زاد الاردن الاخباري -
عبرت الحكومة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لكتابات مستوطنين إسرائيليين على جدران دير مسيحي في القدس المحتلة، وما تضمنته من عبارات متطرفة ونابية بحق السيد المسيح عليه السلام.
وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام ووزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة أن هذه الأعمال تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين وإساءة للأديان السماوية والرموز الدينية واعتداء مرفوضا وانتهاكا فاضحا لاماكن العبادة وسلامتها.
وقال ان الأعمال الإسرائيلية تأتي في وقت يحتفل فيه العالم بمولد السيد المسيح عليه السلام بما يمثله من قيم السلام والمحبة تشير إلى نهج إسرائيل في تجاوز كل القيم والأعراف الإنسانية والدينية وما نصت عليه التشريعات والقوانين الدولية.
وحمل المعايطة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية عدم التعرض لاماكن العبادة وضمان حرية العبادة فيها وسلامتها وعدم المساس بها أو تدنيسها بأي شكل ومن أي جهة كانت مشيرا إلى أن هذه الأعمال الفاضحة تشكل خرقا للقانون الدولي والإنساني والشرائع السماوية.
وأعاد التأكيد على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سيمضي بأداء دوره وواجبه التاريخي تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ورعايتها وحمايتها من أي انتهاكات إسرائيلية.
وكان مستوطنون اسرائيليون متطرفون خطوا اليوم، عبارات "تدفيع الثمن"، و"عيد سعيد"، وعبارات نابية بحق المسيح علية السلام على جدران دير مسيحي بالقدس.
وحسب مصادر فلسطينية، فقد قاموا ايضا بثقب اطارات ثلاث سيارات في الدير المسيحي الواقع بالقرب من حديقة "صقر" في القدس المحتلة.
ويأتي هذا الاعتداء في اطار الحملة العدوانية التي يشنها المستوطنون على المقدسات الاسلامية والمسيحية والإساءة للرموز الدينية الاسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية.
بترا