زاد الاردن الاخباري -
أكدت الناطق الرسمي باسم الحكومة البريطانية روزماري ديفيس أن حكومة بلادها ستبقى ملتزمة بترحيل الأردني عمر محمود عثمان المعروف باسم "أبو قتادة الفلسطيني" والمطلوب في قضايا توصف بالإرهابية.
وقالت ديفيس - في تصريح صحفي - إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أكدا خلال لقائهما أمس في لندن التزام البلدين بمواصلة العمل معا بشكل وثيق لإيجاد حل يسمح بإعادة "أبو قتادة" إلى الأردن.
وأضافت إن عملية الطعن في قرار اللجنة الخاصة لالتماسات الهجرة البريطانية الذي حال دون ترحيل "أبوقتادة" تسير قدما، مشيرة إلى أن حكومة بلادها تسير في الإجراءات القانونية بعد سماح محكمة الاستئناف لها بالطعن في قرار اللجنة الخاصة.
وكانت المحكمة اعتبرت أن تسليم "أبو قتادة" للأردن سينتهك حقوقه بالحصول على محاكمة عادلة وإمكانية تعرضه للتعذيب فيما تسعى بريطانيا لترحيله بعد أن قدمت السلطات الأردنية ضمانات لوزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي بألا تستخدم ضده أي دلائل انتزعت تحت التعذيب في إعادة محاكمته لدى عودته.
يذكر أن محكمة أردنية كانت قد أدانت "أبوقتادة" غيابيا بالتورط في عمليتين "إرهابيتين" ووصل إلى بريطانيا عام 1993 بجواز سفر مزور وحصل على اللجوء للإقامة في لندن.. ويوصف "أبوقتادة" بأنه اليد اليمنى لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن والملهم لعدد من مهاجمي هجمات سبتمبر 2001.
ا ش ا