الله الرحمن الرحيم
حاولت ان أبدا فلم اعلم كيف ذلك ، تصفحت كلمات مضيئة فوجدت الاجابه وكانت تلك الكلمات المضيئة التي تحدث بها سيدنا وحامي ديارنا , عبدالله الثاني بن الحسين عندما وصف الامن العام بكلمات ولا اجمل من ذلك حينما وصف الاجهزه الامنيه قائلا :-
( قواتنا المسلحة الباسلة، وأجهزتنا الأمنية، فهي درع الوطن ورمز كبريائه، وإرادته الحرة، وهي العين الساهرة على أمن المواطنين والحفاظ على حياتهم وكرامتهم، وهي من قبل ومن بعد، موضع اعتزازنا وتقديرنا، وستعمل حكومتي على إبلاء قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية كل العناية والاهتمام، من خلال العمل على تحديثها وتطويرها، وتزويدها بكل ما يمكنها من النهوض بمسؤولياتها الوطنية وواجبها المقدس.)
كيف لنا ان لا نكون نحن هم , كيف لنا ان لا نقف اجلالا واحتراما لهم , كيف لنا ان لا نكون درع الوطن الغالي .
من منا لا يتذكر دور امننا الغالي ودرعنا الواقي ورمز كبرئايه , من منا لا يذكر كيف انهم قدموا ارواحهم الطاهرة ليعيش الوطن , وليصبح الربيع في بلادي .ربيعا جميلا , ربيعا لم تلحظه أي من دولنا المجاوره .
خسروا الرهان عندما اعتقدوا اننا سنترك وطننا ينزف , لم يعلموا ان وطني شفي من السقم , وعاد اخضر جميلا , وطنا يعشق وأرضا طاهر و وأردنيين يعشقون ثراه , وأجهزه امنيه علمت معنى عشق الوطن .
اتعلمون كم اعجبتني فكره ( كلنا الامن ) رائعة بمضمونها وروعتها , كيف لا ونحن سنصبح كما الجسد الواحد , كيف لا تكون فكره رائعة ونحن سنصبح روحا واحدة باجساد متفرقة , ان نكون كلنا الامن نساندهم ونتكاتف معهم .
ليس لنا في هذه الايام التي تشهدها بلادنا سوى ان نقول . نقف تحيه اجلالا وإكبار لكم يا امننا الغالي . شكرا لكم على كل ما قدمتوه , شكرا لكم لأنكم كنتم وما زلتم درع الوطن الغالي . بذلتم الغالي والرخيص . سنقف بجانبكم وسنكون اخوتكن في حماية وطننا الغالي , شكرا لك روحا طاهرة عشقت معنى عشق الاوطان .
حمى الله بلادي وأجهزتها الامنيه في ظل قيادتنا الحكيمة الرشيدة التي نفتخر بأننا تحت رايتها .... دمتم ودام حب الاوطان
بقلمي العاشق للاجهزة الامنية
اشرف صقر الكريميين