زاد الاردن الاخباري -
امجد الكريمين -نظمت هيئة شباب كلنا الاردن الذراع الشبابية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الاردنية ,جلسة حوارية حول \" المبادرة الملكية لتعزيز الحوار وتنمية الديمقراطية\" ,بمشاركة كلا من الزميل علي العايد رئيس مجلس أدارة الزميلة الرأي ,وميسر الجلسة الدكتور عامر السبايله من قسم للغات في الجامعة الاردنية ,وبمشاركة نخبة من طلبة الجامعة .
هذا وتحدث الزميل علي العايد حول اهمية ما جاء في كلمة جلالة الملك خلال زيارته إلى الجامعة الأردنية ضمن الاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيسها عن أطلاق مبادرة للتنمية الديمقراطية تحت مظلة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، لتعزيز قيم الحوار وتشجيع المشاركة المدنية وتحقيق التنمية السياسية المستدامة من خلال التركيز على تمكين الشباب .
وقال العايد ان المجال اليوم مفتوح في ظل هذا الدعم الملكي لشباب لكي يترجم الى واقع ملموس بحيث لا ينحصرنشاط الشباب داخل الجامعة والمؤسسات التعليمية الأخرى فقط بل ينتقل الى المجتمع المحلي ، و يجب استثمار طاقاتهم ومواهبهم في إحداث التغيير الإيجابي في كل ميادين العمل، والمشاركة في الحياة السياسية التي تمكنهم من المشاركة في صنع القرار لبناء المستقبل الأفضل لهم وللأجيال القادمة.
وأشار العايد ان هنالك تأكيدات مستمرة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني لاهمية دور الشباب لانهم هم وسيلة وأساس العملية التنمويةوغايتها ,و أن المبادرة الملكية لتعزيز الحوار وتنمية الديمقراطية هي خطوة كبيرة في طريق إشراك الشباب وانخراطهم في الحياة السياسية وعملية صنع القرار من خلال تعميق قيم العدالة الاجتماعية والنزاهة ومكافحة الفساد لديهم وبالتالي صنع جيل من الشباب قادر على أن يقدم لوطنه كل أشكال الدعم والمساندة والتخلص من الآفات التي انتشرت في جامعاتنا من عنف ولامبالاة وغيرها.
وأشار الدكتور اشرف العدوان نائب عميد شؤون الطلبة في الاردني , أن جلالة الملك حمل الشباب من خلال هذه المبادرة مسؤولية المساهمة في تحمل هموم الوطن من خلال نشر الوعي بأهمية التغيير، وتحديد المشاكل والتحديات التي تواجههم ومناقشتها، ضمن حوار وطني مع الأحزاب والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والـمؤسسات الدستورية، لإيجاد الـحلول لها ضمن برامج يتم التصويت عليها في الانتخابات النيابية القادمة.
وشدد الحضور على أن شباب الوطن سيكونون عند حسن ظن القائد بهم من خلال مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة والانخراط بالعمل السياسي سواء في الحوار مع القوى السياسية والحزبية أو مساءلة الـمجالس النيابية القادمة، والحكومات البرلمانية التي تنبثق عنها عن مدى التزامها في تنفيذ برامجها الانتخابية، وإيجاد الحلول للمشاكل والتحديات التي يعانون منها، خصوصا إيجاد فرص العمل التي توفر الحياة الكريمة والآمنة لهم.