زاد الاردن الاخباري -
من منظور ضيق تستعد القوائم الانتخابية مشوارها في تجربتها الأولى في خوض الانتخابات البرلمانية وتشهد مختلف المحافظات تحركاً غير مسبوق من اجل الدخول في هذه التجربة , مع العلم إن غالبية الشعب ليس على ثقافة عاليه بمهنية تلك القوائم حيث ما زالت الضبابية تحوم حول دور تلك القوائم وما هي الغاية منها وما نسبة نجاحها كما إن المواطن لا توجد عنده القناعة بفكرة تلك القوائم مما سيشكل اثراً بالغاً عن فرز قوائم تحمل المشروع الذي شرع وجودها من اجل خدمة الوطن والمواطن , فما يتناوله الناخب الأردني مازال محصوراً على نفوذ العشائرية ومبادلة الأصوات بين عشيرة وأخرى , ونجد ان البعض الأخر يعتبر صوت الوطن هو زيادة وفي مهب الريح لا جدوى منه طالما لايشكل اعتبارية لوجود الشخص الذي سينتخبه من ألقائمه المزعومة حيث ان مكاسب ذلك الصوت سوف يصب في مصلحة المقاعد الاماميه وخصوصاً رئيس تلك ألقائمه ومن هذه ألنقطه ستشكل ولادة القوائم بصعوبة بالغه إن ما كانت تعتمد على حزبيتها ونفوذها وبرنامجها السياسي إما تلك التي ستنبثق على أساس المال السياسي وتجميع الأصوات عن طريق الرأس ماليين فأنها ستكون الأكثر تواجداً والأقل حظوظاً وبهذا لن نستطيع التغيير المنشود في مجلس النواب السابع عشر وسنعود بتلك الأسماء التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه ألان من تردي بالاقتصاد وحقن بالشارع وبيع المقدرات وتغول أصحاب البطون التي لاتشبع ؟
حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية
بقلم احمد القادري