زاد الاردن الاخباري -
نظمت هيئة شباب كلنا الاردن ندوة حوارية بالتعاون مع ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية ( حزب حشد وحزب الحركة القومية وحزب البعث الاشتراكي التقدمي والبعث الاشتراكي الحزب الشيوعي )
حيث اكد ضيف الله الفراج ممثل حزب الحركة القومية ,اننا مع التعددية السياسة الفاعلة ضمن الاطر القانونية والتي تكفل حق الانتخاب والتصويت من قبل ،
وأضاف الفراج الى ان هناك تشاور مع الحكومة بهذا الخصوص ومن الممكن ان نصل الى صيغة توافقية تكفل حرية المشاركة في الحياة السياسية المقبلة ،
ولا بد للمواطنين ان يميزوا بين الوطنيين ومتسلقي الوطنية الذين يريدون بأي وسيلة الدخول في مسامات الوحدة الاردنيه ، ومحاولة ايجاد شرخ في جسم الدولة الاردنية ،
من جانبه قال محمد مشرف من الحزب الشيوعي ان اخوان الاردن ارادوا من خلال الاحداث الاخيرة بعد قرار الحكومة بتحرير اسعار المشتقات النفطية ان تصل الامور في الاردن الى الثورة والفوضى الخلاقة وإثارة الشغب في كافة مناطق المملكة ضمن عدد من الخارجين عن القانون في اثارة الشغب هنا وهناك . ، وحاولوا ركوب موجه الحراكات والتدخل في جميع المجالات والصلاحيات .،كما ركز على اهميه ان تجد الحكومة خطوات ايجابية واضحه وملموسه يشعر بها المواطن الاردني كما ركز ان الإتلاف برمته لن يتخلى عن المسؤوليه الوطنيه مهما كلف الثمن ، وانه ضد أي تآمر داخلي وخارجي
وبين الى ان قرار المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة ممكن ان يكون الاقرب منه للمشاركة .
الدكتور محمد المسانده من حزب البعث العربي الاشتراكي تحدث ان البرنامج الاسلام السياسي هو برنامج خارجي يهدف الى تدمير الامه العربية من خلال وصول الاخوان الى مركز السلطات وبالتالي حروب اهليه كما في تونس ومصر وليبيا والسوريا حاليا.
, وهنا لابد من التوضيح ان بعض الحراكات ساعد ت في تسريع وتقدم الاصلاحات, الاردنيون يبحثون عن اصلاحات ولس فوضى .
لا يمكن نسيان أن الاصلاحات بدات منذ زمن ومنها المحكمة الدستورية التي كنا نطالب بها منذ اوائل الثمانينات ووجود الهيئة المستقله للانتخابات ساهم في تحقيق نزاهة مستقبليه وزيادة الاطمئنان .
قال الاستاذ :مروان زهدي حجازي من حزب حشد, ان موقف المشاركة او المقاطعه هو موقف سياسي ويكون دائما لمصلحه الوطن ، ويكون القرار حسب توجهات الشعب الاردني ، ولكننا أقرب للمشاركه من باب تقديم المصلحة الوطنية في ظل الظروف الراهنة .
وتحدث عدد من الحضور في قرار الاحزاب بالمقاطعة مطالبين العمل على اصدار قوانين فاعلة تضمن الحياة السياسية ضمن القانون وضمن حماية الوطن من الفوضى التي يبحث عنها اصحاب اجنده خارجيه.
أثارت المشاركة روان الشوابكه قضيه ما مدى تأثير الأحزاب في الشارع العام ، وسبب البعد والخوف الواضحين من الانتساب للأحزاب المحليه لدى مختلف القطاعات بما في ذلك الشباب .
وقال سامي الدهيمات : بأن الوطن بحاجه الى وقفة صادقة وجديه من أبناءة ،ولا بد من تظافر الجهود الوطنيه لانجاح المسيرة الاصلاحيه .
أما شروق الشخاتره أشارت أن مبدأ المقطاعه من أجل الوطن هو منطلق غير صحي كون الأقليه لا بد أن تستمع للأكثرية ، واذا كانت الاحزاب تريد ان يسمع الجميع صوتها فلا بد لها من المشاركه في الانتخابات وليكن صوتها من خلال قبة البرلمان.
و أضاف حازم الفقهاء منسق الهيئة في مادبا ان الاصلاحات التي يتطلع اليها الاردنيون جميعا تتحقق بالمشاركة بين كافة قطاعاتهم وبخاصة الشباب ومن هنا يأتي تركيز جلالته على فئة الشباب في كافة لقاءاته وتوجيهاته.
واضاف ان الاردن يمر في مرحلة صعبة اقتصاديا وسياسيا، ما يوجب توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في تشكيل الرأي العام وفي صناعة القرارات وبالطبع فان دور الشباب يبقى الاساس في العملية الاصلاحية بكافة جوانبها.
وقال ان على الشباب استثمار اهتمام جلالته ودعمه المتواصل لقطاع الشباب في ادارة حراك بناء في المجتمعات وبلورة الافكار والبرامج التي تعبر عن تطلعاتهم وطموحاتهم، لافتا الى اهمية انخراطهم في الحياة السياسية وبخاصة الاحزاب البرامجية.